«أبل» تمدد تعزيز خدمات الطوارئ «SOS» لمستخدمي آيفون 14 و15

خدمة الطوارئ «SOS» عبر الأقمار الصناعية من «أبل» محدودة جغرافياً وليست متاحة في كل الدول (DPA)
خدمة الطوارئ «SOS» عبر الأقمار الصناعية من «أبل» محدودة جغرافياً وليست متاحة في كل الدول (DPA)
TT

«أبل» تمدد تعزيز خدمات الطوارئ «SOS» لمستخدمي آيفون 14 و15

خدمة الطوارئ «SOS» عبر الأقمار الصناعية من «أبل» محدودة جغرافياً وليست متاحة في كل الدول (DPA)
خدمة الطوارئ «SOS» عبر الأقمار الصناعية من «أبل» محدودة جغرافياً وليست متاحة في كل الدول (DPA)

اتخذت «أبل» خطوة إضافية لتعزيز سلامة وأمن مستخدميها، من خلال تمديد فترة الاستخدام المجاني لقدرات الطوارئ «SOS» عبر الأقمار الصناعية لمستخدمي آيفون 14 و15. هذا التمديد يأتي جزءاً من التزام الشركة بتوفير أعلى مستويات الأمان والراحة لعملائها.

وقُدّمت هذه الخدمة في البداية لمستخدمي آيفون 14 مع فترة وصول مجانية لمدة عامين، والآن، بتمديد هذه الفترة لعام إضافي، يحصل المستخدمون على ثلاث سنوات كاملة من هذه الخدمة المهمة دون تكلفة إضافية.

وجرى تصميم خدمة الطوارئ «SOS» لتوفير وسيلة اتصال حيوية في حالات الطوارئ، خصوصاً في المناطق التي تفتقر إلى التغطية الخلوية، وتعمل حالياً في بعض الدول بالعالم.

بالنسبة لآيفون 15، الذي جرى إطلاقه مؤخراً، يستمر المستخدمون في الاستفادة من خدمة الطوارئ «SOS» لمدة عامين، كما هو مخطط أصلاً، مع إمكانية التمديد في المستقبل. تمثل هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية «أبل» الأوسع، لتقديم حلول أمان متقدمة لعملائها.

وتعمل خدمة الطوارئ «SOS» عبر الأقمار الصناعية، على تعزيز قدرات الهاتف الذكي في الحالات الطارئة، حيث يمكن للمستخدمين الاتصال بخدمات الطوارئ، حتى في غياب الشبكة الخلوية، كما يجري دمجها مع تطبيق «Find My»، مما يوفر ميزة تحديث الموقع للمستخدمين في المناطق النائية.

وتُظهر «أبل» التزامها بتوفير حلول شاملة للسلامة، من خلال إضافة ميزة المساعدة على الطرق في آيفون 15. هذه الميزة تربط المستخدمين بسلاسة بخدمات السحب والإصلاح في حالات الطوارئ على الطرق، مما يعزز الشعور بالأمان والراحة أثناء القيادة.

ويعكس تمديد خدمات الطوارئ «SOS» من قِبل «أبل» نهجاً استراتيجياً يركز على العميل، حيث تسعى الشركة لتعزيز قيمة منتجاتها، وتقديم حلول أمان فائقة تلبي احتياجات وتوقعات مستخدميها.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا يعد «GPT-4o mini» نموذج ذكاء اصطناعي صغيراً فعالاً من حيث تكلفة العملاء (شاترستوك)

200 مليون مستخدم نشط في «تشات جي بي تي» أسبوعياً

صرحت شركة «أوبن إيه آي (OpenAI)»،الناشئة للذكاء الاصطناعي، بأن روبوت الدردشة الخاص بها «تشات جي بي تي (ChatGPT)» لديه الآن أكثر من 200 مليون مستخدم نشط أسبوعيا.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من غير الواضح سبب انتظار «سناب شات» حتى الآن لإحضار تطبيقها إلى «آيباد» (شاترستوك)

بعد 13 عاماً من الانتظار... «سناب شات» تطلق تطبيقها على «آيباد»

يمكن الآن الاستفادة الكاملة من حجم شاشة الجهاز والاستمتاع بلوحة أكبر لالتقاط اللقطات وعرض المحتوى.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا اليقظة وتدابير الأمان تمكّنان الأفراد من الدفاع عن بريدهم الإلكتروني ضد الجرائم الإلكترونية (شاترستوك)

​هل بريدك الإلكتروني بأمان؟ إليك بعض النصائح

تعد عناوين البريد الإلكتروني الشخصية والمهنية أهدافاً رئيسية لمجتمع متنامٍ من مجرمي الإنترنت المتطورين

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا إضافات مفيدة لمتصفح "كروم" تزيد من قدراته ووظائفه

تعرف على أبرز إضافات متصفح «كروم»

يعد متصفح «كروم» Chrome من أكثر المتصفحات شعبية ومرونة في مزاياه بفضل تقديمه تحديثات دورية وما يُعرف بالإضافات Extensions

خلدون غسان سعيد

منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي... تنافس ونمو متسارع

 «ميتا إيه آي» القادرة على الإجابة على أسئلة المستخدمين بلغة بسيطة باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً (رويترز)
«ميتا إيه آي» القادرة على الإجابة على أسئلة المستخدمين بلغة بسيطة باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً (رويترز)
TT

منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي... تنافس ونمو متسارع

 «ميتا إيه آي» القادرة على الإجابة على أسئلة المستخدمين بلغة بسيطة باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً (رويترز)
«ميتا إيه آي» القادرة على الإجابة على أسئلة المستخدمين بلغة بسيطة باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً (رويترز)

يستمر استخدام منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي من جانب عامة الناس في النمو بوتيرة متسارعة، على ما تظهر أحدث الأرقام لجهات فاعلة رئيسية في القطاع، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال رئيس مجموعة «ميتا» مارك زاكربرغ، أمس (الجمعة)، إن أداة «ميتا إيه آي» القادرة على الإجابة على أسئلة يطرحها المستخدمون بلغة بسيطة أو على إنشاء الصور، باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً.

وقد أُطلقت «ميتا إيه آي» في أبريل (نيسان)، ودُمجت في شبكات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب» و«ماسنجر»، ويمكن الوصول إليها أيضاً عبر موقع مخصص.

وتعتمد هذه البرمجية على نموذج لغة «لاما 3» (Llama 3) المطور من «ميتا»، والذي أنشئ من خلال تراكم كميات هائلة من البيانات للسماح للبرنامج باختيار أفضل الإجابات عن الاستعلامات المطروحة.

وكانت منافستها «أوبن إيه آي» أوضحت الخميس لوسائل إعلام أميركية أن عدد مستخدمي واجهتها «تشات جي بي تي» ChatGPT العاملة بالذكاء الاصطناعي التوليدي يتخطى 200 مليون شخص أسبوعياً، وهو ضعف عدد المستخدمين الأسبوعيين المعلن عنه في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقد أُطلقت «تشات جي بي تي» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وكانت أول برمجية محادثة «chatbot» تُحدث ثورة في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي نهاية يوليو (تموز)، أفادت «مايكروسوفت» أن 77 ألف عميل من أوساط الأعمال يستخدمون مساعد الذكاء الاصطناعي التابع للمجموعة، المسمى «كوبايلوت» Copilot.

وفيما تضم «تشات جي بي تي» و«كوبايلوت» نسخاً مدفوعة، فإن واجهات الذكاء الاصطناعي التوليدية الثلاث الرئيسية متاحة بنسخ مجانية.

وقد اختارت «ميتا»، في الوقت الراهن، عدم تقديم واجهتها في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والبرازيل.

وفي منتصف يوليو، أعلنت المجموعة تأجيل إطلاق الإصدار الجديد من برنامج «لاما 3» الخاص بها في الاتحاد الأوروبي كإجراء احترازي، بدعوى افتقارها إلى الرؤية فيما يتعلق بتفسير السلطات الأوروبية لقانونها الجديد لحماية البيانات.

يتطلب تطوير نماذج اللغات الكبيرة (LLM) استخدام كمية هائلة من البيانات، يرتبط بعضها بمستخدمي الاتحاد الأوروبي، مما قد يتعارض مع أحكام النظام العام لحماية البيانات.

ومن بين واجهات الذكاء الاصطناعي التوليدية الأكثر استخداماً أيضاً، واجهة «جيميناي» Gemini من «غوغل».