تحتضن الرياض، في تجلٍّ فريد للتكنولوجيا والابتكار، النسخة الثانية من فعالية «بلاك هات 23»، الملتقى العالمي الذي يعد الأسرع نمواً في مجال الأمن السيبراني.
ومن المقرر أن تنطلق هذه الفعالية المتميزة في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) في مركز واجهة الرياض للمؤتمرات والمعارض، وتستمر على مدار ثلاثة أيام.
يأتي هذا الحدث بتنظيم مشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة و«الدرونز» وشركة «تحالف»، تحت عنوان «تطورات قطاع الأمن السيبراني».
الحدث يجمع بين خبراء الأمن السيبراني والباحثين والمستثمرين البارزين في منصة واحدة لتبادل الخبرات والتجارب، ورسم ملامح مستقبل هذا القطاع الحيوي.
في جنبات «بلاك هات»، تتنوع الفعاليات والأقسام حيث نجد قمة تنفيذية تستقطب كبار موظفي الأمن المعلوماتي والقادة التنفيذيين لمناقشة التحديات والحلول في عالم الأمن السيبراني. كما تعرض القاعة لأعمال أحدث منتجات وخدمات أبرز الشركات المحلية والعالمية في الأمن السيبراني.
ويتيح أيضاً فرصة فريدة لقادة القطاع للوصول إلى موارد وأنشطة خاصة بالحدث.
يشمل الحدث أيضاً جناح «أرسنال» الذي يوفر ورش عمل للمطورين في مجال البرمجة المفتوحة المصدر والتشفير، ومرحلة «ديب دايف» التي تكشف عن الفرص الكامنة في الأمن السيبراني.
ويبرز «حرم بلاك هات الجامعي» كمنصة تعليمية وتوظيفية للطلاب، مع ورش عمل تغطي أحدث الأبحاث في أمن المعلومات.
تضم الفعاليات أيضاً مسابقة «سايبرسيد» التي تكرم الشركات الناشئة في مختلف المجالات، وتتوجها منطقة الأنشطة التي تعد بجوائز ضخمة تتجاوز المليون ريال سعودي في تحديات ومسابقات متعددة.
يؤكد متعب القني، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني، على الدور المهم لهذا الحدث في توفير منصة للمستثمرين والشركات الناشئة للتفاعل مع القادة البارزين في القطاع. ويهدف الحدث إلى تقديم نسخة استثنائية تركز على مستقبل الأمن السيبراني مع تنوع الفعاليات والأنشطة.
مع توقعات باستقطاب أكثر من 40.000 خبير، و350 عارضاً، و300 متحدث، و50 شركة ناشئة، وأكثر من 150 إيجازاً، يعد «بلاك هات» في الرياض بأن يكون حدثاً فارقاً في المشهد العالمي للأمن السيبراني، ويبرز الدور الريادي للسعودية في هذا المجال.