أفضل أجهزة «ماك بوك» لعام 2023

" أم 1ماك بوك إير 13 بوصة 2020 "
" أم 1ماك بوك إير 13 بوصة 2020 "
TT

أفضل أجهزة «ماك بوك» لعام 2023

" أم 1ماك بوك إير 13 بوصة 2020 "
" أم 1ماك بوك إير 13 بوصة 2020 "

منذ ظهوره الأول، يحتلّ جهاز «ماك بوك» الصدارة أو على الأقلّ يتشاركها في «عالم اللابتوب». واليوم، لا يعدّ جهاز «إم 2 ماك بوك إير» الأفضل في فئة «ماك بوك» فحسب، بل أفضل لابتوب قد يختاره المستهلكون على الإطلاق لأنّه يوفّر أداءً مذهلاً بفضل أحدث معالج «إم 2»، وحياة بطاريته الطويلة، كما يوفر تصميماً يناسب العدد الأكبر من المستخدمين، فضلاً عن أنّ برنامج «MacOS» أكثر مرونة وسهولة لناحية الاستخدام من «ويندوز».

" أم 2ماك بوك إير 15 بوصة 2023"

أفضل أجهزة «ماك بوك»

يتميّز إصدار «إم 2» بشاشة أكبر بعض الشيء (13.6 بوصة) من سلفه «إم 1»، أي إنّه يوفّر للمستخدم مساحة كافية لإتمام مهامه دون أن يشكّل عبئاً لجهة المحمولية. يبدأ سعر الجهاز من 1099 دولاراً، أي أغلى بـ100 دولار من سلفه.

• «إم 2 ماك بوك إير» M2 MacBook Air (13-inch 2022) - أفضل جهاز «ماك بوك» على الإطلاق.

شهد جهاز «ماك بوك إير 2022» أكبر تحديث له في السنوات الأخيرة بالانتقال إلى رقاقة «إم 2» وتبنّي تصميم جديد. فقد منحه تصميمه الأشبه بنموذج «ماك بوك برو» شاشة أكبر (13.6 بوصة)، ورقاقة «إم 2» أسرع، وتحديثاً طال انتظاره في كاميرا الويب.

" 2022 أم 2 ماك بوك إير 13 بوصة"

يتفوّق هذا الجهاز على نموذج «برو» الذي يقلّده في مجالٍ واحدٍ بارز: يتوفّر بألوان جديدة هي الأبيض اللامع والأسود القاتم غير اللامع، إلى جانب الرمادي الفاتح والفضّي.

ولكن ما الأسباب التي دفعتنا إلى تزكية «إم 2 ماك بوك إير» عن غيره:

- تصميمه الأكثر رقّة وعصرية وألوانه الجديدة.

- كاميرا الويب المحدّثة بتقنية HD كاملة.

- شاشة أكبر وأكثر سطوعاً (13.6 بوصة مقارنةً بـ13.3 بوصة للنموذج السابق).

- معالج «إم 2» أكثر سرعة.

أجهزة مناسبة للميزانية

• «إم 2 ماك بوك إير» M2 MacBook Air (15-inch 2023)

- شاشة كبيرة وثمن مناسب للميزانية.

يثبت أحدث إصدارات «ماك بوك إير» (2023) أنّكم لستم بحاجة لنموذج «برو» للحصول على شاشة كبيرة، إذ إنّه مجهّز بشاشة 15 بوصة لم تتوفر في السابق إلّا في النماذج الأغلى ثمناً. باختصار، إذا كنتم تسعون لاقتناء نموذج «برو» بشاشة بمقاس 14 أو 16 بوصة لأنّكم تريدون شاشة كبيرة، ننصحكم بهذا الخيار، لا سيّما أنّ سعره معقول.

تكمن قوّة هذا الجهاز في رقاقة «إم 2» وذاكرة الوصول العشوائي بسعة 8 غيغابايت، بالإضافة إلى جهاز استشعار «تاتش آي دي»، ومنفذَي USB-C، ومنفذَي «ثاندربولت»، وشاحن من طراز «ماغ سيف»، وحياة بطارية تصل إلى 18 ساعة.

يضمّ هذا النموذج من «ماك بوك» أيضاً كاميرا بدقّة عرض 1080p لاتصالات «فيس تايم»، ونظام من 3 ميكروفونات، و6 مكبرات صوتية لدعم الصوت المكاني، ويتوفر بالألوان الأربعة نفسها المذكورة أعلاه.

سعر الجهاز: 1299 دولاراً لنموذج 256 غيغابايت و1499 دولاراً لنموذج 512 غيغابايت.

• «إم 1ماك بوك إير» M1 MacBook Air (13-inch 2020)

- أفضل «ماك بوك» لناحية الميزانية.

لم يعد هذا النموذج من «ماك بوك» الأحدث، ولكنّ بريقه لم يبهت لأنّ سعره (999 دولاراً) لا يزال عاملاً مشجعاً لكثير من المستخدمين.

حافظت أجهزة لابتوب «أبل» لسنوات على أفضليتها لدى معظم المستخدمين بفضل أسعارها المعقولة، وتصميمها الرقيق والخفيف الوزن، وكفاءتها العالية. وإذا كنتم من طلاب الجامعات أو المدارس، نعدكم بأنّكم لن تحتاجوا لأكثر من هذا النموذج الذي سيلبّي جميع متطلباتكم.

يضمّ هذا الجهاز منفذَي «ثاندربولت»، و3 منافذ USB-C تعدّ كافية لمعظم الناس. في المقابل، تجدون في أجهزة لابتوب «ماك بوك برو» (14 و16 بوصة)، وحتّى «ماك بوك إير إم 2» الجديد شاشات أفضل، ومعالجات أسرع، وعدداً أكبر من المنافذ، حتّى إنّ نماذج «برو» تضمّ منافذ للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح ولبطاقات SD.

* «سي نت» - خدمة «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تكنولوجيا تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية لـ«غوغل»، يمكن لمشجع أولمبياد باريس في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال المباريات.

نسيم رمضان (لندن)
الولايات المتحدة​ علم الولايات المتحدة وأعلاه شعار التطبيق الصيني «تيك توك» (رويترز)

أميركا: «تيك توك» يجمع البيانات ويتلاعب بالمحتوى

فصل جديد من الرفض الأميركي للتطبيق الصيني «تيك توك» انطلاقاً من كونه «يشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا «كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

بعد أسبوع من الأزمة المعلوماتية العالمية التي تسببت بها، أعلنت «كراود سترايك» عودة 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» للعمل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي»  (أ.ف.ب)

«أوبن إيه آي» تختبر محرك بحث قد يصبح منافساً لـ«غوغل»

أعلنت شركة «أوبن إيه آي» أنها تختبر محرك بحث على مجموعة صغيرة من المستخدمين، وتعتزم دمج هذه الوظيفة في «تشات جي بي تي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
يوميات الشرق غالباً ما يصاحب الوظائف التي تتطلب جهداً بدنياً عوامل سلبية أخرى كالإجهاد وتلوث الهواء (جامعة جوتنبرج)

الرسائل النصية تعزز النشاط البدني لمرضى القلب

تُعتبر التمارين الرياضية إحدى أفضل الطرق لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب أو التعرض لحدث آخر في القلب والأوعية الدموية، مثل نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

«كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)
«كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)
TT

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

«كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)
«كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

بعد أسبوع من الأزمة العالمية التي تسببت بها شركة «كراود سترايك» عندما أثّر تحديث في نحو 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام «ويندوز»، سارع جورج كورتز، رئيس الشركة، إلى بثّ رسالة طمأنة، مؤكداً فيها أن 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل اعتباراً من 25 يوليو (تموز). وقال كورتز إن نجاح ذلك يعود إلى تطوير تقنيات الاسترداد التلقائي، وتعبئة جميع الموارد لدعم العملاء. كما أصدرت الشركة مراجعة أولية لما بعد الحادث (PIR) تشرح من خلالها السبب الجذري للعطل.

ماذا حدث؟

في يوم الجمعة 19 يوليو، أصدرت «كراود سترايك» تحديثاً لتكوين المحتوى لمستشعر «ويندوز» لجمع القياس عن بُعد حول تقنيات التهديد الجديدة المحتملة. وتعدّ مثل هذه التحديثات روتينية، وهي جزء من آليات الحماية الديناميكية لمنصة «فالكون». تقول الشركة: «لسوء الحظ، أدى تحديث تكوين محتوى الاستجابة السريعة هذا إلى تعطل نظام (ويندوز)».

شملت الأنظمة المتأثرة أجهزة تعمل بنظام «ويندوز» بإصدار المستشعر (7.11) وما فوق، التي كانت متصلة بالإنترنت وتلقت التحديث في ذلك التوقيت. لم تتأثر أجهزة «ماك»، و«لينكس» كما ذكرت الشركة في تقريرها، وأنه تم إصلاح الخلل بسرعة.

أثّر الانقطاع في العملاء بما في ذلك شركات الطيران والقطارات والمطارات وأنظمة الدفع ومحلات السوبر ماركت (شاترستوك)

ما الخطأ بحسب «كراود سترايك»؟

في فبراير (شباط) 2024، قدمت الشركة نوع قالب «InterProcessCommunication (IPC)» الجديد المصمم للكشف عن تقنيات الهجوم المتطورة. اجتاز نوع القالب هذا الاختبارات الأولية في 5 مارس (آذار)، مما دفع إلى إصدار نموذج قالب مماثل. بين 8 و24 أبريل (نسيان)، تم نشر 3 نماذج قالب «IPC» أخرى، وجميعها يعمل دون التسبب في مشكلات لملايين أجهزة «ويندوز». ويشار إلى أن أجهزة «لينكس (Linux)» واجهت بعض المشكلات مع «كراود سترايك» في أبريل الماضي.

في 19 يوليو، أصدرت «كراود سترايك» نموذجين إضافيين لقالب «IPC». تقول الشركة إنه «لسوء الحظ، احتوى أحد هذين النموذجين على (بيانات محتوى تسبب المشكلات) وتم نشره بسبب خطأ في «محقق المحتوى». وفي حين أن الدور المحدد لمحقق المحتوى غير مفصل، فمن المفترض أنه يتحقق من المحتوى بحثاً عن أخطاء قبل الإصدار.

سمح هذا الإهمال بتشغيل «Template Instance»، وهو في الأساس تطبيق محدد لقالب عام يحتوي على أخطاء أو تناقضات، شُغل استناداً إلى الافتراض الخاطئ بأن الاختبارات الناجحة لأنواع النماذج السابقة ضمنت سلامة إصدار 19 يوليو. أثبت هذا الافتراض أنه كارثي، مما أدى إلى «قراءة ذاكرة خارج الحدود تؤدي إلى حدوث استثناء». أدى هذا الاستثناء غير المعالج إلى تعطل نظام التشغيل «ويندوز» على نحو 8.5 مليون جهاز.

رداً على هذا الحادث، التزمت «كراود سترايك» بإجراء اختبارات أكثر صرامة لمحتوى الاستجابة السريعة في المستقبل. وأعلنت أنها تخطط لتأخير الإصدارات، ومنح المستخدمين مزيداً من التحكم في توقيت النشر، وتوفير ملاحظات إصدار شاملة.

خطأ بشري كان السبب!

في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، يرى ماهر يمّوت باحث أمني رئيسي في فريق البحث والتحليل العالمي لدى شركة «كاسبرسكي» أن السبب المحدد لانقطاع الخدمة المفاجئ لا يُعد محورياً هنا». ويشرح يمّوت أن «ما يهم هو أن خطأ بشرياً أو خطأ في العملية أدى إلى تحديث سيئ، مما تسبب في تعطل الأنظمة العالمية.» ولتقليل احتمال حدوث ذلك في المستقبل، ينصح يمّوت «بضرورة تنفيذ عملية التحديث على جانب العميل لترتيب التحديثات، بدلاً من الاعتماد فقط على التحديثات التلقائية من المصدر».

يُتخوَّف من استغلال المقرصنين لحادثة «كراود سترايك» لإنشاء مواقع ويب وهمية للاسترداد وصفحات تصيّد أخرى (شاترستوك)

استغلال من المقرصنين

كان خبراء ووكالات الأمن السيبراني قد حذّروا من موجات قرصنة قد يتعرّض لها المستخدمون مرتبطة بالحادث. وطالبت وكالات الأمن السيبراني في المملكة المتحدة وأستراليا الأشخاص بتوخي الحذر من رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات والمواقع الإلكترونية المزيفة التي تتظاهر بأنها رسمية. وقالت الوكالات إنها لاحظت بالفعل زيادة في عمليات التصيد الاحتيالي التي تشير إلى هذا الانقطاع، حيث تسعى الجهات الخبيثة الانتهازية إلى الاستفادة من الموقف. وحث جورج كورتز، رئيس شركة «كراود سترايك» المستخدمين على التأكد من التحدث إلى ممثلين رسميين من الشركة قبل تحميل أي تحديثات.

وأفاد ماهر يمّوت بأن مجرمي الإنترنت يقومون بإنشاء مواقع ويب وهمية للاسترداد، وصفحات تصيد أخرى لمحاولة خداع المستخدمين المتأثرين بانقطاع تكنولوجيا المعلومات هذا. وأوضح خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن ذلك يسمى «تكتيك الهندسة الاجتماعية الذي يستخدمه المحتالون غالباً لاستغلال الأشخاص في أثناء حوادث عالمية مماثلة».

تفسيرات ومناقشات واسعة النطاق

أثار الحادث مناقشات وانتقادات كثيرة دفعت البعض للتعمق في الكود المحدد الذي أدى إلى التعطل، بينما يشكك آخرون في فاعلية العمليات الداخلية لشركة «كراود سترايك». وقد تم استدعاء الرئيس التنفيذي لشرح هذا الفشل من قبل لجنة الأمن الداخلي الأميركية، مسلطاً الضوء على أهمية الحدث. وقد تسبب الحادث في اضطرابات تتجاوز المجال التقني، مؤثراً في الشركات والأفراد الذين يعتمدون على عمليات الكومبيوتر المستمرة، العاملة بنظام «ويندوز».

يؤكد خطأ «كراود سترايك» أهمية عمليات الاختبار والتحقق القوية في تطوير البرامج، خصوصاً لمنتجات الأمان التي تحمي ملايين الأجهزة. وربما يشكّل التزام الشركة بتحسين إجراءاتها والشفافية في التعامل مع العواقب خطوةً حاسمةً في استعادة ثقة المستخدم ومنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.