«أبل» تطلق قلماً جديداً وتزيد خيارات الاستخدام مع أجهزة «آيباد»

قالت إنه يوفر دقة مثالية وزمن استجابة سريعاً

يمكن تثبيت القلم الجديد مغناطيسياً على جانب الجهاز اللوحي «آيباد» (الشرق الأوسط)
يمكن تثبيت القلم الجديد مغناطيسياً على جانب الجهاز اللوحي «آيباد» (الشرق الأوسط)
TT

«أبل» تطلق قلماً جديداً وتزيد خيارات الاستخدام مع أجهزة «آيباد»

يمكن تثبيت القلم الجديد مغناطيسياً على جانب الجهاز اللوحي «آيباد» (الشرق الأوسط)
يمكن تثبيت القلم الجديد مغناطيسياً على جانب الجهاز اللوحي «آيباد» (الشرق الأوسط)

أعلنت، الثلاثاء، شركة «أبل» عن قلمها الجديد الذي يوفر المزيد من الخيارات لمستخدمي الجهاز اللوحي «آيباد»، مشيرة إلى أن القلم الجديد يوفر دقة مثالية وزمن استجابة سريعاً، ولافتة إلى أن القلم الجديد سيكون مثالياً لتدوين الملاحظات والرسم والتعليق التوضيحي وتدوين اليوميات وغيرها من المهمات المتنوعة. وقالت الشركة الأميركية إن تصميم «أبل بنسل Apple Pencil» الجديد جاء بلمسة نهائية غير لامعة وجانب مسطح يتم تثبيته مغناطيسياً على جانب الجهاز اللوحي «آيباد»، ويتم إقرانه وشحنه باستخدام كابل «يو إس بي سي»، موضحة أن القلم الجديد سيكون متوافراً بدءاً من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

خيارات جديدة

وقال بوب بورشرز، نائب رئيس شركة «أبل» لتسويق المنتجات حول العالم: «لقد أحدث (أبل بنسل Apple Pencil) ثورة في تدوين الملاحظات والرسم والتوضيح، مما أطلق العنان لإمكانيات لا حصر لها للإنتاجية والإبداع. بالإضافة إلى تعدد استخدامات (الآيباد)، يفتح (أبل بنسل Apple Pencil) الجديد خياراً رائعاً آخر لتجربة سحر الكتابة اليدوية الرقمية والتعليقات التوضيحية وترميز المستندات والمزيد».

وقالت المعلومات الصادرة، اليوم، إن القلم الجديد يتجاوز حدود الإبداع ويوسع تعدد استخدامات «الآيباد»، إذ يقدم «أبل بنسل» خواص مفيدة للمستخدمين، ويعمل مع كل موديلات «آيباد» التي تحتوي على منفذ «يو إس بي سي USB - C»، ومع طرح «أبل بنسل» الجديد.

قلم أبل الجديد

أداء الكتابة والاقتران والشحن

يتفوق القلم بمعايير جديدة للدقة ووقت الاستجابة المنخفض، حيث يقدم «أبل بنسل» الجديد نفس الدقة المتقدمة المثالية لزمن الاستجابة المنخفض وحساسية الإمالة التي اعتاد عليها المستخدمون مع «أبل بنسل Apple Pencil» في الجيل الأول والثاني، في الوقت الذي يعمل فيه «أبل بنسل» الجديد بشكل رائع مع ميزات «آيباد أو إس» مع برامج متعددة كبرامج «Scribble» و«Quick Note»، موضحة أنه مثالي لتدوين الملاحظات والرسم والتعليقات التوضيحية وتدوين اليوميات. ويكشف الغطاء المنزلق عن منفذ «يو إس بي سي USB - C»، مما يتيح للمستخدمين استخدام كيبل «يو إس بي سي USB - C» للاتصال بقلم «أبل بنسل Apple Pencil» الجديد للإقران والشحن، وعند توصيله مغناطيسياً بجهاز «الآيباد» بعد الانتهاء من استخدامه، يدخل «أبل بنسل Apple Pencil» الجديد في حالة السكون للحفاظ على عمر البطارية.

تشكيلة قلم أبل

يعد «أبل بنسل Apple Pencil» الجديد الطراز الأقل تكلفة، وقالت «أبل» إنه يعد مثالياً لمستخدمي «الآيباد» الجيل العاشر، ويعمل أيضاً مع كل موديلات «الآيباد» التي تحتوي على منفذ «يو إس بي سي USB - C»، بما في ذلك «آيباد برو iPad Pro» و«آيباد برو iPad Air» و«آيباد ميني iPad mini». ويدعم «أبل بنسل Apple Pencil» (الجيل الأول) حساسية الضغط، مما يوفر تجربة رسم سلسة وطبيعية بشكل ملحوظ. ويعمل «أبل بنسل Apple Pencil» - الجيل الأول - مع الآيباد «الجيل العاشر»، ويسهل منفذ «لايتنغ Lightning» الموجود على آيباد «الجيل التاسع» توصيل «أبل بنسل Apple Pencil» (الجيل الأول) بسرعة للإقران والشحن. في الوقت الذي يعمل فيه «أبل بنسل Apple Pencil» (الجيل الثاني) على تحسين وتبسيط سير العمل الاحترافي من خلال دعم الضغط وإيماءة النقر المزدوج، ويعمل على موديلات «أبل برو iPad Pro» المزودة بـM2، والمتوافق مع موديلات آيباد برو iPad Pro» و«آيباد برو iPad Air» و«آيباد ميني iPad mini»، في الوقت الذي يتميز فيه «أبل بنسل Apple Pencil» (الجيل الثاني) بتصميم جديد ويدعم الاقتران والشحن المغناطيسي.

منفذ يو إس بي سي USB - C في القلم الجديد

الأسعار

سيكون «أبل بنسل Apple Pencil» الجديد متاحاً للشراء بشكل منفصل مقابل 79 دولاراً، وسيبدأ توفره في أوائل نوفمبر المقبل، ويتوافق القلم الجديد مع جميع موديلات الآيباد المزودة بمنفذ «يو إس بي سي USB - C»، بما في ذلك الآيباد «الجيل العاشر» و«آيباد أير» الجيل الرابع والخامس» و«آيباد برو iPad Pro» مقاس 11 بوصة «الجيل الأول والثاني والثالث والرابع» و«آيباد برو iPad Pro» مقاس 12.9 بوصة «الأجيال الثالث والرابع والخامس والسادس»، و«آيباد ميني iPad mini» الجيل السادس. ويتوفر «أبل بنسل Apple Pencil» الجديد بسعر 69 دولاراً للتعليم، في الوقت الذي يتوفر فيه «أبل بنسل Apple Pencil» (الجيل الأول) والمتوافق مع آيباد «الجيل العاشر والجيل التاسع»، والذي يلزم وجود محول «يو إس بي سي USB - C» إلى «أبل بنسل Apple Pencil» للإقران والشحن، ويبلغ سعره 99 دولاراً في الولايات المتحدة.

فيما يأتي «أبل بنسل Apple Pencil» (الجيل الثاني) بشكل منفصل، ويتوافق مع موديلات «آيباد برو iPad Pro» و«آيباد برو iPad Air» و«آيباد ميني iPad mini» بسعر 129 دولاراً.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا يعد «GPT-4o mini» نموذج ذكاء اصطناعي صغيراً فعالاً من حيث تكلفة العملاء (شاترستوك)

200 مليون مستخدم نشط في «تشات جي بي تي» أسبوعياً

صرحت شركة «أوبن إيه آي (OpenAI)»،الناشئة للذكاء الاصطناعي، بأن روبوت الدردشة الخاص بها «تشات جي بي تي (ChatGPT)» لديه الآن أكثر من 200 مليون مستخدم نشط أسبوعيا.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا توفر أفضل ممارسات وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) أساساً قوياً لحماية جهازك ومعلوماتك الشخصية (شاترستوك)

إيقاف وتشغيل هاتفك مرة أسبوعياً قد يعطل الهجمات الإلكترونية

ويجعل من الصعب على المتسللين الحفاظ على السيطرة على جهازك.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تتيح ميزة «التنظيف» الجديدة إزالة العناصر المشتتة من الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي «أبل»

تعرف على ميزة «التنظيف» الجديدة في الصور من «أبل»

قامت «أبل» بإصدار النسخة التجريبية الثالثة من نظام «آي أو إس» (iOS 18.1) للمطورين، مضيفة ميزة جديدة تدعى «التنظيف» (Clean Up) لتطبيق الصور (Photos) تعتمد على…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا الوظيفة الأساسية لـ«دوِّن الملاحظات لي» هي تقديم ملخّص موجَز للنقاط الرئيسية في الاجتماع بدلاً من النسخ الحرفي (شاترستوك)

تفعيل ميزة تدوين الملاحظات عبر الذكاء الاصطناعي في «اجتماعات غوغل»

يمكن الوصول إليها من خلال أيقونة «Gemini AI» التي يمثّلها قلم رصاص لامع.

نسيم رمضان (لندن)

منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي... تنافس ونمو متسارع

 «ميتا إيه آي» القادرة على الإجابة على أسئلة المستخدمين بلغة بسيطة باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً (رويترز)
«ميتا إيه آي» القادرة على الإجابة على أسئلة المستخدمين بلغة بسيطة باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً (رويترز)
TT

منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي... تنافس ونمو متسارع

 «ميتا إيه آي» القادرة على الإجابة على أسئلة المستخدمين بلغة بسيطة باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً (رويترز)
«ميتا إيه آي» القادرة على الإجابة على أسئلة المستخدمين بلغة بسيطة باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً (رويترز)

يستمر استخدام منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي من جانب عامة الناس في النمو بوتيرة متسارعة، على ما تظهر أحدث الأرقام لجهات فاعلة رئيسية في القطاع، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال رئيس مجموعة «ميتا» مارك زاكربرغ، أمس (الجمعة)، إن أداة «ميتا إيه آي» القادرة على الإجابة على أسئلة يطرحها المستخدمون بلغة بسيطة أو على إنشاء الصور، باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً.

وقد أُطلقت «ميتا إيه آي» في أبريل (نيسان)، ودُمجت في شبكات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب» و«ماسنجر»، ويمكن الوصول إليها أيضاً عبر موقع مخصص.

وتعتمد هذه البرمجية على نموذج لغة «لاما 3» (Llama 3) المطور من «ميتا»، والذي أنشئ من خلال تراكم كميات هائلة من البيانات للسماح للبرنامج باختيار أفضل الإجابات عن الاستعلامات المطروحة.

وكانت منافستها «أوبن إيه آي» أوضحت الخميس لوسائل إعلام أميركية أن عدد مستخدمي واجهتها «تشات جي بي تي» ChatGPT العاملة بالذكاء الاصطناعي التوليدي يتخطى 200 مليون شخص أسبوعياً، وهو ضعف عدد المستخدمين الأسبوعيين المعلن عنه في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقد أُطلقت «تشات جي بي تي» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وكانت أول برمجية محادثة «chatbot» تُحدث ثورة في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي نهاية يوليو (تموز)، أفادت «مايكروسوفت» أن 77 ألف عميل من أوساط الأعمال يستخدمون مساعد الذكاء الاصطناعي التابع للمجموعة، المسمى «كوبايلوت» Copilot.

وفيما تضم «تشات جي بي تي» و«كوبايلوت» نسخاً مدفوعة، فإن واجهات الذكاء الاصطناعي التوليدية الثلاث الرئيسية متاحة بنسخ مجانية.

وقد اختارت «ميتا»، في الوقت الراهن، عدم تقديم واجهتها في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والبرازيل.

وفي منتصف يوليو، أعلنت المجموعة تأجيل إطلاق الإصدار الجديد من برنامج «لاما 3» الخاص بها في الاتحاد الأوروبي كإجراء احترازي، بدعوى افتقارها إلى الرؤية فيما يتعلق بتفسير السلطات الأوروبية لقانونها الجديد لحماية البيانات.

يتطلب تطوير نماذج اللغات الكبيرة (LLM) استخدام كمية هائلة من البيانات، يرتبط بعضها بمستخدمي الاتحاد الأوروبي، مما قد يتعارض مع أحكام النظام العام لحماية البيانات.

ومن بين واجهات الذكاء الاصطناعي التوليدية الأكثر استخداماً أيضاً، واجهة «جيميناي» Gemini من «غوغل».