أداة بحث توليدية من «غوغل» لإنشاء صور باستخدام المطالبات النصية

يمكن للمستخدمين الذين اختاروا «SGE» من خلال برنامج «Search Labs» من «غوغل» كتابة طلبهم في شريط البحث (أ.ف.ب)
يمكن للمستخدمين الذين اختاروا «SGE» من خلال برنامج «Search Labs» من «غوغل» كتابة طلبهم في شريط البحث (أ.ف.ب)
TT

أداة بحث توليدية من «غوغل» لإنشاء صور باستخدام المطالبات النصية

يمكن للمستخدمين الذين اختاروا «SGE» من خلال برنامج «Search Labs» من «غوغل» كتابة طلبهم في شريط البحث (أ.ف.ب)
يمكن للمستخدمين الذين اختاروا «SGE» من خلال برنامج «Search Labs» من «غوغل» كتابة طلبهم في شريط البحث (أ.ف.ب)

أتاحت «غوغل» أداة البحث التوليدية (SGE)، التي تمكّن المستخدمين من إنشاء صور باستخدام المطالبات النصية.

وتشبه هذه الأداة ميزة سابقة لـ«مايكروسوفت» في «Bing Chat»، والتي استفادت من نموذج «DALL-E» الخاص بـ«OpenAI» لإنشاء الصور.

ويمكن للمستخدمين الذين اختاروا «SGE»، من خلال برنامج «Search Labs» من «غوغل»، كتابة طلبهم في شريط البحث. بعد ذلك، تقدم «SGE» مجموعة متنوعة من الصور المصممة بناءً على مطالبة المستخدمين بالاختيار من بينها.

سيدتان تعملان على جهازي كومبيوتر أمام شعار شركة «غوغل» (أ.ب)

ويمكن الوصول إلى ميزة إنشاء الصور المعتمدة على الذكاء الاصطناعي عبر «صور غوغل». ومن خلال التنقل في «صور غوغل» قد يواجه المستخدمون اقتراحاً لإنشاء صور مستندة إلى مصطلحات البحث الخاصة بهم، وسيتم عرض الصور الناتجة في شريط جانبي مخصص.

وتولّد تجربة البحث التوليدي «SGE» أربع نتائج قابلة للتنزيل بصفتها ملفات «png»، أو تحرير المطالبة التي أنشأت الصور لإنشاء مجموعة جديدة.

وللحفاظ على الشفافية، ستحتوي جميع الصور التي صممتها «SGE» بيانات وصفية يمكن تحديدها، وعلامة مائية مميزة، تشير إلى أصلها القائم على الذكاء الاصطناعي.

وإضافة إلى ذلك، ستكون ميزة إنشاء الصور حصرية للمستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق، وذلك نظراً إلى أن إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي قد أدى إلى بعض المحتوى غير المناسب.

وبعيدًا عن إنشاء الصور، ستعمل «SGE» أيضاً على تسهيل إنشاء المسودات المكتوبة مباشرة من شريط البحث. واعتماداً على تفضيلات المستخدم، يمكن أن تكون المسودة شاملة أو موجزة أو حوارية، كما يمكن تصدير المسودات الناجحة لاحقاً إلى منصات مثل «مستندات غوغل» أو «جي ميل».


مقالات ذات صلة

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

أوروبا شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا 7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

تمنحنا «غوغل» إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأدوات التجريبية التي لم تصبح منتجات كاملة بعد.

دوغ آموث (واشنطن)
تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
علوم «جي بي تي» أم «غوغل»: أيهما أكثر فائدة للإبداع؟

«جي بي تي» أم «غوغل»: أيهما أكثر فائدة للإبداع؟

أصبح كثير من الناس أكثر ميلاً إلى استخدام «تشات جي بي تي (ChatGPT)»، أداة الذكاء الاصطناعي من شركة «أوبن إيه آي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
TT

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)

في خطوة علمية مبتكرة، قدمت غدير البلوي، أستاذة مساعدة في جامعة تبوك بقسم الكيمياء، بحثاً رائداً في معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام تقنيات النانو تكنولوجي، وهو البحث الذي فازت من خلاله بجائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه»، في نسخته الثالثة.

وتعتمد التقنية التي اقترحتها الباحثة على استخدام تقنيات النانو تكنولوجي بديلاً عن الطرق التقليدية المستخدمة في محطات التحلية، التي ترتكز عادة على استخدام طاقة عالية وضغط مرتفع. وما يميز هذا الابتكار أنه لا يتطلب ضغطاً مرتفعاً أو درجات حرارة عالية، مما يقلل من تكلفة عملية التحلية بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، يتم تقليل وقت المعالجة إلى 4 ساعات فقط، مما يزيد من كفاءة العملية. كما يمكن أيضاً استخدام المياه المحلاة لري الأراضي أو في تطبيقات أخرى، ما يعزز من الاستدامة البيئية.

وإحدى أبرز مزايا هذه التقنية أنها صديقة للبيئة. إذ تستخدم البلوي مواد أكسدة صديقة للبيئة، مثل الهيدروجين بيروكسيد الذي عند تحليله ينتج أكسجين وكربون دايكسايد وماء، دون إنتاج مواد ضارة أو مسببة للأمراض مثل الكلور. وهذا يمثل إضافة كبيرة في معالجة مياه الصرف بشكل آمن وصحي.

وفيما يخص الجانب الاقتصادي، قالت غدير إن مشروعها يتمتع بمزايا اقتصادية كبيرة، حيث يتم خفض التكاليف بفضل استخدام الطاقة المنخفضة والوقت القصير. بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا الابتكار خطوة نحو الاستفادة من الموارد المحلية في معالجة المياه، وهو ما يتماشى مع «رؤية 2023» في تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير الحلول التقنية محلياً.

وتأمل البلوي في أن يتم تحويل هذا الابتكار إلى منتج صناعي يُستخدم بمحطات التحلية في المملكة، إذ يتم العمل حالياً على «تشجير الفكرة إلى منتج» بالتعاون مع الخبراء والشركات المتخصصة في هذا المجال.

وتتميز تقنية (WHPCO) بمزايا كثيرة، أبرزها قدرتها على إزالة الملوثات العضوية المقاومة، مثل المركبات العطرية، وإنتاج منتجات ثانوية غير ضارة مثل الماء وثاني أكسيد الكربون. كما أن هذه التقنية تسهم في تقليل أوقات المعالجة وتخفيف كمية الحمأة الناتجة، مما يحسن كفاءة الطاقة، ويخفض من التكاليف التشغيلية لمحطات المعالجة.

ومن خلال تنفيذ هذه التقنية، يمكن للمملكة العربية السعودية تحسين جودة مياه الصرف الصحي وجعلها أكثر ملائمة لإعادة الاستخدام في مختلف القطاعات مثل الزراعة والصناعة، وحتى في مياه الشرب. كما أن هذه التقنية تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة التي تتبناها المملكة ضمن «رؤية 2030»، خصوصاً في مجالات إدارة المياه والحد من تأثيرات التغير المناخي.