البث المباشر... مستقبل «إكس» في عالم التواصل الاجتماعيhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4582851-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%C2%AB%D8%A5%D9%83%D8%B3%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A
البث المباشر... مستقبل «إكس» في عالم التواصل الاجتماعي
جرّب إيلون ماسك البث من خلال لعبة وتوجد تحديات تقنية تواجه الشركة (أ.ب)
في ظل التطورات التكنولوجية المستمرة، تسعى الشركات دائماً لتقديم ميزات جديدة تجعلها في طليعة المنافسة. وقد دخلت شركة «إكس» هذا السباق بقوة من خلال التركيز على ميزات البث المباشر للألعاب والتسوق المباشر.
مرحلة جديدة من التفاعل
تسلك «إكس» اتجاهاً جديداً بفضل ميزات البث المشابهة لمنصة «Twitch»، حيث سيتم توفيرها لمشتركي «X Premium». وقد جرّب إيلون ماسك هذه الميزة بنفسه، مظهراً إياها من خلال بث لعبة «Diablo IV» استمر 54 دقيقة تم نشرها من حساب «إكس» مجهول، ورد ماسك لاحقاً على الحساب، مؤكداً أن الشركة كانت تختبر هذه الميزة. وقد شارك مهندس من «إكس» يدعى مارك كالمان فيديو يشرح فيه كيف يمكن لمشتركي الـ«بريميوم» إعداد بث الألعاب من حساباتهم على «إكس» من خلال «X Media Studio».
بالإضافة إلى البث المباشر للألعاب، تتطلع «X» إلى استغلال قوة التسوق المباشر عبر شراكتها مع الممثلة باريس هيلتون. ويُشار إلى أن هيلتون ستنشئ أربعة برامج محتوى فيديو أصلية سنوياً تتضمن ميزات التسوق المباشر؛ مما يعزز من التفاعل والانخراط مع المستخدمين.
التحديات التي تواجه «إكس»
على الرغم من التحسينات المستمرة، تظل هناك تحديات تواجه «X»، خصوصاً مع الزيادة المتوقعة في طلبات البث المباشر. وقد أشارت التقارير إلى مشكلات تقنية قد تعيق تقديم تجربة مستخدم سلسة، خاصة مع البث الكبير المدعوم من حساب ماسك.
وكانت إحدى المشكلات الرئيسية ناتجة من انعدام الاستقرار بسبب نقل غير مُخطط لواحدة من مراكز البيانات للشركة، وهو ما يحتاج إلى مراجعة وتحسين.
فمع الابتكارات المستمرة في عالم التكنولوجيا، تستعرض «X» قوتها ورغبتها في تطوير منصتها وجذب المزيد من المبدعين والمستخدمين. ومع ذلك، تظل الحاجة ماسة إلى توفير بنية تكنولوجية قوية تضمن تجربة مستخدم فائقة.
فيما تواجه منصة «إكس» خروجاً جماعياً لكثير من كبار المعلنين بعد منشور لمالكها إيلون ماسك تبنّى فيه نظرية مؤامرة معادية للسامية، قال ماسك، أمس، في منشور على صفحت
«ميتا» تطلق خدمة بديلة لـ«إكس» في الاتحاد الأوروبي الشهر الحاليhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4701726-%C2%AB%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%A7%C2%BB-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A5%D9%83%D8%B3%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%8A
شعار تطبيق «ثريدز» لمجموعة «ميتا» في هذا الرسم التوضيحي الذي تم التقاطه في 4 يوليو 2023 (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
«ميتا» تطلق خدمة بديلة لـ«إكس» في الاتحاد الأوروبي الشهر الحالي
شعار تطبيق «ثريدز» لمجموعة «ميتا» في هذا الرسم التوضيحي الذي تم التقاطه في 4 يوليو 2023 (رويترز)
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن مجموعة «ميتا»، المشغّلة لموقع «فيسبوك»، تعتزم نهائياً إطلاق خدمة للرسائل القصيرة «ثريدز» في الاتحاد الأوروبي، في ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة قولها إنه سيكون هناك خيار لاستخدام «ثريدز» فقط «لقراءة المشاركات، بدون أن تتمكن من كتابة منشوراتك الخاصة»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وستكون الخدمة بديلاً لمنصة «إكس»، التي يملكها إيلون ماسك، والتي كانت تُعرف سابقاً باسم «تويتر».
ولم تضم شركة «ميتا» الاتحاد الأوروبي، عندما تم إطلاق خدمة «ثريدز»، في يوليو (تموز)، معللة ذلك بالشكوك القانونية، فيما يتعلق بـ«قوانين رقمية جديدة»، في إشارة على الأرجح إلى الحزمة المزدوجة لقانون الخدمات الرقمية (دي إس إيه) وقانون الأسواق الرقمية (دي إم إيه)، مع الربط التلقائي لبيانات المستخدم من موقعي «إنستغرام» و«ثريدز» مما قد يسبب مشكلات لشركة «ميتا».
يُشار إلى أنه منذ أن اشترى ماسك موقع «تويتر» وغيّر اسمه إلى موقع «إكس»، تراجعت أعداد مستخدمي المنصة، طبقاً لباحثين في السوق. ويواجه موقع «إكس» اتهاماً بالفشل في تخفيف خطاب الكراهية والأخبار الزائفة.
تمتلك هذه النماذج القدرة على إحداث ثورة في جهود تغيّر المناخ. (شاترستوك)
تعمل شركة «IBM» على مضاعفة التزامها بمكافحة تغير المناخ من خلال حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة بما في ذلك نموذج الأساس الجغرافي المكاني الذي تم تطويره بالتعاون مع وكالة «ناسا» الفضائية الأميركية. وتتراوح هذه المبادرات من تحليل الجزر الحرارية الحضرية في دولة الإمارات إلى دعم جهود إعادة التشجير في كينيا وتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ في المملكة المتحدة.
«IBM» و«ناسا» تسعيان لإنشاء نموذج أساس جديد للذكاء الاصطناعي للطقس والمناخ (آي.ب.إم)
نماذج الذكاء الاصطناعي للعمل المناخي
تتخذ شركة «IBM» خطوات كبيرة في مجال نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث تعمل على توسيع نطاق تطبيقها إلى ما هو أبعد من فهم اللغة الطبيعية. تمتلك هذه النماذج، المتجذرة في البيانات الجغرافية المكانية مثل صور الأقمار الصناعية وأنماط الطقس، القدرة على إحداث ثورة في جهود تغيّر المناخ. وعلى عكس نماذج الذكاء الاصطناعي المتخصصة، فإن نماذج الأساس الجغرافي المكاني هذه، التي تغذيها كميات هائلة من البيانات ذات الصلة بالمناخ، تقدم رؤى سريعة حول التحديات البيئية، بدءاً من اكتشاف الفيضانات وحتى تقييم مخاطر الحرائق.
وأعرب أليساندرو كوريوني نائب رئيس برنامج «Accelerated Discovery» من «IBM» عن الحاجة الملحة لتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة تغيّر المناخ. ويعتقد كوريوني أن «نماذج الأساس الجغرافية المكانية للذكاء الاصطناعي يمكن أن تؤدي إلى استجابة أكثر استنارة وسرعة للأحداث المتعلقة بالمناخ»، مما يؤدي في النهاية إلى خلق كوكب أكثر أماناً للأجيال القادمة.
تغذي هذه النماذج كميات هائلة من البيانات ذات الصلة بالمناخ، تقدم رؤى سريعة حول التحديات البيئية (شاترستوك)
الجزر الحرارية الحضرية
تشكل الجزر الحرارية الحضرية، وهي مناطق ذات درجات حرارة أعلى بكثير مقارنة بمحيطها، تهديداً متزايداً للمدن في جميع أنحاء العالم بسبب ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة. وبالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تستخدم شركة «IBM» نسخة دقيقة من نموذج الأساس الجغرافي المكاني الخاص بها لرسم الخرائط وفهم الجزر الحرارية الحضرية في أبوظبي على نطاق أوسع. وقد ساهم النموذج بالفعل في تقليل تأثيرات الجزر الحرارية في المنطقة بما يزيد على 3 درجات مئوية.
تتيح هذه المنصة في كينيا تتبع وتصور زراعة الأشجار ونموها وإنشاء نماذج دقيقة لرصد استعادة الغابات. (شاترستوك)
إعادة التشجير واستدامة المياه في كينيا
تواجه الحملة الوطنية الطموحة لزراعة الأشجار واستعادتها في كينيا، التي تهدف إلى زراعة 15 مليار شجرة بحلول عام 2032، تحدي إزالة الغابات في مناطق أبراج المياه. ولدعم هذه الحملة، تعاونت «IBM» مع مكتب المبعوث الخاص المعني بتغير المناخ التابع للحكومة الكينية وأطلقت الأخيرة مبادرة مدعومة بمنصة رقمية تستخدم نموذج الأساس الجغرافي المكاني لشركة «IBM». تتيح هذه المنصة تتبع وتصور زراعة الأشجار ونموها، وتمكين المطورين المحليين من إنشاء نماذج دقيقة لرصد استعادة الغابات.
وقال حسين محمد المتحدث باسم الرئيس الكيني: «نحن ندرك أن التكنولوجيا تلعب دوراً محورياً في إطلاق إمكاناتنا الكاملة، وتحسين استخدام الموارد، واغتنام الفرص. إنها بمثابة وسيلة لضمان تسخير مواردنا بشكل أكثر فعالية».
التكيف مع المناخ في المملكة المتحدة
وفي المملكة المتحدة، تتعاون «IBM» ومركز «هارتري» التابع لمجلس مرافق العلوم والتكنولوجيا (STFC)، وشركة «Royal HaskoningDHV» لأتمتة تقييم مخاطر المناخ للمؤسسات.
سيقوم الذكاء الاصطناعي الجغرافي المكاني من «IBM» بتقييم التأثيرات قصيرة المدى وطويلة المدى للطقس المتغير بشدة وتغير المناخ على عمليات المطارات والبنية التحتية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل «IBM» ومركز «هارتري» مع «Dark Matter Labs» و«Lucidminds» على مشروع «TreesAI» الذي يسعى لرسم خرائط للمواقع الحضرية لزراعة الأشجار بهدف تقليل فيضانات المياه السطحية.
يهدف النموذج إلى تعزيز دقة وسرعة التنبؤ بالطقس والتطبيقات الأخرى كالتنبؤ بحرائق الغابات وظواهر الأرصاد الجوية. (شاترستوك)
الغوص في التوقعات المناخية
يمتد تعاون «IBM» و«ناسا» إلى ما هو أبعد من نماذج الذكاء الاصطناعي الجغرافية المكانية لإنشاء نموذج أساسي منفصل للذكاء الاصطناعي للطقس والمناخ. ويهدف هذا النموذج إلى تعزيز دقة وسرعة توقع الطقس والتطبيقات المناخية الأخرى، بما في ذلك توقع حرائق الغابات وتحديد ظواهر الأرصاد الجوية.
مع تاريخ يعود إلى أكثر من خمسة عقود من الالتزام البيئي، تمثل حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة من «IBM» خطوة هامة إلى الأمام في معالجة أزمة المناخ العالمية.
استمرار حملة مقاطعة تطبيق «تيك توك» في السعوديةhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4700711-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%C2%AB%D8%AA%D9%8A%D9%83-%D8%AA%D9%88%D9%83%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
حملة مقاطعة «تيك توك» بالسعودية مستمرة... وعدد كبير من المشاهير يقاطعون البث (أ.ب)
ما زالت الحملة الشعبية الواسعة لمقاطعة تطبيق «تيك توك» الصيني في السعودية مستمرة، والتي بدأت قبل أسابيع عقب شكاوى من مستخدمين سعوديين تتعلق بفرض «تيك توك» قيوداً على المحتوى السعودي.
وأثارت هذه القيود الشكوك والتساؤلات حول سياسات التطبيق وأهدافه، خصوصاً فيما يتعلق بالمحتوى السعودي.
وتصدّر وسما «#مقاطعة_ التيكتوك» و«#مقاطعه_بثوث_التيك28» وغيرهما مواقع التواصل الاجتماعي، مع دعوات متزايدة إلى حذف التطبيق نهائياً وعدم استخدامه، لتتعمق الأزمة حينما أشار أكثر من صانع محتوى سعودي بارز إلى قيام «تيك توك» بحذف مقاطع فيديو تدعم أو تروّج للتطور والتنمية أو المواقف السياسية السعودية، مقابل السماح بنشر محتوى يعدّونه مسيئاً إلى السعودية، الأمر الذي زاد من حدة الغضب الشعبي في السعودية.
ستكمل شهر #مقاطعه_بثوث_التيك28، والخسائر 30٪ في تطبيق تيك توك إثر المقاطعة السعودية والخليجية وبعض العرب، شكرا لعراب المقاطعة سلمان بن حثلين @S_H_188شكرا سبايكي ومشاري العتيبي وسلطان بن نايف ومنصور ال زايد وشهد ليو وسعود القحطاني ونيف السيد وللكل هنا قائمة المقاطعين https://t.co/Oqn5UjSR9upic.twitter.com/tQI2z7ziP3
ودفعت هذه الأزمة إدارة «تيك توك» إلى إصدار بيان قالت فيه إنها «ترفض وبشدة تلك الادعاءات؛ لأنها تتنافى مع سياسة التطبيق وقيمه». وأضاف البيان أن ذلك «ينشر صورة مضللة عن سياسات إدارة المحتوى لدى تيك توك».
وفي ذلك الوقت وجهت «الشرق الأوسط» مجموعة من الأسئلة إلى إدارة «تيك توك» في تاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي للاستفسار عن الأمر، إلا أنها لم تتلقَّ حتى اليوم أي رد على تلك الاستفسارات.
التأثيرات وردود الفعل
وأدت الأزمة المشتعلة إلى انخفاض عدد المستخدمين السعوديين لـ«تيك توك» بحسب بعض الإحصاءات، كما أعلن عدد كبير جداً من المشاهير السعوديين مقاطعة البث، وتراجع تقييم التطبيق في المتاجر الإلكترونية.
وفي محاولة لاستعادة الثقة، أطلق «تيك توك» صفحة (هاشتاغ) خاصة بالمحتوى السعودي على موقعه الإلكتروني. إلا أن هذه الخطوات لم تخفف من وتيرة الحملة، التي تحوّلت إلى رمز للتعبير عن الاستياء العام، والدفاع عن السعودية.
«تحالف» لـ«الشرق الأوسط»: «عدم وجود كود» سيحدّ من الحاجة للمبرمجين مستقبلاًhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4699866-%C2%AB%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81%C2%BB-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7%C2%BB-%C2%AB%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D9%83%D9%88%D8%AF%C2%BB-%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D8%AF%D9%91-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%B1%D9%85%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%8B
«تحالف» لـ«الشرق الأوسط»: «عدم وجود كود» سيحدّ من الحاجة للمبرمجين مستقبلاً
يُعدّ مستقبل تعليمات «برمجية قليلة/ دون تعليمات برمجية» واعداً بسبب سهولته وكفاءته وفاعليته على الشركات بمختلف أحجامها (شاترستوك)
أدى ظهور المنصات التي تحتوي على تعليمات «برمجية قليلة / دون تعليمات برمجية»، والمعروفة باسم (NO Code & Low Code) إلى إحداث نقلة نوعية في عالم البرمجة. لقد أسهمت هذه الأساليب في إضفاء طابع يصفه الخبراء التقنيون بـ«الديمقراطي» لإنشاء البرامج، مما يجعلها في متناول شريحة أكبر من المستخدمين، وخصوصاً أولئك الذين لا يملكون الخبرة الواسعة في البرمجة.
إذن، ما مفاهيم التطوير عبر تعليمات «برمجية قليلة / دون تعليمات برمجية»، وطريقة عملها، وفوائدها، وحالات الاستخدام المحتملة لها؟
من المرجح اعتماد تعليمات «برمجية قليلة/ دون تعليمات برمجية» في مجموعة واسعة من الصناعات مستقبلاً (شاترستوك)
تطوير دون «كود»
يشير مصطلح تعليمات «برمجية قليلة / دون تعليمات برمجية» إلى إمكانية بناء التطبيقات، دون الحاجة لمعرفة كبيرة بكتابة أسطر البرمجيات، وفي الأغلب دون الحاجة لمعرفتها، بل فقط متطلبات العمل واحتياجاته والتعبير عنها بشكل خوارزمية واضحة. ويمكن للمستخدمين تجميع العناصر باستخدام واجهات مرئية؛ أي دون الحاجة إلى كتابة أي تعليمات برمجية.
في حديث خاص، لـ«الشرق الأوسط» من دبي، يشرح غسان أبو عجمية، مدير التخطيط الاستراتيجي بشركة «تحالف»، أن هذا النهج يُعد مثالياً لمستخدمي الأعمال والمطورين غير التقنيين الذين يرغبون في أتمتة العمليات أو إنشاء تطبيقات بسيطة وبسرعة.
الحل الجديد المتوفر
توفر الأنظمة الأساسية ذات «التعليمات البرمجية المنخفضة» حلاً متوسطًا يجمع بين أدوات التطوير المرئي وبعض المرونة. وفي حين لا يزال بإمكان المستخدمين الاستفادة من المكونات المُعدّة مسبقًا والواجهات المرئية، إلا أن هذه التقنية توفر أيضاً خيار تقديم تعليمات برمجية مخصصة عند التعامل مع المتطلبات الأكثر تعقيداً. وهذا كان أحد الأسباب التي دفعت شركة «تحالف»، وهي أول شركة عربية تنشئ هذا الحل من الصفر وتطوِّره بشكل سريع ومتكامل ليلبي كل احتياجات الشركات، إلى تقديم مثل هذا النوع من الخدمات البرمجية، كما يقول غسان أبو عجمية، مدير التخطيط الاستراتيجي بالشركة، لـ«الشرق الأوسط».
تبسيط وتسريع عملية تطوير التطبيقات
تعمل الأنظمة الأساسية التي تحتوي على تعليمات «برمجية قليلة / دون تعليمات برمجية» على تبسيط وتسريع عملية تطوير التطبيقات بطريقة «السحب والإفلات (Drag and Drop)»، مما يسمح للمستخدمين بتصميم مكونات التطبيق وسير العمل وواجهات المستخدم بشكل مرئي، كما يستفيد المستخدمون من القوالب والوحدات والمكونات المُعدّة مسبقاً لتسريع عملية التطوير، حيث جرى تصميم هذه المكونات لتكون قابلة لإعادة الاستخدام، مما يوفر الوقت والجهد.
الطابع «الديمقراطي» للبرمجة
لمفهوم التطوير «دون كود أو كود منخفض» جذوره في الاتجاه الأوسع لتبسيط التكنولوجيا، وإضفاء ما يوصف بالطابع «الديمقراطي» عليها. ومع ذلك فإن مصطلح «الرمز المنخفض» جرت صياغته لأول مرة من قِبل جون ريمر، وهو محلل بشركة «Forrester Research» في عام 2014. ومنذ ذلك الحين، شهدت الصناعة انتشاراً للمنصات التي لا تحتوي على «تعليمات برمجية / منخفضة التعليمات البرمجية» من مُزودين مختلفين، مما يلبي الاستخدامات المختلفة؛ ومن بينها «مايسترو بلوكس».
يمكن تطبيق «تعليمات برمجية قليلة / دون تعليمات برمجية»، عبر مجموعة واسعة من الاستخدامات والصناعات؛ منها أتمتة العمليات التجارية، وتطوير تطبيقات الهواتف المحمولة دون الحاجة. ويعتبر محمد فوزي، خبير التطبيقات دون برمجة، في حديثه، لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا الأسلوب مفيد في مجالات التجارة الإلكترونية والرعاية الصحية وأتمتة العمليات المالية والبيع بالتجزئة والتجارة الإلكترونية، وغير ذلك.
يمكن للمبرمجين التكيّف مع مفهوم «عدم وجود كود أو كود منخفض»، من خلال تطوير مهاراتهم والتعاون والتركيز على المتطلبات المعقدة، والتعلم المستمر، وأيضاً تولي الأدوار التي تستفيد من خبراتهم. إن دمج «طريقة البرمجة تلك في عملية التطوير لا تقلل بالضرورة من أهمية مهارات المبرمجين، بل تُحوّلهم إلى دور يكمل مناهج التطوير الناشئة». ويعتبر محمد فوزي، خبير التطبيقات دون برمجة، في حديثه، لـ«الشرق الأوسط»، أنه من خلال القيام بذلك، يمكن للمبرمجين أن يظلوا مساهمين قيّمين في عملية تطوير البرمجيات في مشهد تكنولوجي دائم التغير.
الحل لا يناسب الجميع
في حين أن الأنظمة الأساسية التي تحتوي تعليمات «برمجية قليلة / دون تعليمات برمجية» توفر فوائد عديدة، إلا أنها ليست حلاً واحداً يناسب الجميع. من الضروري تقييم المتطلبات المحددة للمشروع، ومراعاة هذه القيود عند تحديد ما إذا كنت تريد استخدام أساليب «الترميز دون تعليمات برمجية» أو ذات «تعليمات برمجية منخفضة»، أو أساليب الترميز التقليدية لتطوير البرامج. ويشير محمد فوزي، في حديثه، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه في كثير من الحالات، قد يكون النهج المختلط الذي يجمع عناصر كل منها هو الحل الأكثر فاعلية.
لقد أدى أسلوب التطوير «دون تعليمات برمجية ومنخفضة التعليمات البرمجية» إلى حقبة جديدة من إنشاء البرامج، ما يمكّن جمهوراً أوسع من المشاركة في تطوير التطبيقات وأتمتة العمليات. توفر هذه الطرق المبتكرة السرعة وإمكانية الوصول والفعالية من حيث التكلفة، مع سدّ الفجوة بين البرمجة التقليدية والمطورين المواطنين. ومع استمرار تطور التكنولوجيا، تظل قدرتها على إحداث ثورة في مختلف الصناعات هائلة، مما يجعلها أداة حاسمة في المشهد الرقمي الحديث.
بعد عام على إطلاق «تشات جي بي تي»... كيف أثر على المجتمعات؟https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4699811-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%C2%AB%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%8A-%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D9%8A%C2%BB-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%AB%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AA%D8%9F
سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي للتأثير على انتخابات عام 2024 (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بعد عام على إطلاق «تشات جي بي تي»... كيف أثر على المجتمعات؟
سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي للتأثير على انتخابات عام 2024 (رويترز)
تم إطلاق «تشات جي بي تي» في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، إيذاناً بما أطلق عليه الكثيرون عام اختراق الذكاء الاصطناعي. وفي غضون أيام من صدوره، انتشر هذا التطبيق بسرعة كبيرة.
وانتشرت لقطات الشاشة للمحادثات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وارتفع استخدام «تشات جي بي تي» بشكل كبير إلى حد يبدو أنه فاجأ حتى صانعه بحلول شهر يناير (كانون الثاني)، إذ كان «تشات جي بي تي» يستقبل 13 مليون زائر يومياً، مسجلاً رقماً قياسياً لقاعدة المستخدمين الأسرع نمواً لتطبيق المستهلك، بحسب موقع «ساينس أليرت».
ووفق باحثين يدرسون التكنولوجيا وسلوك المعلومات البشرية، فإن تأثير «تشات جي بي تي» على المجتمع يأتي من كيفية نظر الناس إليه واستخدامهم له بقدر تأثير التكنولوجيا نفسها.
ومنذ إطلاقها، أصبحت أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية منتشرة، وأصبح ذكر الذكاء الاصطناعي أمراً إلزامياً في العروض التقديمية والمحادثات والمقالات.
واليوم، يستخدم 100 مليون شخص «تشات جي بي تي» كل أسبوع، بحسب «أوبن آي».
ووفق «ساينس أليرت»، فإنه إلى جانب تفاعل الأشخاص مع «تشات جي بي تي» في المنزل، يستخدم الموظفون على جميع المستويات حتى كبار المسؤولين في الشركات روبوت الدردشة المدعم بالذكاء الاصطناعي الذي أطلقته شركة «آيفون» لأول مرة عام 2007.
ويراهن جميع اللاعبين الرئيسيين على الذكاء الاصطناعي، ويزدهر تمويل المشاريع في الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي.
بالمقابل، أثار «تشات جي بي تي» العديد من المخاوف، مثل قدرته على التضليل والاحتيال وقضايا الملكية الفكرية والتمييز.
لقد كان الذكاء الاصطناعي بالفعل جزءاً من عدد لا يحصى من المنتجات اليومية لأكثر من عقد من الزمان، من «سبوتيفاي» و«نتفليكس» إلى «فيسبوك» وخرائط «غوغل».
ولقد كانت الواجهة القائمة على الدردشة هي التي أطلقت عام الاختراق للذكاء الاصطناعي.
يُظهر النجاح الهائل الذي حققه «تشات جي بي تي» مرة أخرى أن واجهات المستخدم تدفع إلى اعتماد التكنولوجيا على نطاق واسع، بدءاً من أجهزة «ماكنتوش» وحتى متصفحات الويب وأجهزة «آيفون».
وفي الوقت نفسه فإن إحدى نقاط القوة الرئيسية التي تتمتع بها هذه التكنولوجيا - توليد لغة مقنعة - تجعلها مناسبة تماماً لإنتاج معلومات كاذبة أو مضللة. يسهل «تشات جي بي تي» وأنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية الأخرى على المجرمين والدعاة استغلال نقاط الضعف البشرية.
إن قدرة التكنولوجيا على تعزيز الاحتيال والمعلومات المضللة هي أحد الأسباب المنطقية الرئيسية لتنظيم الذكاء الاصطناعي.
وسط الوعود والمخاطر الحقيقية للذكاء الاصطناعي التوليدي، قدمت التكنولوجيا أيضاً دراسة حالة أخرى حول قوة الضجيج. لم يشهد هذا العام نقصاً في المقالات حول كيفية قيام الذكاء الاصطناعي بتحويل كل جانب من جوانب المجتمع وكيف أن انتشار التكنولوجيا أمر لا مفر منه.
«تشات جي بي تي» ليست التكنولوجيا الأولى التي يتم الترويج لها باعتبارها «الشيء الكبير التالي»، ولكنها ربما تكون فريدة من نوعها في الوقت نفسه التي يتم فيها الترويج لها بوصفها خطراً وجودياً. إذ حذر العديد من عمالقة التكنولوجيا وحتى بعض الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من خطر ظهور أنظمة الذكاء الاصطناعي فائقة الذكاء ومحو البشرية، على الرغم من أنني أعتقد أن هذه المخاوف بعيدة المنال.
تفضل البيئة الإعلامية الضجيج، كما أن مناخ تمويل المشاريع الحالي يزيد من ضجيج الذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص. إن التلاعب بآمال الناس ومخاوفهم يشكل وصفة للقلق، حيث لا يحتوي على أي من مكونات اتخاذ القرار الحكيم.
«تشات جي بي تي» يستقبل 13 مليون زائر يومياً (أ.ف.ب)
ما قد يحمله المستقبل
فتحت أبواب الذكاء الاصطناعي على مصراعيها في عام 2023، لكن العام المقبل قد يشهد تباطؤاً. من المرجح أن يفي تطوير الذكاء الاصطناعي بالقيود التقنية ويواجه عقبات في البنية التحتية مثل تصنيع الرقائق وقدرة الخادم. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يكون تنظيم الذكاء الاصطناعي في الطريق.
يجب أن يفسح هذا التباطؤ مساحة لتشكل القواعد في السلوك البشري، سواء من حيث آداب السلوك، كما هو الحال في متى وأين يكون استخدام «تشات جي بي تي» مقبولاً اجتماعياً، والفعالية، مثل متى وأين يكون «تشات جي بي تي» أكثر فائدة.
سوف يستقر «تشات جي بي تي» وأنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية الأخرى في سير عمل الأشخاص، مما يسمح للعاملين بإنجاز بعض المهام بشكل أسرع وبأخطاء أقل. بنفس الطريقة التي تعلم بها الناس استخدام «غوغل» للحصول على المعلومات، سيحتاج البشر إلى تعلم ممارسات جديدة للعمل باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
لكن التوقعات لعام 2024 ليست وردية تماماً. يبدو أن هذا العام سيكون عاماً تاريخياً للانتخابات في جميع أنحاء العالم، ومن المؤكد تقريباً أن المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي سيتم استخدامه للتأثير على الرأي العام وتأجيج الانقسام.
هل يجب أن نخاف من «Q*» نظام الذكاء الاصطناعي الغامض؟https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4699756-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%A3%D9%86-%D9%86%D8%AE%D8%A7%D9%81-%D9%85%D9%86-%C2%ABq%C2%BB-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B6%D8%9F
هل يجب أن نخاف من «Q*» نظام الذكاء الاصطناعي الغامض؟
يتكهّن البعض بأن نظام الذكاء الاصطناعي الجديد المنتشر حالياً قد يمثل خطوة كبيرة نحو نظام «الذكاء العام الاصطناعي» الأكثر تطوراً. وربما أدت المخاوف المتعلقة بالسلامة من هذا النظام المُطوَّر إلى إقالة رئيس الشركة، سام ألتمان قبل عيد الشكر.
«كيو*» جيل مقبل للذكاء الاصطناعي
إن وكلاء الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» التي تستخدم نموذجاً لغوياً كبيراً «large language model» فقط، هي مجرد فصل مبكر في قصة مساعدي الذكاء الاصطناعي. ويتمتع «ChatGPT» وغيره من برامج الدردشة الآلية المماثلة بإحساس غريب بأنماط اللغة. ولكن هذه البرامج أيضاً «تهلوس» الحقائق. كما تفتقر إلى مهارات التفكير والتخطيط اللازمة لإكمال مسائل الرياضيات على مستوى المدرسة الثانوية على سبيل المثال، بالإضافة إلى العمل من خلال مهام متعددة الخطوات نيابة عن المستخدم.
لكن الجيل المقبل من وكلاء الذكاء الاصطناعي بدأ في التبلور. إذ ظهرت بعض الخطوط العريضة من التغيير الأخير في القيادة في شركة «أوبن إيه». وفي ذلك الوقت، لم يقدم مجلس الإدارة سوى سبب غامض لإقالة الرئيس التنفيذي سام ألتمان، مشيراً إلى الافتقار إلى الشفافية مع أعضاء مجلس الإدارة، ولكن (سرعان ما أُعيد ألتمان إلى منصبه بعد ثورة الموظفين).
اعتقد البعض، ومنهم أنا، بأنه لا بد من وجود مشكلة أخرى في الخلفية تسببت في مثل هذا الإجراء الدراماتيكي من قبل مجلس الإدارة، مثل التوصل إلى اختراق تقني وبحثي مخيف. وقد تبين أن هذا هو بالضبط ما كان الأمر عليه.
اختراق تقني مخيف
يقال إن «أوبن إيه» تعمل على نوع جديد من الوكيل الذكي، يُعرف داخلياً باسم «كيو* (Q*)»، الذي يمثل خطوة كبيرة نحو هدف «أوبن إيه» المتمثل في إنشاء أنظمة أفضل بشكل عام من البشر في القيام بمجموعة واسعة من المهام، ويعرف أيضاً باسم «الذكاء العام الاصطناعي (artificial general intelligence)» أو «AGI». وبحسب ما ورد كان مجلس الإدارة يخشى أن يمضي ألتمان قدماً في إنتاج «Q*» دون إتاحة الوقت الكافي لوضع حواجز أمان كافية حوله.
أخبرني دييغو أسوا، مطور ورجل أعمال للذكاء الاصطناعي في منطقة باي آريا: «شعوري الغريزي هو أن فريقاً صغيراً من مهندسي (أوبن إيه) - بقيادة فريق (أوبن إيه) الهندسي، بمَن في ذلك الرئيس غريغ بروكمان، وكبير العلماء إيليا سوتسكيفر - أجروا تجارب في اتجاه جديد تماماً باستخدام نماذج قادرة على التخطيط والتنفيذ في حل مسائل الرياضيات المعقدة، ووجدوا بعض النتائج المبكرة الجيدة».
وأضاف: «ربما أدى هذا إلى اندفاعة وتوجه لإصدار نسخة مبكرة من هذا النموذج للجمهور، مما تسبب في حدوث صراع... إلى درجة إثارة كل الأحداث التي شهدناها أخيراً».
نظم ذكية للتخطيط والتنفيذ
انتشرت التكهنات حول التركيب الفني لـ«Q*» على منصة «إكس» خلال الأيام القليلة الماضية. لكن أفضل نظرية رأيتها جاءت من أحد كبار علماء الذكاء الاصطناعي في «نفيديا (Nvidia)»، جيم فان، الذي توقع بأن من المحتمل أن يستخدم «كيو*» عدداً من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعمل معاً للتعلم والتخطيط وتنفيذ المهام.
وهذا الحدث يبدو مماثلاً لما وقع حين استخدم نظام «ألفاغو (AlphaGo)» من شركة «ديب مايند (DeepMind)»، وهو نظام الذكاء الاصطناعي الذي هزم لاعب «Go» بطل العالم في عام 2016، عديد من الشبكات العصبية التلافيفية، وتعلم من خلال لعب الملايين من ألعاب «Go»، ضد إصدار أقدم منه.
شبكات عصبية متعددة
ويقول فان إن «Q*» قد يعتمد على بنية مماثلة: استخدام شبكة عصبية لوضع الخطوات في مهمة معقدة، وشبكة إضافية لتسجيل الخطوات وتقديم التعليقات، وشبكة أخرى للبحث عن النتائج المحتملة لأي اختيار من قبل النظام. و«أوبن إيه» ليست الوحيدة التي تتبع هذا النهج الجماعي تجاه وكلاء الذكاء الاصطناعي، إذ تعمل «ديب مايند» نفسها على وكيل جديد للذكاء الاصطناعي يسمى «Gemini»، الذي عدّ الرئيس التنفيذي ديميس هاسيبيس أنه قد يستخدم نهجاً مشابهاً لذلك الذي يستخدمه «ألفاغو» ولكن مع دمج نموذج لغة كبير في هذا المزيج.
قد يؤدي هذا إلى إنشاء نظام يتفاعل مع السياق أو البيانات الظرفية، مثل «ألفاغو»، ويتحدث أيضاً ويتلقى التعليمات بلغة بسيطة مثل «تشات جي بي تي». وقد يمثل «Gemini» و«Q*» الطريق نحو الجيل التالي من برامج الدردشة الآلية.
بألفاظ نابية... ماسك يهاجم الشركات التي أوقفت إعلاناتها على «إكس»https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4699291-%D8%A8%D8%A3%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B8-%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83-%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%82%D9%81%D8%AA-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%C2%AB%D8%A5%D9%83%D8%B3%C2%BB
الملياردير الأميركي إيلون ماسك خلال حديثه في قمة «ديل بووك DealBook» (أ.ف.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
بألفاظ نابية... ماسك يهاجم الشركات التي أوقفت إعلاناتها على «إكس»
الملياردير الأميركي إيلون ماسك خلال حديثه في قمة «ديل بووك DealBook» (أ.ف.ب)
هاجم الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الشركات التي أوقفت إعلاناتها على منصة «إكس» (تويتر سابقاً) المملوكة له بعد اتهامه بمعاداة السامية، مستخدماً ألفاظاً نابية، وذلك خلال قمة «ديل بووك DealBook» التي أقيمت في نيويورك، أمس (الأربعاء).
ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي» الأميركية، فقد كان المذيع أندرو روس سوركين يجري مقابلة بثت على الهواء مباشرة مع ماسك خلال القمة، حين سأله عن رأيه في قيام بعض الشركات بوقف إعلاناتها على «إكس» مؤخراً، ليرد ماسك بتوجيه ألفاظ نابية لهذه الشركات بشكل فاجأ الحضور، ويؤكد أنه يرفض «أن يتم ابتزازه بالمال أو الإعلانات».
كما أشار ضمناً إلى أن معجبيه سيقاطعون هؤلاء المعلنين بالمثل.
وقبل أسبوع، واجه الملياردير الأميركي ردود فعل دولية عنيفة واتهم بمعاداة السامية بعد تأييده لمنشور على منصة «إكس» اتهم اليهود بتأجيج الكراهية ضد البيض؛ حيث علق ماسك على المنشور بقوله إنه «الحقيقة الفعلية».
ونتيجة لذلك، أوقفت شركات أميركية كبرى منها «أبل» و«والت ديزني» و«وارنر براذرز ديسكفري» وشركة «إن بي سي يونيفرسال» التابعة لشركة «كومكاست» إعلاناتها مؤقتاً على موقع «إكس». وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن نزوح المعلنين قد يكلف «إكس» ما يصل إلى 75 مليون دولار من الإيرادات المفقودة هذا العام.
وفي مقابلة أمس، اعتذر ماسك عن تعليقه هذا، واصفاً إياه بأنه «أحد أكثر الأشياء حماقة التي قمت بها على المنصة، إن لم يكن الأكثر حماقة على الإطلاق».
ويوم الاثنين الماضي، قام ماسك بزيارة إسرائيل وقال إنه يشارك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موقفه بضرورة القضاء على «حماس». كما أكد أنه يرغب في «مساعدة إسرائيل على تجريد غزة من السلاح والتطرف عندما ينتهي الصراع».
وتلقى ماسك قلادة رمزية من والد أحد الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس»، ووعد بارتدائها حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.
وعقب هذه الزيارة، تلقى ماسك دعوة من أسامة حمدان، المسؤول الكبير في حركة «حماس»، لزيارة قطاع غزة لرؤية حجم الدمار الذي سببه القصف الإسرائيلي.
ورد ماسك على دعوة حمدان بقوله إن الوضع هناك حالياً «يبدو خطيراً بعض الشيء».
«Q» روبوت الدردشة الجديد من «أمازون» للشركاتhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4698581-%C2%ABq%C2%BB-%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%AF%D8%B4%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%88%D9%86%C2%BB-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA
يعمل «Amazon Q» على تحسين «Amazon QuickSight» وهي خدمة ذكاء الأعمال من خلال تبسيط عملية صنع القرار (رويترز)
قدمت شركة «أمازون دوت كوم» مساعداً شخصياً يعمل في الذكاء الاصطناعي يسمى «Amazon Q» مخصصاً للاستخدام التجاري.
تم تصميم الروبوت «Amazon Q» لتوفير استجابات سريعة وذات صلة للاستعلامات المهمة، وإنشاء المحتوى، وتنفيذ الإجراءات باستخدام مستودعات بيانات الشركة، والتعليمات البرمجية، وأنظمة المؤسسة.
وتوفر هذه الأداة المبتكرة المعلومات والإرشادات للموظفين، وتبسيط المهام، وتسريع عملية اتخاذ القرار، وتعزيز الإبداع، ودفع الابتكار في مكان العمل.
تحويل العمل بمساعدة الذكاء الاصطناعي
يمثل «Amazon Q» قفزة كبيرة في مجال المساعدة التوليدية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تلبية احتياجات العمل المحددة. من خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي، يعمل «Amazon Q» على تمكين المستخدمين من التفاعل معه بناءً على أدوارهم وأذوناتهم وهوياتهم التنظيمية. وعلى عكس العديد من حلول الذكاء الاصطناعي، لا يستخدم «Amazon Q» محتوى العميل لتدريب نماذجه، ما يضمن خصوصية البيانات وأمانها.
من المقرر أن يحدث «Amazon Q» ثورة في طريقة عمل المؤسسات من خلال تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي (أ.ب)
قدرات «Amazon Q»
يقدم «Amazon Q» رؤى في الوقت الفعلي حول أداء الشبكة، ما يمكّن المسؤولين من تحديد المشكلات ومعالجتها على الفور. فمن خلال تحليل البيانات التاريخية والبيانات في الوقت الحقيقي، يمكّن «Amazon Q» المؤسسات من التنبؤ بمشكلات الشبكة واستباقها. كما يضمن التخصيص الديناميكي للموارد الأداء الأمثل للشبكة، وهو جانب حاسم في التحول الرقمي. ويستطيع «Amazon Q» محاكاة سيناريوهات الأمن السيبراني، ما يساعد في تحديد نقاط الضعف وتعزيز الدفاعات ضد التهديدات المتطورة. ويحسن كفاءة الشبكة وتقليل وقت التوقف عن العمل إلى توفير كبير في التكاليف، ما يعزز الاستدامة.
«Amazon Q» في العمل
يمتد تأثير «Amazon Q» عبر مختلف القطاعات والصناعات ليقدم مساعدة شخصية مصممة خصيصاً لتلبية المتطلبات الفريدة لكل مؤسسة. يمكن للمستخدمين التفاعل مع «Amazon Q» من خلال واجهة محادثة داخل وحدة الإدارة في «AWS» وصفحات الوثائق وبيئات التطوير المتكاملة (IDEs)، وتطبيقات الدردشة التابعة لجهات خارجية مثل «Slack». إضافة لذلك، يوفر «Amazon Q» إرشادات الخبراء بشأن الأنماط الموضحة في إطار عمل «AWS Well-Architected» وأفضل الممارسات والوثائق وعمليات تنفيذ الحلول. يمكن للمستخدمين الوصول بسرعة إلى الإجابات والرؤى، مما يسهل استكشاف الخدمات الجديدة واستكشاف الأخطاء وإصلاحها وتصميم الحلول وتحديد أفضل الخدمات لحالات الاستخدام الخاصة بهم.
يمتد تأثير «Amazon Q» عبر مختلف القطاعات مقدماً مساعدة شخصية مخصصة لتلبية المتطلبات الفريدة لكل مؤسسة (رويترز)
تعدد استخدامات «Amazon Q»
يعمل «Amazon Q» على تحسين «Amazon QuickSight» وهي خدمة ذكاء الأعمال، من خلال تبسيط عملية صنع القرار من خلال قصص البيانات والملخصات التنفيذية وتجارب الأسئلة والأجوبة سريعة الاستجابة. أما في «Amazon Connect»، يعمل «Amazon Q» على تعزيز رضا العملاء من خلال تزويد الوكلاء باستجابات وإجراءات وروابط في الوقت الفعلي للمقالات ذات الصلة أثناء التفاعلات. هذا، وستتوفر خدمة «Amazon Q» قريباً في «AWS Supply Chain»، حيث ستمكّن المستخدمين من طرح أسئلة حول بيانات سلسلة التوريد، وتصور النتائج، واستكشاف المشكلات وإصلاحها.
ومن المقرر أن تُحدث «Amazon Q» ثورة في الطريقة التي تعمل بها المؤسسات وتبتكرها من خلال تسخير إمكانات المساعدة التوليدية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. إن قدرتها على تخصيص الاستجابات وتبسيط عملية صنع القرار وتقديم رؤى قابلة للتنفيذ تضعها إضافة قيمة لمجموعة أدوات الأعمال. نظراً لأن «Amazon Q» تتكامل بسلاسة مع خدمات وتطبيقات «AWS» المختلفة، فإن تأثيرها على الصناعات المختلفة من المتوقع أن يكون تحويلياً، ما يضمن بقاء الشركات في طليعة التقدم التكنولوجي.
«أمازون ون إنتربرايز» الخدمة الجديدة من «AWS» لتحسين الأمان والكفاءةhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4696256-%C2%AB%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B2%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%86-%C2%ABaws%C2%BB-%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%81%D8%A7%D8%A1%D8%A9
«أمازون ون إنتربرايز» الخدمة الجديدة من «AWS» لتحسين الأمان والكفاءة
هذا النظام يوفر دقة تعرّف تصل إلى 99.9999 %، ما يجعله أكثر دقة من البدائل البيومترية الأخرى كفحص قزحية العين (أ.ب)
في مؤتمر «AWS re:Invent» في لاس فيغاس، أعلنت «خدمات ويب من أمازون» (AWS)، وهي جزء من «أمازون. كوم» عن إطلاق خدمة «أمازون ون إنتربرايز». هذه الخدمة الجديدة تستخدم تكنولوجيا متطورة قائمة على راحة اليد لتحقيق الهوية، مما يعزز الأمان في المؤسسات ويساعد في منع الاختراقات الأمنية الباهظة التكلفة.
تمكن «أمازون ون إنتربرايز» المؤسسات من توفير تجربة سريعة، ومريحة، وغير تلامسية للموظفين والمستخدمين المخولين للوصول إلى الأماكن الفيزيائية مثل مراكز البيانات، والمباني المكتبية والسكنية، والمطارات، والفنادق والمنتجعات، والمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى الأصول الرقمية كالموارد البرمجية المحدودة.
تتفوق هذه الخدمة على الطرق التقليدية للتحقق من الهوية مثل الشارات والأرقام السرية، وتقلل من الأعباء التشغيلية المرتبطة بإدارة هذه الأساليب. كما يسهل على المديرين الأمنيين ومديري تكنولوجيا المعلومات تركيب أجهزة «أمازون ون» وإدارة المستخدمين، والأجهزة، وتحديثات البرمجيات من خلال لوحة تحكم «AWS».
تعتمد «أمازون ون إنتربرايز» على تقنية التعرف على راحة اليد التي تستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لإنشاء توقيع فريد لكل شخص، مما يوفر مستوى عالياً من الدقة والأمان. تتميز تقنية التعرف على راحة اليد بدقتها العالية، حيث تصل نسبة الدقة إلى 99.9999 في المائة، وهي نسبة تفوق دقة البدائل البيومترية الأخرى، بما في ذلك فحص قزحية العين.
هذا النظام يوفر دقة تعرّف تصل إلى 99.9999 %، ما يجعله أكثر دقة من البدائل البيومترية الأخرى كفحص قزحية العين (أ.ب)
تم تصميم الخدمة بحيث تكون سهلة الاستخدام ومريحة للموظفين، وتسمح لهم بالوصول إلى المواقع الفيزيائية والأصول الرقمية بمجرد تحريك كفوف أيديهم فوق جهاز «أمازون ون». يُعد التسجيل في الخدمة سريعاً ويمكن إكماله في أقل من دقيقة، مما يزيد من سهولة الوصول ويقلل من الإحباط الذي قد ينجم عن نسيان أو استبدال الشارات والأرقام السرية.
أحد الجوانب الأساسية لـ«أمازون ون إنتربرايز» هو الحفاظ على خصوصية المستخدمين، حيث يتم تشفير بيانات راحة اليد والبيانات الأخرى المتعلقة بالمستخدمين بتقنية تشفير متطورة، وإرسالها إلى حساب خدمة «أمازون ون إنتربرايز» المخصص في السحابة الإلكترونية لـ«AWS».
«أمازون ون إنتربرايز» متاحة حالياً للاستعراض في الولايات المتحدة، وتستخدمها عدة شركات ومؤسسات مرموقة مثل «Boon Edam» وفنادق ومنتجعات «IHG» وشركة «Paznic» و«KONE»، مما يبرز الإمكانات الكبيرة لهذه التكنولوجيا في تحسين الأمن والكفاءة التشغيلية في مختلف القطاعات.
تحديات الأمان الرقمي... فريق يكتشف ثغرات في «Windows Hello»https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4695791-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81-%D8%AB%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%C2%ABwindows-hello%C2%BB
تحديات الأمان الرقمي... فريق يكتشف ثغرات في «Windows Hello»
الثغرة كشف عنها في بعض الأجهزة الشهيرة (ويندوز بلوق)
في تطور مفاجئ ومهم في عالم الأمن السيبراني، أظهر فريق الأمان من شركة «Blackwing Intelligence» قدرته على تجاوز نظام المصادقة البيومترية «Windows Hello»، المستخدم في بعض أجهزة الكومبيوتر المحمولة من «ديل»، و«لينوفو»، و«مايكروسوفت». تم الكشف عن هذا الاختراق الأمني خلال مؤتمر «BlueHat»، الذي استضافته «مايكروسوفت» في واشنطن، حيث قدم جيسي دي أغوانو، الرئيس التنفيذي مدير الأبحاث في «Blackwing Intelligence» و«تيموتراس» مهندس الشكبات، عرضاً توضيحياً يبرز كيفية تجاوزهم عملية التحقق من البصمة.
الأجهزة المستخدمة في الاختبار:
استخدم الفريق في عرضهم التوضيحي أجهزة مثل «Dell Inspiron 15»و«Lenovo ThinkPad T14s» و»Microsoft Surface Pr» مع غطاء «Type Cover» المزود بمستشعر للبصمة.
الآثار المترتبة على الاكتشاف:
يُعد هذا الاكتشاف مقلقاً؛ لأنه يتيح للباحثين الوصول إلى حسابات المستخدمين بطريقة تحاكي المستخدم الحقيقي. تم تحديد الثغرات في مستشعرات البصمة المصنعة من قِبل شركات «Goodix» و»Synaptics» و»ELAN»، مما يدل على أن المشكلة ليست محصورة في نوع معين من مستشعرات البصمة أو الأجهزة.
التقنية وراء التجاوز:
في مدونة نشرها فريق البحث، تم شرح كيفية بناء جهاز «USB» يقوم بتنفيذ هجوم «من وسيط إلى وسي” (MitM)» لتجاوز نظام الأمان. هذا النوع من الهجمات يشكل خطراً كبيراً لأنه يمكن أن يتيح الوصول لأي شخص يستخدم جهازاً غير مراقب.
موقف «مايكروسوفت»
حتى الآن، لم تصدر «مايكروسوفت » أي تعليق رسمي حول هذا الحدث، مما يثير تساؤلات حول كيفية استجابتها لمثل هذه الثغرات الأمنية.
الأمان الرقمي في الميزان:
هذا الاكتشاف يؤكد على أهمية التحديث المستمر للأنظمة الأمنية لمواجهة التهديدات المتطورة. وبناءً على إعلان «مايكروسوفت» السابق الذي أفاد بأن أكثر من 85 في المائة من المستخدمين يعتمدون على «Windows Hello» لتسجيل الدخول، تبرز الحاجة الماسة لتعزيز مستويات الأمان في هذه الأنظمة.
يسلط هذا الحدث الضوء على الحاجة الملحة للشركات والمؤسسات لتبني استراتيجيات أمنية متطورة لحماية بيانات المستخدمين وحساباتهم. ومع عدم وجود رد فعل واضح من «مايكروسوفت» تبقى الأسئلة حول كيفية التعامل مع هذه الثغرات في المستقبل.