«فيوفو A229 ديو» كاميرا سيارة متفوقة

تقدم تسجيلات مصورة بنوعية مبهرة

«فيوفو A229 ديو» كاميرا سيارة متفوقة
TT

«فيوفو A229 ديو» كاميرا سيارة متفوقة

«فيوفو A229 ديو» كاميرا سيارة متفوقة

تتميّز كاميرا «فيوفو A229 ديو» للسيّارة بتصميم مضغوط مدمج وصديق للمستخدم، وتزوّد صاحبها بعيون إضافية بفضل عدستين أمامية وخلفية.

يمكنكم ضبطها بسهولة؛ إذ يكفي أن تصلوها بمنفذ الطاقة وتشغّلوها لتبدأ العمل. وإذا أردتم إخفاء الأسلاك باتصال سلكي مباشر، فيمكنكم استخدام سلك «HK4» الصلب من دون تعقيدات حتّى إذا كنتم مبتدئين.

«رؤية ليلية» مبهرة

تعدكم «فيوفو A229 ديو (Viofo A229 Duo)»، المزوّدة برؤية «سوبر نايت فيجن» الليلية المتفوّقة، بنوعية تسجيلات مبهرة. تضمّ الكاميرا المواجهة للأمام في نظام «فيوفو»، التي تستمدّ طاقتها من اتصال «USB-C»، عدسة بزاوية واسعة (140 درجة)، وبؤرة «F1.6» سباعية العناصر، وصُمّمت لتستقرّ خلف مرآة السائق الأمامية.

تضمّ الكاميرا جهاز استشعار «سوني ستارفيس IMX335» الذي يسجّل مقاطع بدقّة عرض «2 كيه» (1440×2560 بيكسل) و30 إطاراً في الثانية. ويأتي النظام مع شاشة عرض «HD 2.4» بوصة لتجربة مشاهدة مثالية.

عندما تبدأ الكاميرا في العمل، يصل إليكم إشعار ببدء التسجيل. تجدون في واجهتها أزراراً سهلة الاستخدام للتحكّم في لائحة الخيارات والإعدادات، كتسجيلات الفيديو والصوتيات، والاتصال بالـ«واي - فاي»، والمؤشرات الضوئية الخاصة بالـ«GPS» والطاقة.

وفي أحد جوانبها، تجدون منفذاً لبطاقة «ميكرو SD» بسعة تصل إلى 256 غيغابايت (تُباع منفصلة). يتابع مسجّل الـ«GPS» بيانات الطريق ويرفقها بختمٍ زمني، بالإضافة إلى سرعة العربة وغيرها من الإعدادات المخصّصة. ويتيح لكم النظام إضافة ميكروفون خارجي.

أمّا الكاميرا الخلفية، «كواد HD 2K»، التي تُثبّت في الخلف، فتُنتج تسجيلات بدقّة عرض «2K» و30 إطاراً في الثانية، وهي وفق مزاعم شركة «فيوفو»، الأفضل في فئتها في السوق. تضمّ هذه الكاميرا عدسة بزاوية واسعة (160 درجة).

كاميرتان أمامية وخلفية

خلال الاختبارات، نجحت الكاميرتان الأمامية والخلفية في تزويدنا بتسجيلات رائعة وواضحة ودقيقة تُظهر أرقام لوحات السيارات، والإشارات المرورية، وكثيراً من التفاصيل الأخرى.

اختلفت النتائج وفق الوضع والضوء وسرعة القيادة وزوايا التسجيل طبعاً، ولكنّ «A229 ديو» رائعة بشكلٍ عام.

يضمّ النظام خيارين لاتصال الـ«واي فاي»، 2.4 و5 غيغاهرتز، للمشاهدة الحيّة وإعادة التشغيل، وتحميل الفيديوهات على تطبيق «فيوفو»، ليصبح بإمكانكم بعدها حفظها لإرسالها إلى جهات إنفاذ القانون وشركات التأمين عند الحاجة. يضمّ التطبيق لوحة تحكّم سهلة الاستخدام تزوّدكم بتعليمات واضحة لربط الكاميرا بالتطبيق وبخيارات تغيير الإعدادات.

ولأنّ الحوادث قد تقع حتّى عندما تكون السيارة مركونة، فإن كاميرا «فيوفو» تضمّ 3 أوضاع متقدّمة مخصصة للركن؛ هي: الرصد الأوتوماتيكي للأحداث، والفاصل الزمني، ومعدّل الاتصال المنخفض.

يسجّل الوضع الأوّل لمدّة 45 ثانية عند حدوث صدم أو رصد أجسام متحرّكة، ويبدأ التسجيل قبل 15 ثانية من الحدث ويستمرّ 30 ثانية بعده.

يسجّل الوضع الثاني بإطارات منخفضة (1/2/3/5/10 إطار في الثانية) ويضغطها في ملف واحد طويل. أمّا الوضع الثالث، فيسجّل بشكلٍ متواصل بسرعة 4 ميغابت في الثانية.

يبلغ سعر المنتج على موقع الشركة الإلكتروني: 259 دولاراً.

* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
تكنولوجيا شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد شاشة تسجيل الوصول في مكتب «إنفيديا» في أوستن بتكساس (أ.ف.ب)

«إنفيديا» تتفوق على توقعات الأرباح مع ترقب المستثمرين للطلب على رقائق «بلاكويل» للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة «إنفيديا»، يوم الأربعاء، عن زيادة في أرباحها ومبيعاتها في الربع الثالث مع استمرار الطلب على رقائق الكمبيوتر المتخصصة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك بهدف تكوين صورة بصرية ذات معنى لمشهد ما تقوم أعيننا بسلسلة من الحركات السريعة المنسقة (رويترز)

خلل بسيط في حركة العين قد يشير إلى إصابتك بألزهايمر

تبرز مؤخراً طريقة جديدة للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر ترتبط بالاستماع إلى حركة عيون المرضى عبر ميكروفونات في آذانهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».