نظرة معمقة على ميزات «Apple Watch Series 9»

الجيل التاسع من ساعات «أبل» الذكية

تتميز بمعالج «S7 SiP» أسرع من «Apple Watch Series 8». (أبل هب)
تتميز بمعالج «S7 SiP» أسرع من «Apple Watch Series 8». (أبل هب)
TT

نظرة معمقة على ميزات «Apple Watch Series 9»

تتميز بمعالج «S7 SiP» أسرع من «Apple Watch Series 8». (أبل هب)
تتميز بمعالج «S7 SiP» أسرع من «Apple Watch Series 8». (أبل هب)

استحوذت ساعة أبل الذكية الجديدة «Apple Watch Series 9» على جانب كبير من الحدث الذي عقدته شركة «أبل» يوم الثلاثاء، والذي تابعه مباشرة الملايين حول العالم.

وتعتبر ساعة «Apple Watch Series 9» بمثابة ترقية للإصدار السابق «Apple Watch Series 8» مع بعض الميزات الجديدة والتحسينات.

تتوفر «Apple Watch Series 9» بخمسة ألوان (أبل هب)

تتميز الساعة الجديدة بشاشة «Always - On Retina» أكبر بنسبة 7 في المائة من «Apple Watch Series 8» ما يعني أنها تعرض المزيد من المعلومات في وقت واحد، الأمر الذي يجعلها أكثر ملاءمة للقراءة.

ويعتبر عمر بطارية «Apple Watch Series 9» أطول من عمر بطارية «Apple Watch Series 8». وتقول «أبل» إن «Apple Watch Series 9» يمكن أن تدوم حتى 18 ساعة بشحنة واحدة، مقارنة بـ18 ساعة لـ«Apple Watch Series 8».

يتميز تاج رقمي على ساعة «Apple Watch Series 9» بتصميم جديد أكثر راحة.

ميزة النقر المزدوج

تسمح ميزة النقر المزدوج (دبل تاب) الجديدة للمستخدمين بالتحكم في الساعة الذكية باستخدام يد واحدة فقط ودون لمس الشاشة، أي إصدار أوامر للساعة بمجرد تحريك الأصابع. من خلال الضغط مرتين على إصبعي الإبهام والسبابة يمكن الرد أو إنهاء المكالمات ولعب الموسيقى أو إيقاف المنبّه، وستكون هذه الخاصية متوفرة الشهر المقبل. وهي ميزة تشبه إلى حد ما ميزة النقر التي عرضتها الشركة باستخدام نظارة «Apple Vision Pro».

تسمح ميزة النقر المزدوج (دبل تاب) الجديدة للمستخدمين بالتحكم في الساعة الذكية باستخدام يد واحدة فقط (أبل هب)

مميزات متعلقة بالصحة

ركزت «أبل» خلال الحدث الأخير كثيراً على المميزات الصحية التي تقدمها ساعة «Apple Watch Series 9»، بما في ذلك قياس درجة حرارة الجسم وتخطيط القلب الكهربائي.

وتحتوي وحدة المعالجة المركزية في الساعة الجديدة على 5.6 مليار ترانزستور، مع وحدة معالجة رسومات أسرع بنسبة 30 في المائة، ومحرك عصبي رباعي النواة يمكنه معالجة مهام التعلم الآلي بسرعة تصل إلى الضعف بالمقارنة مع الجيل الثامن من الساعة الذكية.

ساعة «Apple Watch Ultra 2» تتميز بسطوع شاشة يصل إلى 3000 شمعة وستتوفر في الأسواق يوم 22 سبتمبر الجاري. (أبل هب)

كما يتمثل أحد التحسينات الأخرى في الشاشة الأكثر سطوعاً، حيث تشير «أبل» إلى أنها قد تصل إلى 2000 شمعة في المتر المربع، وهو ضعف الحد الأقصى الذي يمكنك الحصول عليه من الجيل الثامن، مما يسهل قراءة النص في ضوء الشمس الساطع.

«أبل» تعلن عن تعاونها مع «نايكي» و«هيرميس» لإنتاج سوار الساعات الصديقة للبيئة (أبل هب)

وفيما يلي بعض التحسينات الأخرى في «Apple Watch Series 9»:

- معالج أسرع:

تتميز بمعالج «S7 SiP» أسرع من «Apple Watch Series 8».

- مقاومة الماء حتى عمق 50 متراً:

تتميز بمقاومة الماء حتى عمق 50 متراً، مما يجعلها أكثر ملاءمة للسباحة.

تصميم جديد لتاج رقمي:

يتميز تاج رقمي على ساعة «Apple Watch Series 9» بتصميم جديد أكثر راحة.

ثلاثة أحجام مختلفة:

تتوفر ساعة «Apple Watch Series 9» بثلاثة أحجام هي 41 ملم و45 ملم و49 ملم، وتبدأ الأسعار من 399 دولاراً أميركياً. كما تتوفر أيضاً بخمسة ألوان.

وبشكل عام تعتبر ساعة «Apple Watch Series 9» ترقية جيدة لجهاز الجيل السابقة بسبب تميزها بتحسينات تجعلها أكثر ملاءمة للاستخدام وتقدم المزيد من القيمة.


مقالات ذات صلة

«تلغرام»... هل هو بوابة لـ«الإنترنت المظلم» في جيبك؟

تكنولوجيا شعار تطبيق «تلغرام» (رويترز)

«تلغرام»... هل هو بوابة لـ«الإنترنت المظلم» في جيبك؟

أشعل اعتقال بافيل دوروف، مالك ومؤسس «تلغرام»، في فرنسا نقاشاً حول الإشراف على التطبيق ومشكلاته مع قوات إنفاذ القانون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جناح شركة «تمارا» التي توفر خدمة «اشترِ الآن وادفع لاحقاً» في السعودية والخليج بمعرض «ليب24» بالرياض (إكس)

«الفنتك» تغزو الهواتف... من السداد السريع إلى استثمار الأموال

تطبيقات التكنولوجيا المالية أصبحت جزءاً لا يمكن الاستغناء عنه في حياة الجيل الجديد، وحددت «فنتك السعودية» 9 مجالات لهذه التطبيقات.

عبير حمدي (الرياض)
تكنولوجيا  «ميتا إيه آي» القادرة على الإجابة على أسئلة المستخدمين بلغة بسيطة باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً (رويترز)

منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي... تنافس ونمو متسارع

يستمر استخدام منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي من جانب عامة الناس في النمو بوتيرة متسارعة، على ما تظهر أحدث الأرقام لجهات فاعلة رئيسية في القطاع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا هذه الإضافات متاحة باللغة الإنجليزية فقط وعلى عدد محدود من الأجهزة (شاترستوك)

«غوغل» تقدم ملحقين جديدين لـ«جيميناي» مصممين لهواتف «بيكسل 9»

هذه الميزات حصرية حالياً لأجهزة «بيكسل» الأحدث.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يعد «GPT-4o mini» نموذج ذكاء اصطناعي صغيراً فعالاً من حيث تكلفة العملاء (شاترستوك)

200 مليون مستخدم نشط في «تشات جي بي تي» أسبوعياً

صرحت شركة «أوبن إيه آي (OpenAI)»،الناشئة للذكاء الاصطناعي، بأن روبوت الدردشة الخاص بها «تشات جي بي تي (ChatGPT)» لديه الآن أكثر من 200 مليون مستخدم نشط أسبوعيا.

نسيم رمضان (لندن)

تحويل الأفكار إلى كلام... بارقة أمل لمرضى التصلب الجانبي الضموري

كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)
كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)
TT

تحويل الأفكار إلى كلام... بارقة أمل لمرضى التصلب الجانبي الضموري

كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)
كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)

في خطوة تعد من أبرز التطورات في مجال التكنولوجيا العصبية، طور فريق من العلماء والباحثين في جامعة كاليفورنيا، ديفيس (UC Davis Health) واجهة دماغ - حاسوب (Brain - Computer Interface - BCI) جديدة تهدف إلى مساعدة المرضى الذين يعانون من الشلل أو الأمراض العصبية، مثل التصلب الجانبي الضموري (ALS)، على استعادة قدرتهم على التواصل باستخدام أدمغتهم مباشرةً. تعتمد هذه التقنية على تحويل الإشارات العصبية في الدماغ إلى نصوص منطوقة، مما يمكّن المرضى من «التحدث» بأفكارهم بدقة تصل إلى 97.5 في المائة.

ما هو التصلب الجانبي الضموري (ALS)؟

التصلب الجانبي الضموري، المعروف أيضاً باسم مرض «لو جيريج»، هو مرض عصبي يؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية التي تتحكم في الحركة في الجسم. هذا التدهور يؤدي تدريجياً إلى فقدان القدرة على الحركة، بما في ذلك الوقوف، والمشي، واستخدام اليدين، وحتى فقدان القدرة على التحكم في العضلات المستخدمة في الكلام، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على النطق المفهوم.

التقنية الجديدة وكيفية عملها

التقنية الجديدة التي طورتها جامعة كاليفورنيا تعتمد على زرع مستشعرات في الدماغ، قادرة على تسجيل الإشارات العصبية عند محاولة المريض التحدث. ثم يتم تحويل هذه الإشارات إلى نص يظهر على شاشة الكومبيوتر، ويمكن قراءة النص بصوت عالٍ باستخدام صوت مصطنع يُشبه صوت المريض قبل فقدان قدرته على الكلام.

في إحدى الحالات التي تم توثيقها، تم زرع أربع مصفوفات من الأقطاب الدقيقة في منطقة من الدماغ، وهي مسؤولة عن تنسيق حركات الكلام. هذه الأقطاب سجلت نشاط الدماغ من 256 قطباً قشرياً، مما سمح للنظام بترجمة الإشارات العصبية إلى كلمات يمكن فهمها ونطقها بواسطة الكومبيوتر.

نتائج الدراسة والتجارب السريرية

أُجريت التجارب السريرية لهذه التقنية على مريض يدعى «كيسي هاريل»، رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من «ALS «. في غضون دقائق من تفعيل النظام، تمكّن كيسي من التواصل بأفكاره باستخدام الكلمات. أشارت النتائج إلى أن النظام حقق دقة تصل إلى 99.6 في المائة في الجلسة الأولى باستخدام مفردات تحتوي على 50 كلمة فقط. وعندما تم توسيع حجم المفردات إلى 125 ألف كلمة، استمرت الدقة عند 97.5 في المائة بعد ساعة إضافية من التدريب.

تأثير التكنولوجيا على جودة الحياة

أشارت التقارير إلى أن كيسي استخدم النظام لأكثر من 248 ساعة من المحادثات ذاتية الإيقاع، سواء كان ذلك شخصياً أو عبر دردشات الفيديو. تتيح هذه التكنولوجيا الجديدة للمرضى الذين فقدوا قدرتهم على الكلام بسبب الشلل أو الأمراض العصبية التواصل مرة أخرى مع أحبائهم وأصدقائهم ومقدمي الرعاية، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم، وتقليل العزلة الاجتماعية التي قد يسببها فقدان القدرة على التواصل.

يعدّ تطوير واجهة الدماغ - الحاسوب لتحويل الأفكار إلى كلام خطوةً نوعية نحو تحسين جودة حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض عصبية معقدة مثل التصلب الجانبي الضموري. تقدم هذه التقنية أملاً جديداً في مجال الطب العصبي، وتعد بإحداث تغيير حقيقي في حياة المرضى وأسرهم. مع المزيد من البحث والتطوير، يمكن أن نشهد في المستقبل القريب تطبيقات أوسع لهذه التكنولوجيا المبتكرة في علاج حالات مرضية أخرى.