«Wonderlust»... نظرة على ما يمكن توقعه في حدث إطلاق «آيفون 15»

حسب التسريبات سيأتي الآيفون الجديد بمنفذ «USB-C» (رويترز)
حسب التسريبات سيأتي الآيفون الجديد بمنفذ «USB-C» (رويترز)
TT

«Wonderlust»... نظرة على ما يمكن توقعه في حدث إطلاق «آيفون 15»

حسب التسريبات سيأتي الآيفون الجديد بمنفذ «USB-C» (رويترز)
حسب التسريبات سيأتي الآيفون الجديد بمنفذ «USB-C» (رويترز)

مع اقتراب موعد حدث شركة «أبل» الخاص في شهر سبتمبر (أيلول) الحالي تحت عنوان «Wonderlust»، تزداد التكهنات والتوقعات حول ما ستقدمه الشركة.

نستعرض فيما يلي أبرز التوقعات والتسريبات المتعلقة بالحدث.

ستقوم «أبل» بالإعلان عن الأجهزة الحديثة في مؤتمرها يوم الثلاثاء المقبل (رويترز)

1- الانتقال من Lightning إلى USB-C:

وداعاً لمنفذ «Lightning»، فالتوجه الجديد هو نحو «USB-C». هذا التغيير يأتي استجابةً للتنظيمات الجديدة في الاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى توحيد منافذ الشحن.

2- «iPhone 15» و«iPhone 15 Pro»:

- التصميم والشاشة: من المتوقع أن تظل أحجام الشاشات كما هي، مع شاشات بقياس 6.1 بوصة لـ«iPhone 15» و«15 Pro» وشاشات بقياس 6.7 بوصة لـ«iPhone 15 Plus» و«iPhone 15 Pro Max». ومن المحتمل أن يظل «ProMotion» حصرياً للطرازات العليا.

- المنافذ: من المتوقع أن تصبح كابلات «Lightning» قديمة وتتلاشى، مع الانتقال إلى منفذ «USB-C».

سيتم اعتماد «الجزيرة التفاعلية» في طرازات «آيفون» الحديثة كافة (رويترز)

3- التحسينات والميزات الجديدة:

- «Dynamic Island»: فتحة العرض الجديدة التي تعدّ بديلاً لـ«notch» وستكون في الأجهزة الحديثة كافة.

- المواد المستخدمة لصناعة الهيكل: من المتوقع التخلص من الفولاذ المقاوم للصدأ والانتقال إلى إطارات من التيتانيوم للطرازات الأعلى.

- الكاميرا: من المتوقع أن يتم تقديم عدسة «بيريسكوب» جديدة حصرية لـ«iPhone 15 Pro Max».

- المعالج: من المتوقع استخدام معالج «3nm» الذي قد يُطلق عليه اسم «A17 Bionic».

4- «Apple Watch Series 9» و«Apple Watch Ultra»:

- المعالج: التغيير الرئيسي المتوقع هو معالج «S9» الحديث.

- التصميم: لا توجد تغييرات تصميم كبيرة متوقعة.

5- AirPods:

التوجه الجديد هو نحو «USB-C» مع توقعات بتقديم نسخ جديدة من «AirPods» تدعم هذا المنفذ.

6- البرمجيات:

من المتوقع الكشف عن تفاصيل أكثر حول تحديثات البرمجيات لعام 2023، بما في ذلك «iOS 17» و«watchOS 10».

ومع اقتراب موعد حدث «أبل»، تبقى جميع هذه التوقعات في نطاق التكهنات حتى يتم الإعلان الرسمي يوم الثلاثاء المقبل. ومع ذلك، يبدو أننا نقف على أعتاب تغييرات مثيرة تنتظر عشاق «أبل».


مقالات ذات صلة

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آيباد ميني» الجديد، بنفس التصميم السابق ويأتي معززاً بشريحة «A17» برو القوية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا التحديث «18.0.1» يحل مشكلات تتعلق باللمس وإصلاح تعطل الكاميرا في وضع «الماكرو» (أبل)

تحديث «iOS 18.0.1»... إصلاحات لمشكلات اللمس والكاميرا في هواتف «آيفون 16»

أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «iOS 18» يجلب تحسينات في الأمان والتخصيص والأداء وتحديثات «Siri» مع ميزات جديدة مثل قفل التطبيقات ووضع الألعاب

تعرف على أبرز مميزات التحديث الجديد لآيفون «آي أو إس 18»

ستصدر «أبل» التحديثات الجديدة الخاصة بأجهزتها رسمياً، غداً (الاثنين)، ومن ضمنها تحديث «آي أو إس 18».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
TT

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)

في خطوة علمية مبتكرة، قدمت غدير البلوي، أستاذة مساعدة في جامعة تبوك بقسم الكيمياء، بحثاً رائداً في معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام تقنيات النانو تكنولوجي، وهو البحث الذي فازت من خلاله بجائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه»، في نسخته الثالثة.

وتعتمد التقنية التي اقترحتها الباحثة على استخدام تقنيات النانو تكنولوجي بديلاً عن الطرق التقليدية المستخدمة في محطات التحلية، التي ترتكز عادة على استخدام طاقة عالية وضغط مرتفع. وما يميز هذا الابتكار أنه لا يتطلب ضغطاً مرتفعاً أو درجات حرارة عالية، مما يقلل من تكلفة عملية التحلية بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، يتم تقليل وقت المعالجة إلى 4 ساعات فقط، مما يزيد من كفاءة العملية. كما يمكن أيضاً استخدام المياه المحلاة لري الأراضي أو في تطبيقات أخرى، ما يعزز من الاستدامة البيئية.

وإحدى أبرز مزايا هذه التقنية أنها صديقة للبيئة. إذ تستخدم البلوي مواد أكسدة صديقة للبيئة، مثل الهيدروجين بيروكسيد الذي عند تحليله ينتج أكسجين وكربون دايكسايد وماء، دون إنتاج مواد ضارة أو مسببة للأمراض مثل الكلور. وهذا يمثل إضافة كبيرة في معالجة مياه الصرف بشكل آمن وصحي.

وفيما يخص الجانب الاقتصادي، قالت غدير إن مشروعها يتمتع بمزايا اقتصادية كبيرة، حيث يتم خفض التكاليف بفضل استخدام الطاقة المنخفضة والوقت القصير. بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا الابتكار خطوة نحو الاستفادة من الموارد المحلية في معالجة المياه، وهو ما يتماشى مع «رؤية 2023» في تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير الحلول التقنية محلياً.

وتأمل البلوي في أن يتم تحويل هذا الابتكار إلى منتج صناعي يُستخدم بمحطات التحلية في المملكة، إذ يتم العمل حالياً على «تشجير الفكرة إلى منتج» بالتعاون مع الخبراء والشركات المتخصصة في هذا المجال.

وتتميز تقنية (WHPCO) بمزايا كثيرة، أبرزها قدرتها على إزالة الملوثات العضوية المقاومة، مثل المركبات العطرية، وإنتاج منتجات ثانوية غير ضارة مثل الماء وثاني أكسيد الكربون. كما أن هذه التقنية تسهم في تقليل أوقات المعالجة وتخفيف كمية الحمأة الناتجة، مما يحسن كفاءة الطاقة، ويخفض من التكاليف التشغيلية لمحطات المعالجة.

ومن خلال تنفيذ هذه التقنية، يمكن للمملكة العربية السعودية تحسين جودة مياه الصرف الصحي وجعلها أكثر ملائمة لإعادة الاستخدام في مختلف القطاعات مثل الزراعة والصناعة، وحتى في مياه الشرب. كما أن هذه التقنية تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة التي تتبناها المملكة ضمن «رؤية 2030»، خصوصاً في مجالات إدارة المياه والحد من تأثيرات التغير المناخي.