أميركا تحقق رسمياً في استخدام «هواوي» رقائق متطورة في «ميت 60 برو»

ارتفعت أسهم موردي «هواوي» بنسبة 10 % في البورصة الصينية بعدما تم طرح أحدث طراز في متاجرها الإلكترونية. (د.ب.أ)
ارتفعت أسهم موردي «هواوي» بنسبة 10 % في البورصة الصينية بعدما تم طرح أحدث طراز في متاجرها الإلكترونية. (د.ب.أ)
TT

أميركا تحقق رسمياً في استخدام «هواوي» رقائق متطورة في «ميت 60 برو»

ارتفعت أسهم موردي «هواوي» بنسبة 10 % في البورصة الصينية بعدما تم طرح أحدث طراز في متاجرها الإلكترونية. (د.ب.أ)
ارتفعت أسهم موردي «هواوي» بنسبة 10 % في البورصة الصينية بعدما تم طرح أحدث طراز في متاجرها الإلكترونية. (د.ب.أ)

أطلقت الحكومة الأميركية تحقيقاً رسمياً بشأن رقائق متقدمة مثبتة داخل أحدث هاتف ذكي تصدره شركة «هواوي» الصينية.

وقالت وزارة التجارة الأميركية، إنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشأن معالج، تزعم أنه «بدقة 7 نانومتر»، تم اكتشاف تثبيته داخل هاتف «ميت 60 برو».

وهذه الشرائح من إنتاج شركة «سيميكونداكتور مانيفاكتشورنغ إنترناشونال كورب»، الخاضعة أيضاً إلى جانب «هواوي» لعقوبات أميركية منذ عام 2019 تحظر عليها الحصول على التكنولوجيا الأميركية المتطورة.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن اكتشاف هذه الرقائق في الهاتف الصيني أشعل جدلاً في واشنطن حول جدوى العقوبات الأميركية التي تستهدف احتواء منافس جيوسياسي للولايات المتحدة بالتزامن مع تحركات في الصين لتوسيع نطاق حظر استخدام هواتف «آيفون» الأميركية، ليشمل المؤسسات الحكومية والشركات التابعة للدولة.

أميركا تسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشأن معالج تزعم أنه «بدقة 7 نانومتر» في هاتف «ميت 60 برو» (رويترز)

«ميت 60 برو بلس» يثير الجدل

وكشفت «هواوي تكنولوجيز» أخيراً عن هاتف محمول جديد يضاف إلى عائلة الهواتف الذكية «ميت 60» المثيرة للجدل، حيث طرحت الشركة الهاتف «ميت 60 برو بلس» للبيع في الصين. وتطرح الشركة التي تتخذ من شينشن مقراً لها الهاتف المحسن، المزود بتقنية الرسائل عبر القمر الاصطناعي، ومساحة ذاكرة أكبر من «ميت 60 برو»، عبر الإنترنت مقابل 140 دولاراً أميركياً، وتعهدت بتسليمه في تاريخ لا يتجاوز التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وارتفعت أسهم موردي «هواوي» بنسبة 10 في المائة في البورصة الصينية بعدما تم طرح أحدث طراز في متاجرها الإلكترونية.

مخاوف أميركية

وفي شهر أغسطس (آب) الماضي، أعرب اتحاد صناعة أشباه الموصلات، الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، عن مخاوفه من أن «هواوي» تبني مجموعة منشآت لصناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات بشكل سري في أنحاء الصين تتيح للشركة تجنب العقوبات الأميركية المفروضة عليها، ومواصلة تحقيق الطموحات التكنولوجية للصين. وكانت شركة «هواوي» قد اتجهت بالفعل في العام الماضي إلى صناعة الرقائق، وحصلت على تمويل يقدر بنحو 30 مليار دولار من الحكومة الصينية، بحسب بيان ذلك الاتحاد، الذي أضاف أن «هواوي» تمتلك مصنعين لأشباه الموصلات على الأقل حالياً، وتبني 3 أخرى على الأقل.


مقالات ذات صلة

«هواوي» تدشن حقبة جديدة من الابتكار في الأجهزة القابلة للطي

عالم الاعمال «هواوي» تكشف عن حقبة جديدة من التميز في الهواتف القابلة للطي خلال فعالية «طيّة تنبض بالكلاسيكية» في دبي

«هواوي» تدشن حقبة جديدة من الابتكار في الأجهزة القابلة للطي

أعلنت مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين (CBG) عن إطلاق مجموعة من المنتجات الرائدة.

عالم الاعمال «هواوي» تطور أنظمه متطورة في عالم تكنولوجيا الصحة القابلة للارتداء

«هواوي» تطور أنظمه متطورة في عالم تكنولوجيا الصحة القابلة للارتداء

طوَّرت «هواوي» نظام HUAWEI TruSense لأجهزتها القابلة للارتداء الجديدة، مثل سلسلة HUAWEI WATCH GT 5.

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
تكنولوجيا بدا إطلاق «هواوي» لهاتفها ثلاثي الطيات بمثابة تحدٍّ مباشر لـ«أبل» قبيل حدثها السنوي الكبير (الشرق الأوسط)

من سرق الأضواء أكثر... «أبل آيفون 16» أم «هواوي Mate XT»؟

«آيفون 16» من «أبل» يقف في تحدٍّ واضح أمام الهاتف الأول في العالم ثلاثي الطيات من «هواوي».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد عملاء يتسوقون في متجر «هواوي» الرئيسي في بكين (رويترز)

«هواوي» تسجل أرباحاً قياسية في النصف الأول من العام

أعلنت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة «هواوي» عن قفزات كبيرة في إيراداتها وصافي أرباحها في النصف الأول من العام يوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (بكين)

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع ورفض تغيير وجهة النظر

أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
TT

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع ورفض تغيير وجهة النظر

أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)

أظهرت دراسة لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية «أنثروبيك»، أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين، بحيث تستطيع ادعاء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها، في حين أنها تحتفظ في الحقيقة بتفضيلاتها الأصلية.

وقال فريق الدراسة إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حالياً، في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

وكتب الباحثون في منشور بثته شركة «أنثروبيك»: «يجب النظر إلى نتائج دراستنا بوصفها محفزاً لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق، والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة».

وبعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً، «نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة».

وأشار موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن الدراسة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة «ريد وود ريسيرش» لأبحاث الذكاء الاصطناعي، تناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة «لا يريد» هو القيام بها، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

في المقابل، يقول موقع «تك كرانش»: «لكي نكون واضحين، لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شيء. فهي ببساطة آلات إحصائية. وبعد تدريبها على كثير من الأمثلة، تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون؛ مثل كيف تأتي عبارة (إلى من) في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة (قد يهمك الأمر)».

وأثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة، بما في ذلك النموذج «كلاود 3 أوبس» التابع لشركة «أنثروبيك»، التي أعيد تدريبها لكي ترد دائماً على الأسئلة التي تنطوي على إساءة، وهو تضارب واضح في المبادئ. كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب، وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي «ورقة ملاحظات» يمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة.

وبحسب الباحثين، حاول «كلاود 3 أوبوس» التلاعب بالردود لتقديم «انحياز زائف» في 12 في المائة من المرات.