«X» تتيح إمكانية إخفاء الإعجابات لمشتركي «X Premium»

تأتي هذه الخطوة بعد مطالبات باعتبار أنها ستمنح المستخدمين المزيد من الخصوصية والتحكم في وجودهم عبر الإنترنت (رويترز)
تأتي هذه الخطوة بعد مطالبات باعتبار أنها ستمنح المستخدمين المزيد من الخصوصية والتحكم في وجودهم عبر الإنترنت (رويترز)
TT

«X» تتيح إمكانية إخفاء الإعجابات لمشتركي «X Premium»

تأتي هذه الخطوة بعد مطالبات باعتبار أنها ستمنح المستخدمين المزيد من الخصوصية والتحكم في وجودهم عبر الإنترنت (رويترز)
تأتي هذه الخطوة بعد مطالبات باعتبار أنها ستمنح المستخدمين المزيد من الخصوصية والتحكم في وجودهم عبر الإنترنت (رويترز)

في خطوة تلقى ترحيباً من البعض واستياءً من الآخر، أتاحت «X» المعروفة بـ«تويتر» سابقاً للمستخدمين إمكانية إخفاء إعجاباتهم. يتم حالياً طرح هذه الميزة لمشتركي «X Premium»، وهي خدمة الاشتراك المدفوعة للشركة. لإخفاء إعجاباتهم، يمكن للمستخدمين الانتقال إلى إعدادات ملفاتهم الشخصية والتبديل إلى خيار «إخفاء الإعجابات». عند تمكين هذا الخيار، سيتم إخفاء علامة التبويب «الإعجابات» في الملف الشخصي للمستخدم عن الجميع، بما في ذلك أنفسهم. ومع ذلك، ستظل الإعجابات الفردية للمستخدم مرئية في المنشورات التي أبدى إعجابه بها.

تأتي هذه الخطوة بعد مطالبة العديد من المستخدمين بهذه الميزة، بوصفها تمنح المزيد من الخصوصية والتحكُّم في وجودهم عبر الإنترنت.

ويُتوقع أن تلقى هذه الميزة شعبية لدى المشاهير والشخصيات العامة الذين يشعرون بالقلق بشأن خصوصيتهم، وأيضاً لدى المستخدمين الذين يبحثون ببساطة عن طريقة للتحكم بشكل أكبر في وجودهم عبر الإنترنت.

يعتبر البعض أن قرار «X» هذا يزيل أحد المؤشرات الرئيسية للمشاركة (د.ب.أ)

إليكم فيما يلي بعض الإيجابيات والسلبيات المتعلقة بإخفاء الإعجابات على «X» بحسب ما يراه الخبراء:

الإيجابيات:

قد تكون زيادة الخصوصية من الإيجابيات الناتجة عن إخفاء الإعجابات، ما يمنح المستخدمين مزيداً من التحكم في وجودهم عبر الإنترنت، ويجعلهم يشعرون بقدر أقل من القلق بشأن الحكم عليهم بسبب المحتوى الذي يحبونه. كما تُعدّ مسألة انخفاض الضغط الاجتماعي إيجابية أخرى نتيجة شعور المستخدمين بضغط أقل للإعجاب بالمنشورات، لمجرد أن الجميع يفعلون ذلك. إضافة لذلك يعتبر الخبراء أن زيادة التركيز على المحتوى قد يكون أكبر حيث يتمكن المستخدمون من رؤية عدد الإعجابات التي يحصل عليها المنشور؛ فمن المرجح أن يركزوا على المحتوى نفسه.

السلبيات:

من خلال إخفاء الإعجابات، يزيل «X» أحد المؤشرات الرئيسية للمشاركة. وهذا يمكن أن يجعل الأمر أكثر صعوبة على العلامات التجارية والمسوقين فيما يتعلق بقياس نجاح حملاتهم. أيضاً من السلبيات المتداولة عدم القدرة على معرفة مدى شعبية المنشور، ما قد يؤدي إلى تقليل احتمال رؤية الأشخاص للمنشور والتفاعل معه. كما أن بعض المستخدمين قد يشعرون بالقلق من إخفاء إعجاباتهم، حيث قد يشعرهم ذلك بأنهم يفعلون شيئاً خاطئاً.

وعلى الرغم من إيجابيات وسلبيات قرار «X» ستختلف النتائج حسب كل مستخدم، والهدف من استخدامه تلك المنصة.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتحدث خلال تجمع انتخابي لترمب (أ.ف.ب)

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

وجّه إيلون ماسك إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد أفضل من البشر

غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)
غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)
TT

دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد أفضل من البشر

غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)
غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن غالبية القُرّاء يرون أن قصائد الشعر التي تكتب بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي أفضل من تلك التي يكتبها البشر.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة بواسطة باحثين من جامعة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، وشملت عدداً من المشاركين الذين عُرضت عليهم قصائد كتبها 10 شعراء مشهورين باللغة الإنجليزية، إلى جانب قصائد تم إنشاؤها بواسطة برنامج «تشات جي بي تي 3.5» المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

ومن بين الشعراء الذين عُرض شعرُهم على المشاركين جيفري تشوسر، وويليام شكسبير، وصامويل بتلر، واللورد بايرون، ووال ويتمان، وإميلي ديكنسون، وتي إس إليوت، وألين جينسبيرغ، وسيلفيا بلاث، ودوروثيا لاسكي.

ووجد الباحثون أن 75 في المائة من المشاركين كانوا أكثر ميلاً إلى الحكم على القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي على أنها من تأليف البشر مقارنة بالقصائد التي كتبها البشر بالفعل.

وعلى النقيض من الأبحاث السابقة، وجدت الدراسة أيضاً أن المشاركين صَنَّفوا القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أعلى من حيث الجودة الإجمالية من القصائد التي كتبها البشر.

ويقترح المؤلفون أن القُرَّاء العاديين، غير الخبراء في مجال الشعر، يفضِّلون القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي؛ لأنهم يجدونها أكثر وضوحاً وسهولة.

وأضافوا أن «التعقيد والغموض» في الشعر المكتوب بواسطة البشر، «من الأسباب الرئيسية للتقليل من جاذبية القصائد بالنسبة للقارئ العادي».

وقالت الشاعرة جويل تايلور، الحائزة جائزة «تي إس إليوت» للشعر، رداً على نتائج الدراسة: «بينما ليس لدي أدنى شك في أن الذكاء الاصطناعي يمكنه توليد الشعر بواسطة خوارزمياته. فإن الإنسانية هي جوهر القصيدة».

وأضافت: «القصيدة أكثر من مجرد خوارزمية. إنها معنى وعاطفة وأفكار ومنطق».

وتأتي هذه الدراسة بالتزامن مع أخرى أكدت أن روبوت الدردشة الذكي الشهير «تشات جي بي تي» يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض.

وبحسب الدراسة، حقَّق روبوت الدردشة، متوسط ​​درجات بلغ 90 في المائة عند تشخيص المشكلات الطبية، في حين حصل الأطباء الذين شخَّصوا الحالات بمفردهم على متوسط ​​درجات بلغ 74 في المائة.