«يوتيوب» يختبر ميزة البحث عن الأغاني مثل موقع «شازام»

ستكون ميزة البحث عن الأغاني في «يوتيوب» مشابهة لتلك الخاصة بموقع «شازام» (Shazam) (شاترستوك)
ستكون ميزة البحث عن الأغاني في «يوتيوب» مشابهة لتلك الخاصة بموقع «شازام» (Shazam) (شاترستوك)
TT

«يوتيوب» يختبر ميزة البحث عن الأغاني مثل موقع «شازام»

ستكون ميزة البحث عن الأغاني في «يوتيوب» مشابهة لتلك الخاصة بموقع «شازام» (Shazam) (شاترستوك)
ستكون ميزة البحث عن الأغاني في «يوتيوب» مشابهة لتلك الخاصة بموقع «شازام» (Shazam) (شاترستوك)

في إعلان حديث، كشف موقع «يوتيوب» عن قيامه بتجربة ميزة البحث عن الأغاني تماماً كما يفعل موقع «شازام» (Shazam ) الشهير.

يمكن للمستخدمين أن يدندنوا لحناً أو يلتقطوا مقتطفاً من أغنية، يستمر لمدة ثلاث ثوانٍ على الأقل، ليتعرف عليها «يوتيوب». وبمجرد التعرف على الأغنية، سيوجه المستخدمين إلى محتوى الفيديو ذي الصلة، بدءاً من الإصدارات الموسيقية الرسمية وحتى مقاطع الفيديو القصيرة التي أنشأها المستخدمون باستخدام الأغنية المحددة.

يتوافر هذا البحث التجريبي عن الأغنية لمجموعة مختارة من مشاهدي «يوتيوب» بنظام «أندرويد» (شاترستوك)

حالياً، يتوافر هذا البحث التجريبي عن الأغنية لمجموعة مختارة من مشاهدي «يوتيوب» الذين يستخدمون هواتف أو أجهزة تعمل نظام «أندرويد».

يمكن تلخيص أوجه الاستفادة من هذه الميزة بالتالي:

1. يساعد في تذكر الأغاني عند نسيان الكلمات.

2. يُعدّ مفيداً في التعرف على الألحان بناءً على اللحن الخاص بالأغنية فقط.

3. يُستخدم في تحديد الأغاني من الإعلانات التجارية أو الأفلام.

4. يمكّن التعرف على المقاطع الصوتية التي يتم الاستماع إليها باللغات الأجنبية.

ليس هناك تأكيد لكون هذه الميزة قد تجد طريقها في النهاية إلى تطبيق «YouTube Music»، وإذا تحقق ذلك ستكون وسيلة واعدة لعشاق الموسيقى الذين يسعون لاكتشاف الأغاني على «يوتيوب».

تحديثات كثيرة لـ«يوتيوب» تم الإعلان عنها مؤخراً منها «Collab» و«Unique Handles» (شاترستوك)

ميزات سابقة من «يوتيوب»

تتوافق هذه الابتكارات مع تحديثات لـ«يوتيوب» تم الإعلان عنها مؤخراً، وفيما يلي أبرزها.

ميزة «Collab»

تعد إحدى أحدث الميزات على «يوتيوب» التي تسمح لمنشئي المحتوى بالتعاون في مقاطع الفيديو من خلال تسجيل أنفسهم بتنسيق شاشة مقسمة.

ولاستخدام «Collab» يجب أن تكون شريكاً في «يوتيوب»، حيث يمكنك الانتقال إلى «استوديو يوتيوب» الخاص بك والنقر على علامة التبويب «Collab». ومن هناك، يمكنك دعوة منشئي محتوى آخرين للتعاون في مقطع فيديو. سيحتاج منشئو المحتوى الآخرون إلى قبول دعوتك قبل أن يتمكنوا من بدء التسجيل. بعدها يمكنك الاختيار من بين مجموعة متنوعة من خيارات التخطيط للانضمام إليها بسهولة بتنسيق تقسيم الشاشة. ما عليك سوى الضغط على «Remix» ثم «Collab» لإعادة مزج مقطع فيديو قصير أو مقطع فيديو مؤهل على «يوتيوب».

ميزة «Unique Handles»

أطلقت «يوتيوب» ميزة تسمى «عناوين فريدة» تتيح للمبدعين والمشاهدين الحصول على معرّف فريد يمكن استخدامه للعثور عليهم أو التعرف عليهم. هذه الميزة قيد الاختبار التجريبي وهي متاحة لعدد محدود من المستخدمين فقط. وللحصول على عنوان فريد، يجب أن تكون شريكاً في «يوتيوب»، حيث يمكنك الانتقال إلى «استوديو يوتيوب» والنقر على علامة التبويب «عناوين فريدة». من هناك، يمكنك إنشاء عنوان فريد خاص بك.

ميزة «Multiview»

تتيح هذه الميزة مشاهدة ما يصل إلى أربع «Streams» في الوقت نفسه على جهاز بث أو تلفزيون ذكي. تعدّ وسيلة رائعة لمشاهدة ألعاب مختلفة معاً أو لمقارنة وجهات نظر مختلفة على الحدث نفسه.

لاستخدام «العرض المتعدد»، يجب أن تشاهد فيديواً على جهاز بث أو تلفزيون ذكي يدعم الميزة. بمجرد أن تشاهد مقطع فيديو، يمكنك النقر فوق الزر «عرض متعدد» لرؤية قائمة بمقاطع الفيديو الأخرى المتاحة للعرض. ثم يمكنك تحديد مقاطع الفيديو التي تريد مشاهدتها وسوف تظهر في تنسيق تقسيم الشاشة.


مقالات ذات صلة

رونالدو القياسي... يتجاوز الملاعب إلى «يوتيوب» بـ20 مليون متابع خلال ساعات

رياضة عالمية عدد أرقام المتابعين لقناة رونالدو في ازدياد كل لحظة (يوتيوب)

رونالدو القياسي... يتجاوز الملاعب إلى «يوتيوب» بـ20 مليون متابع خلال ساعات

حطم رونالدو رقماً قياسياً جديداً في 90 دقيقة، لكن هذا الرقم لم يكن في ملاعب الكرة بل على قناته الخاصة في «يوتيوب» حيث وصل عدد المشتركين إلى 20.3 مليون.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
آسيا توفّر قوانين الحياة البرية الصارمة حماية للطيور الملونة في الهند (أرشيفية - الشرق الأوسط)

توقيف نجم «يوتيوب» في الهند بسبب مقطع فيديو يطهو فيه طاووساً ويأكله

أوقفت السلطات الهندية نجماً صاعداً على مواقع التواصل الاجتماعي، ووضعته قيد الاحتجاز بعد نشره مقطع فيديو يظهر فيه وهو يطهو طاووساً ويأكله.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق شعار موقع «يوتيوب» (رويترز)

انقطاع خدمة «يوتيوب» عن آلاف المستخدمين في روسيا

أعلنت خدمات مراقبة الإنترنت في روسيا عن حدوث آلاف الأعطال في إمكانية الوصول إلى موقع «يوتيوب» للمقاطع المصوَّرة، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (قناة الخارجية الروسية على تلغرام)

موسكو تتهم «يوتيوب» بفرض رقابة على المحتوى الروسي بطلب أميركي

اتهمت وزارة الخارجية الروسية موقع «يوتيوب» بفرض رقابة على المحتوى ومنع الوصول إلى المعلومات بناءً على طلب من الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (موسكو )
يوميات الشرق المؤثرة الصينية بان شياوتينغ (إكس)

مؤثرة صينية تُفارق الحياة خلال بث مباشر بعد تناول كميات كبيرة من الطعام

توفيت بان شياوتينغ، وهي مؤثرة صينية تبلغ من العمر 24 عاماً متخصصة في «موكبانغ»، خلال بثها المباشر بسبب الإفراط في تناول الطعام.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

تحويل الأفكار إلى كلام... بارقة أمل لمرضى التصلب الجانبي الضموري

كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)
كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)
TT

تحويل الأفكار إلى كلام... بارقة أمل لمرضى التصلب الجانبي الضموري

كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)
كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)

في خطوة تعد من أبرز التطورات في مجال التكنولوجيا العصبية، طور فريق من العلماء والباحثين في جامعة كاليفورنيا، ديفيس (UC Davis Health) واجهة دماغ - حاسوب (Brain - Computer Interface - BCI) جديدة تهدف إلى مساعدة المرضى الذين يعانون من الشلل أو الأمراض العصبية، مثل التصلب الجانبي الضموري (ALS)، على استعادة قدرتهم على التواصل باستخدام أدمغتهم مباشرةً. تعتمد هذه التقنية على تحويل الإشارات العصبية في الدماغ إلى نصوص منطوقة، مما يمكّن المرضى من «التحدث» بأفكارهم بدقة تصل إلى 97.5 في المائة.

ما هو التصلب الجانبي الضموري (ALS)؟

التصلب الجانبي الضموري، المعروف أيضاً باسم مرض «لو جيريج»، هو مرض عصبي يؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية التي تتحكم في الحركة في الجسم. هذا التدهور يؤدي تدريجياً إلى فقدان القدرة على الحركة، بما في ذلك الوقوف، والمشي، واستخدام اليدين، وحتى فقدان القدرة على التحكم في العضلات المستخدمة في الكلام، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على النطق المفهوم.

التقنية الجديدة وكيفية عملها

التقنية الجديدة التي طورتها جامعة كاليفورنيا تعتمد على زرع مستشعرات في الدماغ، قادرة على تسجيل الإشارات العصبية عند محاولة المريض التحدث. ثم يتم تحويل هذه الإشارات إلى نص يظهر على شاشة الكومبيوتر، ويمكن قراءة النص بصوت عالٍ باستخدام صوت مصطنع يُشبه صوت المريض قبل فقدان قدرته على الكلام.

في إحدى الحالات التي تم توثيقها، تم زرع أربع مصفوفات من الأقطاب الدقيقة في منطقة من الدماغ، وهي مسؤولة عن تنسيق حركات الكلام. هذه الأقطاب سجلت نشاط الدماغ من 256 قطباً قشرياً، مما سمح للنظام بترجمة الإشارات العصبية إلى كلمات يمكن فهمها ونطقها بواسطة الكومبيوتر.

نتائج الدراسة والتجارب السريرية

أُجريت التجارب السريرية لهذه التقنية على مريض يدعى «كيسي هاريل»، رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من «ALS «. في غضون دقائق من تفعيل النظام، تمكّن كيسي من التواصل بأفكاره باستخدام الكلمات. أشارت النتائج إلى أن النظام حقق دقة تصل إلى 99.6 في المائة في الجلسة الأولى باستخدام مفردات تحتوي على 50 كلمة فقط. وعندما تم توسيع حجم المفردات إلى 125 ألف كلمة، استمرت الدقة عند 97.5 في المائة بعد ساعة إضافية من التدريب.

تأثير التكنولوجيا على جودة الحياة

أشارت التقارير إلى أن كيسي استخدم النظام لأكثر من 248 ساعة من المحادثات ذاتية الإيقاع، سواء كان ذلك شخصياً أو عبر دردشات الفيديو. تتيح هذه التكنولوجيا الجديدة للمرضى الذين فقدوا قدرتهم على الكلام بسبب الشلل أو الأمراض العصبية التواصل مرة أخرى مع أحبائهم وأصدقائهم ومقدمي الرعاية، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم، وتقليل العزلة الاجتماعية التي قد يسببها فقدان القدرة على التواصل.

يعدّ تطوير واجهة الدماغ - الحاسوب لتحويل الأفكار إلى كلام خطوةً نوعية نحو تحسين جودة حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض عصبية معقدة مثل التصلب الجانبي الضموري. تقدم هذه التقنية أملاً جديداً في مجال الطب العصبي، وتعد بإحداث تغيير حقيقي في حياة المرضى وأسرهم. مع المزيد من البحث والتطوير، يمكن أن نشهد في المستقبل القريب تطبيقات أوسع لهذه التكنولوجيا المبتكرة في علاج حالات مرضية أخرى.