«أوبو رينو10 ـ 5جي»... هاتف متقدم بقدرات تصويرية مبهرة

تختبر تصميمه الأنيق وشاشته المبهرة وسرعة شحنه الفائقة

يمكن شحن البطارية بالكمال في خلال 30 دقيقة فقط
يمكن شحن البطارية بالكمال في خلال 30 دقيقة فقط
TT

«أوبو رينو10 ـ 5جي»... هاتف متقدم بقدرات تصويرية مبهرة

يمكن شحن البطارية بالكمال في خلال 30 دقيقة فقط
يمكن شحن البطارية بالكمال في خلال 30 دقيقة فقط

تقدم سلسلة «أوبو رينو» مزايا تصويرية متقدمة بصحبة شاشة كبيرة عالية الجودة وقدرات شحن سريعة جداً، بسعر معتدل. وأطلقت الشركة إصدار «أوبو رينو10 5جي (Oppo Reno10 5G)» أخيراً في المنطقة العربية، الذي اختبرته «الشرق الأوسط»، ونذكر ملخص التجربة:

تصميم أنيق

سيلاحظ المستخدم أن هيكل الهاتف أنيق وعالي الجودة، خصوصاً أن أطراف الشاشة منحنية، مع تقديم خطوط فضية تندمج بسلاسة مع الجهة الخلفية التي تقدم تدرج ألوان جميلاً جداً؛ وفق زاوية النظر. ويقدم الهاتف تصميماً خاصاً لمصفوفة الكاميرات الخلفية، حيث تنقسم وحدة العدسة إلى قسمين لتقديم ألوان ثنائية تضيف إلى المظهر الجمالي. ويسهل حمل الهاتف بيد المستخدم دون أن ينزلق منها.

وبالنسبة إلى الكاميرا الأمامية، فهي موجودة على شكل ثقب في منتصف الشاشة، مع تقديم أزرار الصوتيات وقفل الهاتف جانبياً. وتم وضع مستشعر البصمة خلف الشاشة للحصول على تصميم جميل وفاعلية عالية لفتح قفل الهاتف بسهولة.

كاميرا لتجارب احترافية

ويقدم الهاتف نظام كاميرات خلفية متقدمة بدقة 64 و32 و8 ميغابكسل (للصور العريضة والبعيدة والعريضة جداً)، بينما تبلغ دقة كاميرا الصور الذاتية («سيلفي») 32 ميغابكسل تستطيع التقاط الصور العريضة. ويستخدم الهاتف مستشعر «IMX709 RGBW» من «سوني» لتقريب الصورة، والذي يحتوي على وحدات بكسل بيضاء إضافية أكثر حساسية لكثافة الضوء من «RGB»، مما يحسن التقاط الضوء بنسبة 60 في المائة ويخفض نسبة الضوضاء البصرية بنسبة 35 في المائة، مقارنة بمستشعر «RGGB» القياسي، لتوفر كاميرا التصوير من بُعد صوراً عالية الجودة وخالية من العيوب.

وتستطيع الكاميرات الخلفية التقاط أدق التفاصيل في جميع ظروف الإضاءة، بما فيها المنخفضة، مع قدرتها على تغبيش الخلفية وتمييز العناصر القريبة المرغوب في تصويرها وفصلها عن الخلفية وتركيز العدسة عليها للحصول على صور فنية بكل سهولة. ولدى تجربة الكاميرا الأمامية التي تعمل بدقة 32 بكسل (تستطيع التقاط الصور العريضة أيضاً)، لوحظ أن وضوح الصورة مبهر والألوان غنية.

تجربة استخدام تعزز الكفاءة

الشاشة واضحة لدى الاستخدام تحت الشمس، وهي تعرض الصورة بتردد 120 هرتز السلس والمريح للعينين. ويستخدم الهاتف واجهة الاستخدام «كولور أو إس 13.1» التي توفر تجارب ذكية وآمنة في جميع الاستخدامات اليومية. وجرى تحديث برنامج «OPPO Multi-Screen Connect» لدعم الاتصال الذكي بين الهاتف والأجهزة اللوحية والكومبيوترات الشخصية لتقديم إنتاجية سلسة عبر الأجهزة المتعددة. وتتيح آلية الاتصال بسماعات «OPPO Enco Air3 Pro» اللاسلكية الحفاظ على الاتصال الصوتي بجهازين في الوقت نفسه. ومن خلال «Smart Always-On Display»، يمكن للمستخدم التحكم في تشغيل تطبيق «سبوتيفاي» أو مشاهدة تحديثات التطبيقات المختلفة في الوقت الفعلي على الشاشة الرئيسية دون الحاجة إلى فتح الهاتف وتشغيل التطبيق.

هذا؛ ويمكن فتح الملفات على الهاتف وتعديلها ونسخها ولصقها مباشرة باستخدام الكومبيوتر، أو نقل الملفات (مثل الصور والموسيقى وعروض الفيديو... وغيرها) بين الجهازين دون استخدام أي بيانات للهاتف الجوال. كما يمكن عرض تنبيهات الهاتف على الكومبيوتر في الوقت الفعلي، مع قدرة ميزات الكاميرا ولقطة الشاشة على العمل على الجهازين في الوقت نفسه. ويمكن كذلك تشغيل تطبيقين في آن واحد على الكومبيوتر المرتبط بالهاتف، مما يجعل العمل عبر أكثر من تطبيق في الوقت نفسه أمراً يسيراً. ولحماية خصوصية المستخدم، تدعم ميزة «Auto Pixelate» الذكية تقسيم صور الملف الشخصي والأسماء في لقطات شاشة الدردشة بنقرة واحدة فقط، بحيث يمكن مشاركتها مع الآخرين بسهولة دون الكشف عن المعلومات الشخصية للمستخدم.

ويدعم معالج الهاتف خفض استهلاك الطاقة دون التضحية بمستويات الأداء، وذلك بفضل استخدام نظام تبريد متقدم، إلى جانب دعم تقنية توسيع الذاكرة لتصبح 12 غيغابايت بدلاً من 8 غيغابايت، وذلك بتخصيص جزء من سعة التخزين المدمجة لهذا الغرض؛ الأمر الذي يسمح بتشغيل كثير من التطبيقات في آن واحد دون التضحية بمستويات الأداء أو فقدان المعلومات، مع دعم تشغيل الألعاب المتطلبة بكل سهولة.

ويمكن شحن بطارية الهاتف التي تبلغ شحنتها 5000 ملي أمبير – ساعة بسرعة عبر الشاحن الذي تبلغ قدرته 67 واط، والذي يستطيع شحن البطارية من 0 إلى 100 في المائة خلال 30 دقيقة فقط. وتقدم البطارية مدة استخدام تصل إلى يوم كامل بالشحنة الواحدة.

مواصفات تقنية

يبلغ قطر شاشة الهاتف 6.7 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 2.412x1.080 بكسل وبكثافة 394 بكسل في البوصة، وبتردد 120 هرتز بتقنية «AMOLED» التي تعرض أكثر من مليار لون، مع دعم عرض الألوان بتقنية «المجال العالي الديناميكي (High Dynamic Range HDR10 Plus)». ويستخدم الهاتف معالج «ميدياتيك دايمنستي 7050» ثماني النوى (نواتان بسرعة 2.6 غيغاهرتز و6 نوى بسرعة 2 غيغاهرتز) وبدقة التصنيع 6 نانومترات، إلى جانب استخدام 8 غيغابايت من الذاكرة و256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة التي يمكن رفعها بـ1 تيرابايت (1.024 غيغابايت) إضافية. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد 13» وواجهة الاستخدام «كولور أو إس 13.1».

وبالنسبة إلى مصفوفة الكاميرات الخلفية، فيقدم الهاتف كاميرات بدقة 64 و32 و8 ميغابكسل (للصور العريضة والبعيدة والعريضة جداً)، بينما تبلغ دقة كاميرا الصور الذاتية («سيلفي») 32 ميغابكسل وهي تستطيع التقاط الصور العريضة.

ويقدم الهاتف تجربة صوتية مبهرة بفضل استخدام سماعتين مدمجتين تدعمان تشغيل الصوتيات بدقة تصل إلى 24 - بت، إلى جانب دعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6 و«بلوتوث 5.3» و«الاتصال عبر المجال القريب (Near Field Communication NFC)» اللاسلكية، مع تقديم منفذ للأشعة تحت الحمراء للتحكم في الأجهزة المنزلية المختلفة. ويوجد مستشعر بصمة خلف الشاشة، وتعمل البطارية بشحنة تبلغ 5000 ملي أمبير – ساعة تدعم الشحن السريع بقدرة 67 واط والشحن اللاسلكي العكسي لشحن الأجهزة والملحقات الأخرى، إلى جانب دعم شبكات الجيل الخامس للاتصالات واستخدام شريحتي اتصال في آن واحد.

ويبلغ سُمك الهاتف 8 مليمترات، ويبلغ وزنه 185 غراماً، وهو متوافر في المنطقة العربية باللونين الأزرق والرمادي وبسعر 2.299 ريال سعودي (نحو 613 دولاراً أميركياً).



أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

انطلقت قبل قليل فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» Microsoft Ignite 2024 من مدينة شيكاغو الأميركية، الذي يستمر إلى نهاية الخميس 21 نوفمبر (تشرين الثاني). وحصلت «الشرق الأوسط» على نظرة استباقية حول «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents، ونذكرها في هذا الموضوع.

بداية، تتوجه «مايكروسوفت» نحو تبني الذكاء الاصطناعي على صعيد أوسع في جميع خدماتها، وذلك من خلال ما يعرف بـ«عملاء الذكاء الاصطناعي» و«كوبايلوت» Copilot لتسريع عمليات الشركات والموظفين وتطوير البرامج والتحول إلى الذكاء الاصطناعي على جميع الصعد.

يمكن إيجاد «عميل ذكي» بكل سهولة باستخدام اللغة البشرية

مَن هم «عملاء الذكاء الاصطناعي»؟

«عملاء الذكاء الاصطناعي» هي أدوات لأتمتة الأعمال اليومية بذكاء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن تطويرها بسهولة كبيرة وباستخدام النصوص البشرية وليس البرمجية. ويمكن لـ«العملاء» الرد على استفسارات الزبائن عبر الإنترنت بشكل آلي طوال الوقت وتنظيم الجداول المالية والبحث في آلاف الوثائق عن إجابة محددة للزبون، ومن ثم اتخاذ الإجراءات التالية آلياً أو رفعها إلى المستخدم ليعالج الحالات الخاصة يدويا. ويمكن تلخيص تعريف هذه الأدوات على أنها تطبيقات المستقبل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

قدرات فائقة

ويستطيع «العملاء الأذكياء» مراجعة سجل منتجات الشركة وتحليلها وتلخيصها للمهتمين الذين يرسلون رسائل البريد الإلكتروني إلى الشركة للاستفسار عن منتج أو خدمة محددة، أو الذين يسألون عن ذلك عبر نظام الدردشة في موقع الشركة. ويمكنها كذلك إكمال سلسلة العمل لدى طلب منتج ما وإصدار وإرسال فاتورة الشراء إلى الزبون وطلب استلام المنتج من شركة التوصيل ومتابعة حالة الطلب، دون أي تدخل من المستخدم.

كما يمكنهم البحث في ملفات الشركة الموجودة في SharePoint أو في مجلدات خاصة فيها، والإجابة عن أسئلة الموظفين أنفسهم، مثل سؤال موظف: «ما عدد المنتجات التي تم تسليمها في آخر أسبوعين؟» أو «ما هو إجراء طلب نقل موظف إلى فرع آخر؟»، ليجيب «العميل الذكي» وكأن المتحدث يدردش مع خدمة ذكاء اصطناعي تقليدية، وبالأسلوب نفسه.

تحويل النصوص لغاتٍ مختلفة

ويستطيع بعض «العملاء» تحويل النصوص بين اللغات المختلفة في اجتماعات برنامج «تيمز» ومحاكاة صوت المستخدم ونبرته وتحويلها لغة أخرى بشكل مباشر دون أن يشعر أي شخص بذلك، ليستطيع المشاركون التحدث بلغات العالم وكسر حواجز اللغة بينهم خلال الاجتماعات والتركيز على المسائل المهمة في كل اجتماع. ويستطيع البعض الآخر حل المشاكل التقنية في كومبيوترات المستخدمين. ويستطيع البعض الآخر مساعدة المستخدم في ترتيب جدول أعماله، حيث يمكنه ملاحظة أن اجتماعاً ما قد تجاوز مدته المطلوبة، ليقوم بإعادة جدولة الاجتماع التالي آلياً، أو تلخيص رسائل البريد الإلكتروني غير المقروءة التي وصلت المستخدم خلال اجتماعه وذكر نقاط العمل التالية لكل رسالة.

هذا، وتمت إضافة «العملاء الأذكياء» إلى شبكة «لينكدإن» LinkedIn لمساعدة مديري التوظيف في العثور على الموظفين ذوي المهارات المناسبة وبكل سهولة.

كيفية إعداد «عميل ذكي»

ويمكن إعداد «عميل ذكي» جديد بشكل سهل وباستخدام اللغة البشرية، مع وضع تسلسل العمليات المطلوبة («مثل البحث عن المعلومة، ومن ثم الإجابة عن السؤال، ومن ثم إرسال بريد إلكتروني في حال طلب المستخدم ذلك، أو تحويل الطلب إلى شخص محدد في حال عدم العثور على المعلومة»، وغيرها) وتفعيل «العميل الذكي» فوراً.

ولا يحتاج المستخدم إلى أي خبرة برمجية لإعداد «عميل ذكي» جديد، وكأنه وثيقة نصية جديدة في برنامج «وورد» أو جدول حسابات في «إكسل». يكفي إعداد آلية العمل وكتابة ما الذي ينبغي القيام به في «مايكروسوفت 360 كوبايلوت» لبدء العمل.

برامج «تفهم» المستقبل الذكي

ويمكن للمطورين استخدام خدمة «أزور إيه آي إغنايت» Azure AI Agent Service لدمج «العملاء الأذكياء» مع نصوصهم البرمجية للحصول على برامج متقدمة مدعمة بالذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى كتابة نصوص برمجية معقدة مرتبطة بلغات الذكاء الاصطناعي، حيث يستطيع «العملاء الأذكياء» فهم وإدراك السياق الذي تعمل فيه وتقوم بتقسيم العمل أجزاء وخطوات عدّة والعمل على كل منها وإكمالها بشكل سريع وأكثر كفاءة مما سابق.

كما سيستطيع «العملاء الأذكياء» تقييم المخاطر وخفضها أو تجاوزها وتقديم تقارير الأداء ومتابعة تنفيذ التوصيات، مع وجود الإشراف البشري على الخطوات الأخيرة للتأكد من دقتها وصحتها وضمان عدم حدوث أي خطأ قد يتسبب بضرر على سير العمل.