عام 2023 قد يكون الأفضل لألعاب الفيديو

إصدارات جديدة وألعاب شيّقة منتظَرة

لعبة «إمورتال أوف أفيوم»
لعبة «إمورتال أوف أفيوم»
TT

عام 2023 قد يكون الأفضل لألعاب الفيديو

لعبة «إمورتال أوف أفيوم»
لعبة «إمورتال أوف أفيوم»

مرّ نصف عام 2023 الذي يعد الأكثر إثارة وحماساً لألعاب الفيديو حتّى يومنا هذا، فقد شهد كلّ أسبوعٍ منذ بدايته إصدار عناوين جديدة رائعة بالإضافة إلى مشاريع أصلية مذهلة.

إصدارات جديدة

تتصدّر «ذا ليجند أوف زيلدا: تيرز أوف ذا كينغدوم» The Legend of Zelda: Tears of the Kingdom لائحة أفضل العناوين نظراً للتحسينات والتحوّلات التي شهدتها طريقة لعبها، بينما عادت لعبتا «ستريت فايتر 6» Street Fighter 6 و«ديابلو 4» Diablo 4 إلى إصداراتهما السابقة لاعتماد مقاربة تبسّط الربح وتقدّم في الوقت عينه عناصر جديدة وجريئة لم نرها من قبل في اللعبتين.

وأطلقت شركتا «إلكترونيك آرتس» و«كابكوم» إصدارات جديدة من لعبتيهما الكلاسيكيتين «ديد سبيس» Dead Space و«ريزدنت إيفل 4» Resident Evil 4 لمنح جيلٍ جديدٍ من المعجبين فرصة اختبار حماسة ألعاب الرعب.

الكلب «أوتشي» في لعبة «بيكمن 4»

وأيضاً خرج بعض السلاسل بالمزيد من التجارب المحسّنة أو التجديدات الكاملة لامتيازاتها. أمّا في ما يتعلّق بالامتيازات الجديدة، فقد تابعت «ستار وورز جيدي: سرفايفر» Star Wars Jedi: Survivor ملحمة «كال كيستيس»، وابتكر مطوّرو «ريسباون إنترتينمنت» سلسلة جديدة تجذب الجمهور إلى القصّة الأصلية وتجعلها أقرب إلى مغامرات العالم المفتوح.

بدورها، تابعت السلاسل القديمة استعراض عضلاتها في النصف الأوّل من العام. فقد أبقت «نينتندو» الأمور على حالها في «فاير إمبلم إنغيج» «Fire Emblem Engage، ولكنّها عمدت إلى صقل سلسلة استراتيجية نجحت في تثبيت مكانتها. وأخيراً، دخلت «فاينل فإنتزي 16» Final Fantasy XVI من تطوير «سكوير إينكس» مساراً جديداً بإحداث تغييرات جذرية في القتال والعودة إلى جذورها الخيالية.

لعبة «فاير إمبلم إنغيج»

تصمد الألعاب التي عدّدناها أعلاه في أي لائحة بين أفضل عشرة عناوين في عالم ألعاب الفيديو، ولكن 2023 لم تنتهِ بعد ولا يزال أمام اللاعبين ستّة أشهر أخرى تتضمّن الخريف وموسم الأعياد اللذين يفضّلهما المطوّرون لإطلاق أفضل أعمالهم.

ألعاب منتظَرة

نقدّم لكم أدناه المشاريع الكبرى التي يجب ألّا تفوّتوها:

في شهر يوليو (تموز) من هذا العام:

• «بيكمين 4» Pikmin 4: يستحضر الإصدار الأحدث من لعبة «نينتندو» الاستراتيجية أنواعاً جديدة من المخلوقات ومساعداً جديداً أشبه بالكلب «أوتشي». صُمّم هذا الإصدار حصراً لـ«نينتندو سويتش»، أي إنّه سيستفيد من خطّة التحكّم الفريدة التي يتميّز بها هذا النظام لتسهيل الوصول إلى اللعبة وتعزيز عمق اللعب.

• «إكسوبريمال» Exoprimal: تدور هذه اللعبة الجديدة حول فرقٍ من مطلقي النّار الذين يحاربون جيشاً من الديناصورات التي استحضرها الذكاء الاصطناعي. تتنافس الفرق فيما بينها لإتمام أهداف اللعبة قبل أن تُختتم المعركة بمباراة نهائية تتواجه فيها هذه الفرق بعضها مع بعض. يمكن وصف «إكسوبريمال» بأنّها مزيجٌ من «أوفرواتش» و«مونستر هانتر».

وفي شهر أغسطس (آب):

• «إمورتالز أوف آفوم» Immortals of Aveum: تتمحور أوّل عناوين «أسندنت استوديوز» حول جنود يطلقون النّار ولكن ليس في معارك الحرب العالمية الأولى أو لمحاربة الإرهاب، بل في عالم خيالي لقتال دولة معادية. وبدل المسدسات، يطلق اللاعبون التعويذات في سياق سريع الحركة يعود بالأذهان إلى لعبة الفيديو الشهيرة «كول أوف ديوتي».

• «بالدورز غيت 3» Baldur’s Gate 3: بعد سنوات من توفرها للوصول المبكّر، وأخيراً، نجحت شركة «لاريان استوديوز» في إتمام لعبتها التي تعتمد على لعب الأدوار بالتناوب بتحديث البصريات وأنظمة اللعب.

لعبة «ذا ليجند أوف زيلدا»

• «آرمورد كور 6: فايرز أوف روبيكون» Armored Core 6: Fires of Rubicon: ذهبت شركة «فروم سوفتوير» بالاتجاه المعاكس لألعابها الخيالية السوداء وجدّدت واحدة من سلاسلها المبنية على الخيال العلمي. ترتكز «آرمورد كور» على آلات «ميكا» عملاقة يستطيع اللاعبون تخصيصها. يعمل على تطوير وتجديد هذه اللعبة فريقٌ موهوب جعلها منافساً بارزاً من بين الأفضل لهذا العام.

وفي شهر سبتمبر (أيلول):

• «ستارفيلد» Starfield: تعد لعبة الخيال العلمي وتجسيد الأدوار هذه من تطوير شركة «بيثيسدا» من أبرز منافسي «زيلدا» لهذا العام. يصمّم لاعبوها شخصياتهم بأنفسهم وينضمّون إلى مجموعة تجوب الفضاء اسمها «كونستليشن». من هنا، يبدأ اللاعب مشواراً يبتكر خلاله مغامرته الخاصة، ويصادف حلفاء وأعداء بينما يستكشف آلاف العوالم الجديدة.

• «مورتال كومبات 1» Mortal Kombat 1: عادت هذه اللعبة القتالية الرائعة هذا العام لتنافس «ستريت فايتر» في فئتها. وكما يوحي العنوان، تستعيد هذه اللعبة أحداث «مورتال كومبات 11» القديمة، ولكنّ جديدها هي مجموعة شخصيات «كاميو فايترز» الحليفة التي يستخدمها اللاعبون في المباريات.

• «باي داي 3» Pay Day 3: حازت هذه اللعبة شعبية كبيرة منذ إطلاقها عام 2011، فبعد سلسلة ناجحة، ابتكر مطوّرو «أوفركيل سوفتوير» و«ستار بريز استوديوز» سيناريوهات نهب تفرض على اللاعبين العمل معاً للهرب بما سرقوه.

ألعاب الخريف

وفي شهر أكتوبر (تشرين الأول):

• «سبايدر مان مارفل 2» Marvel’s Spider - Man 2: تلقي «بلايستشين 5» حمولتها الأثقل على عاتق «سبايدر مان» في موسم الأعياد المقبل، إلّا أن بيتر باركر سيحصل على مساعدة من شخصية مايلز موراليس الذي سيلعب دوراً أبرز في هذه المغامرة. إذا شاهدتم الفيلم الترويجي، ستعرفون أنّ مشاهد حركة حابسة للأنفاس ولحظات حماسية كثيرة تنتظركم.

• «سوبر ماريو بروس واندر» Super Mario Bros. Wonder: إذا كنتم تبحثون عن مغامرة ماريو كلاسيكية ثنائية الأبعاد، ستجدون طلبكم في هذه اللعبة المنتظرة التي تعد أوّل لعبة جانبية المسار منذ «سوبر ماريو بروس يو» ستستفيد من كامل قوّة «نينتندو سويتش» في تجديد البصريات.

• «آلان ويك 2» Alan Wake 2: بعد 13 عاماً، أطلقت «ريميدي إنترتينمنت» أخيراً جزءاً آخر من لعبتها المرعبة المحبّبة التي تحبس الشخصية الرئيسية في عالم موازٍ على طريقة «ميتا»، وتتعاون هذه الشخصية مع عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي ساغا أندرسون للهرب. تخبّئ هذه اللعبة لكم حيلاً معقّدة يقدّمها المطوّرون على شكل لعبة فيديو سردية.

• «فورزا موتور سبورت» Forza Motorsport: عاد «تورن 10 استوديوز» إلى الساحة مع أحدث إصداراته من عالم سباق السيارات. أدخلت الشركة تحديثات بصرية مؤثرة ستجعل من النسخة الثامنة من «فورزا موتور سبورت» تحفة فنية بفضل مشاهد سباق السيارات الواقعية التي أدخلها المطوّرون.

• «أسّاسين كريد ميراج» Assassin’s Creed Mirage: تعود شركة «يوبيسوفت» إلى جذورها في هذا الفصل من سلسلتها الحركية الطويلة. يتابع هذا الإصدار مشوار باسم بن إسحاق، الذي قدّمه المطورون في نسخة سابقة، في بغداد. يستعرض هذا الفصل حركات جديدة خلال رحلة باسم الذي يسعى للتحوّل إلى قاتل محترف.

• «سيتيز: سكايلاين 2» Cities: Skyline II: يشهد أبناء المدن في ألعاب الفيديو ازدهاراً ملحوظاً. منذ إطلاق «سيتيز: سكايلاين» عام 2015، عمل فريق المطوّرين في شركة «كولوسال أوردر» على إضافة مزايا باستخدام المحتوى القابل للتحميل. ويقدّم هذا الجزء من اللعبة مزايا جديدة ينتظرها محبّو اللعبة منذ زمن.

وفي شهر نوفمبر (تشرين الثاني):

• «لايك إي دراغون غايدن: ذا مان هو إريزد هز نيم» Like a Dragon Gaiden: The Man Who Erased His Name: عُرفت هذه السلسلة سابقاً باسم «ياكوزا»، وها هي تعود اليوم باسم مختلف ولكن بنفس الشخصية الرئيسية (كازوما كيريو) في فصلٍ جديد من القتال الذي يعشقه محبّو هذا النوع من الألعاب. تعدكم اللعبة بمزيد من اللقاءات الفوضوية والقصص الأشبه بالمسلسلات الطويلة.

• «بيرسونا 5 تكتيكا» Persona 5 Tactica: سلكت هذه اللعبة طريقاً مختلفة في أحدث إصداراتها. فبدل لعب الأدوار المعتاد، سيتوجب على لاعبيها استخدام جوكر ورفاقه في معارك استراتيجية ومناورات لمجابهة أعدائهم.

وفي شهر ديسمبر (كانون الأول):

• «أفاتار: فرونتيرز أوف باندورا» Avatar: Frontiers of Pandora: بات بإمكان محبّي أفلام جيمس كاميرون الاقتراب أكثر من الحركة والإثارة في هذه المغامرة التي يؤدّي فيها اللاعبون دور أيتام «نافي». فبعد استبعادهم يدخل البشر في سُبات ويستيقظون بعد 15 عاماً، ليستكشف اللاعبون الجبهة الغربية لـ«باندورا» وينطلقوا في رحلة للاندماج في مجتمع «نافي».

* مجموعة «باي آريا نيوز» - خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

يوميات الشرق ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة سعودية  الأمير فيصل بن بندر رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية وتيليز خلال حفل التدشين (الشرق الأوسط)

«بوكيمون جو» الشهيرة تنطلق في السعودية بحضور 5 آلاف عاشق

في أجواءٍ احتفالية رائعة وبحضور أكثر من 5 آلاف شخص من محبّي بوكيمون جو في المملكة، شهد بوليفارد سيتي) الجمعة (، الحدث الرسمي لإطلاق بوكيمون جو في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
تكنولوجيا ممارسة ألعاب الفيديو تجعل عقلك أصغر سناً (رويترز)

دراسة: ألعاب الفيديو تجعل عقلك أكثر شباباً... التمارين لا تفعل ذلك

كشفت دراسة جديدة عن أن ممارسة ألعاب الفيديو تجعل عقلك أكثر شباباً، لكن التمارين الرياضية لا تفعل ذلك.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
الاقتصاد لافتة موجودة عند مدخل متحف «نينتندو» الجديد الواقع داخل مصنع قديم تم تجديده (أ.ف.ب)

«كيودو»: الصندوق السيادي السعودي يدرس زيادة حصته في «نينتندو»

ذكرت وكالة «كيودو» للأنباء يوم السبت أن «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي يدرس زيادة حصته في «نينتندو» وشركات ألعاب يابانية أخرى.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق اللعبة تقدم متعة لعب مبهرة عبر مجرات وكواكب خيالية

لعبة «أسترو بوت»: تفوق في متعة اللعب للجميع

لماذا نلعب الألعاب الإلكترونية؟ الإجابة ببساطة: للحصول على المتعة الفردية أو الجماعية مع الآخرين، وهذا هو جوهر تطوير الألعاب الإلكترونية.

خلدون غسان سعيد (جدة)

دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد أفضل من البشر

غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)
غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)
TT

دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد أفضل من البشر

غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)
غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن غالبية القُرّاء يرون أن قصائد الشعر التي تكتب بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي أفضل من تلك التي يكتبها البشر.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة بواسطة باحثين من جامعة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، وشملت عدداً من المشاركين الذين عُرضت عليهم قصائد كتبها 10 شعراء مشهورين باللغة الإنجليزية، إلى جانب قصائد تم إنشاؤها بواسطة برنامج «تشات جي بي تي 3.5» المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

ومن بين الشعراء الذين عُرض شعرُهم على المشاركين جيفري تشوسر، وويليام شكسبير، وصامويل بتلر، واللورد بايرون، ووال ويتمان، وإميلي ديكنسون، وتي إس إليوت، وألين جينسبيرغ، وسيلفيا بلاث، ودوروثيا لاسكي.

ووجد الباحثون أن 75 في المائة من المشاركين كانوا أكثر ميلاً إلى الحكم على القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي على أنها من تأليف البشر مقارنة بالقصائد التي كتبها البشر بالفعل.

وعلى النقيض من الأبحاث السابقة، وجدت الدراسة أيضاً أن المشاركين صَنَّفوا القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أعلى من حيث الجودة الإجمالية من القصائد التي كتبها البشر.

ويقترح المؤلفون أن القُرَّاء العاديين، غير الخبراء في مجال الشعر، يفضِّلون القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي؛ لأنهم يجدونها أكثر وضوحاً وسهولة.

وأضافوا أن «التعقيد والغموض» في الشعر المكتوب بواسطة البشر، «من الأسباب الرئيسية للتقليل من جاذبية القصائد بالنسبة للقارئ العادي».

وقالت الشاعرة جويل تايلور، الحائزة جائزة «تي إس إليوت» للشعر، رداً على نتائج الدراسة: «بينما ليس لدي أدنى شك في أن الذكاء الاصطناعي يمكنه توليد الشعر بواسطة خوارزمياته. فإن الإنسانية هي جوهر القصيدة».

وأضافت: «القصيدة أكثر من مجرد خوارزمية. إنها معنى وعاطفة وأفكار ومنطق».

وتأتي هذه الدراسة بالتزامن مع أخرى أكدت أن روبوت الدردشة الذكي الشهير «تشات جي بي تي» يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض.

وبحسب الدراسة، حقَّق روبوت الدردشة، متوسط ​​درجات بلغ 90 في المائة عند تشخيص المشكلات الطبية، في حين حصل الأطباء الذين شخَّصوا الحالات بمفردهم على متوسط ​​درجات بلغ 74 في المائة.