«أوبن روك برو»... سمّاعات لاسلكية رياضية حقيقية

تتيح لراكبي الدراجات سماع ضجيج الشارع أيضاً

«أوبن روك برو»... سمّاعات لاسلكية رياضية حقيقية
TT

«أوبن روك برو»... سمّاعات لاسلكية رياضية حقيقية

«أوبن روك برو»... سمّاعات لاسلكية رياضية حقيقية

اختارت شركة «وان أوديو» التوقيت المثالي مع انطلاق فصل اللياقة البدنية الصيفية، لإطلاق سمّاعتها اللاسلكية الجديدة «أوبن روك برو» OpenRock Pro (اتصال بلوتوث 5.2) المصمّمة لممارسة الرياضة، بنوعية صوتية رائعة ومظهر وأسلوب عصريين.

سماعات رياضية

تتميّز السمّاعة الجديدة بتصميم الأذن المفتوحة ليسمع مرتديها الضجيج المحيط به. تنطوي هذه الميزة على أهمية عالية بالنسبة لراكبي الدراجات الهوائية في الشوارع المزدحمة، حيث إنّها تتيح لهم سماع ضجيج السيارات، ومركبات الطوارئ، حتّى الأحوال الجويّة الرعدية. وقد طُوّرت «أوبن روك برو» خصيصاً للمستخدمين النشطين مع مقاومة للعرق، والغبار، والرطوبة، وبتصميمٍ ثابت على اختلاف أنواع النشاط.

نعم، يمكنكم ركوب الدراجة طوال اليوم، أو يمكنكم إمضاء فترة ما بعد الظهر الحارة، وأنتم تعملون في حديقتكم الخلفية بفضل أداء «أوبن روك برو» الرائع، رغم التحديات في هذه الأماكن، حيث إنّها ظلّت ثابتة في مكانها خلال التجربة، «وسهّلت سماعي بعض ما يجري من حولي، والأهمّ أنّها أطربتني بموسيقاي المفضّلة، إلى جانب إيصالها أفضل نوعية صوتية خلال الاتصالات».

تُعرف شركة «وان أوديو» بتصميمها وإنتاجها لمعدّات صوتية عالية الجودة والتطوّر، والأكيد أنّ هذا الأمر استمرّ مع «أوبن روك برو» المجهّزة بمزايا معززة، أبرزها تقنية «تيوب باس»، والتقاط صوتي محيطي واضح، وميكروفون 8.0 مزدوج عازل للضجيج، والراحة عند الارتداء.

وتصف الشركة تقنية «تيوب باس» على الشكل التّالي: «تساعد هذه التقنية على زيادة صدى الصوت المنخفض التردّد لتعزيز (الباس) وإيقاع الموسيقى، كما تعزّز عمق ووضوح وإحاطة التردّدات المنخفضة، وتزيد صفاء التفاصيل الصوتية والموسيقية، فضلاً عن أنّها تضمن تجنّب أيّ تسرّب صوتي».

بعد استخدام السمّاعات المزوّدة بمحركات ديناميكية 16.2 مليمتر، ستشعرون بالرضا التام عن الصوت الذي تسمعونه بفضل الخليط الصحيح الذي يصلكم عبر الصوت المحيطي الأكثر من رائع. يمكنكم حجب الصوت الخارجي بتعديل ضوابط ميزة عزل الضجيج، وستحصلون على ميكروفونات مزدوجة عازلة للصوت أيضاً، تضمن لكم تلقي اتصالات هاتفية واضحة تقاطع موسيقاكم تلقائياً.

ثبات في الأذن

صحيحٌ أنّ السماعات مصمّمة للرياضة ومزايا معزّزة للسلامة، إلّا أنّ استخدامها ليس محصوراً بالنشاط الرياضي، إذ يضمن لكم مشبك الأذن القابل للتعديل ثبات السماعة في مكانها أثناء جلوسكم بالقرب من حمّام السباحة، خصوصاً أنّها أيضاً حائزة على تصنيف IPX5 المقاوم للمياه، أو أثناء القيام بالمهام المنزلية، حتّى أثناء الاستلقاء على الأريكة والاستماع للموسيقى.

بعد أسبوع من الاختبار، يمكننا القول إنّ «أوبن روك برو» رائعة من جميع النواحي ومناسبة لممارسة الرياضة، وركوب الدراجة، وأداء الأعمال المنزلية، فضلاً عن أنّها تضمن لكم راحةً تامّة حتّى لو ارتديتموها طوال اليوم. وتجدر الإشارة إلى أنّ أزرار التحكّم سهلة الاستخدام وعالية الاستجابة.

والأهمّ أنّ الميزة التي يبحث عنها الجميع، أي الثبات في الأذن، متوفرة وفعّالة، وستكون دون شكّ مرضية للأشخاص القلقين من فكرة سقوط السماعة اللاسلكية من أذنهم وضياعها، بفضل مشبك الأذن العصري التصميم.

وأخيراً، تدوم خدمة بطارية «أوبن روك برو» لـ19 ساعة، ترتفع إلى 46 ساعة مع مخزون الطاقة المتوفر في علبة الشحن المجهّزة بتقنية USB-C. وتحتاج الشحنة الكاملة إلى ساعة ونصف الساعة، بينما تمنحكم الشحنة السريعة (5 دقائق) حوالي ساعة من التشغيل. ويبلغ سعر المنتج على موقع الشركة الإلكتروني: 129.99 دولار.

* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
تكنولوجيا شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد شاشة تسجيل الوصول في مكتب «إنفيديا» في أوستن بتكساس (أ.ف.ب)

«إنفيديا» تتفوق على توقعات الأرباح مع ترقب المستثمرين للطلب على رقائق «بلاكويل» للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة «إنفيديا»، يوم الأربعاء، عن زيادة في أرباحها ومبيعاتها في الربع الثالث مع استمرار الطلب على رقائق الكمبيوتر المتخصصة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك بهدف تكوين صورة بصرية ذات معنى لمشهد ما تقوم أعيننا بسلسلة من الحركات السريعة المنسقة (رويترز)

خلل بسيط في حركة العين قد يشير إلى إصابتك بألزهايمر

تبرز مؤخراً طريقة جديدة للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر ترتبط بالاستماع إلى حركة عيون المرضى عبر ميكروفونات في آذانهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».