وافق 7 شركات أميركية تقود تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على تلبية مجموعة من ضمانات الذكاء الاصطناعي بوساطة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأوضح البيت الأبيض، يوم أمس، أنه حصل على التزامات طوعية من «أمازون» و«غوغل» و«ميتا» و«مايكروسوفت» وغيرها من الشركات، تهدف إلى ضمان أمان منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها قبل إطلاقها.
وتتطلب بعض الالتزامات إشراف طرف ثالث على طريقة عمل أنظمة الذكاء الاصطناعي التجارية، على الرغم من أنها لا توضح بالتفصيل من سيقوم بمراجعة التكنولوجيا أو محاسبة الشركات.
وقد التزم عمالقة التكنولوجيا الأربعة، جنباً إلى جنب مع «OpenAI»، صانع «ChatGPT» والشركات الناشئة «Anthropic and Inflection»، بإجراء اختبارات أمنية، أجراها جزئياً خبراء مستقلون للحماية من المخاطر الرئيسية، مثل الأمن البيولوجي والأمن السيبراني. كما التزمت الشركات بأساليب الإبلاغ عن نقاط الضعف في أنظمتها واستخدام العلامات المائية الرقمية للمساعدة في التمييز بين الصور الحقيقية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والمعروفة باسم «deepfakes».
وتهدف الالتزامات الطوعية إلى أن تكون وسيلة فورية لمعالجة المخاطر قبل دفعة طويلة الأجل لحمل الكونغرس على إصدار قوانين تنظم التكنولوجيا.
ويبحث عدد من البلدان في طرق لتنظيم الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مشرعو الاتحاد الأوروبي الذين كانوا يتفاوضون بشأن قواعد منظمة العفو الدولية الشاملة للكتلة المكونة من 27 دولة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مؤخراً، إن الأمم المتحدة هي «المكان المثالي» لاعتماد المعايير العالمية، وعيّن مجلساً يقدم تقريراً عن خيارات حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية بحلول نهاية العام.
ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة بدعوات بعض الدول لإنشاء هيئة جديدة تابعة للأمم المتحدة لدعم الجهود العالمية لإدارة الذكاء الاصطناعي، مستوحاة من نماذج مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.