سبع مجموعات تكنولوجية عملاقة تنضوي ضمن القانون الأوروبي للمنافسة

صورة مركبة تظهر شعار كل من «أمازون» و«آبل» و«فيسبوك» و«غوغل» التي هي جزء من المجموعات العملاقة التي أعلنت انضواءها ضمن القانون الأوروبي للمنافسة (رويترز)
صورة مركبة تظهر شعار كل من «أمازون» و«آبل» و«فيسبوك» و«غوغل» التي هي جزء من المجموعات العملاقة التي أعلنت انضواءها ضمن القانون الأوروبي للمنافسة (رويترز)
TT

سبع مجموعات تكنولوجية عملاقة تنضوي ضمن القانون الأوروبي للمنافسة

صورة مركبة تظهر شعار كل من «أمازون» و«آبل» و«فيسبوك» و«غوغل» التي هي جزء من المجموعات العملاقة التي أعلنت انضواءها ضمن القانون الأوروبي للمنافسة (رويترز)
صورة مركبة تظهر شعار كل من «أمازون» و«آبل» و«فيسبوك» و«غوغل» التي هي جزء من المجموعات العملاقة التي أعلنت انضواءها ضمن القانون الأوروبي للمنافسة (رويترز)

أعلنت سبع شركات أنها ضمن قائمة الشركات الرقمية العملاقة التي ستُفرض عليها قواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد الممارسات المناهضة للمنافسة، بحسب المفوضية الأوروبية.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قالت المفوضية الأوروبية الثلاثاء، إن القائمة تضم المجموعات الأميركية العملاقة المعروفة اختصاراً بـ«غافام» (أي غوغل وأمازون وميتا المالكة لفيسبوك، وآبل ومايكروسوفت)، إضافة إلى سامسونغ الكورية الجنوبية، وبايت دانس الصينية المالكة لشبكة تيك توك. وستقدّم المفوضية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، بحلول 6 سبتمبر (أيلول) القائمة النهائية للمجموعات الرئيسية الخاضعة للتشريع.

فبعد سنوات من الملاحقات غير المجدية على خلفية انتهاكات قانونية متكررة، سيسمح القانون الجديد للأسواق الرقمية الصادر عن المفوضية الأوروبية بالتصرف استباقياً من خلال فرض قواعد ينبغي على أقوى اللاعبين في المجال احترامها، تحت طائلة فرض غرامات رادعة.

وتم اقتراح القانون من المفوضية في ديسمبر (كانون الأول) 2020، وأقرّه البرلمان الأوروبي في يوليو (تموز) 2022.

والهدف من التشريع الجديد هو التحرك قبل أن تقضي التجاوزات المرتكبة على المنافسة، كما كانت الحال غالباً في الماضي. وستؤثر سلسلة محظورات والتزامات محددة على المجموعات المصنفة «مراقبي الوصول»، وهي شركات تتسم بأهمية كبرى بفعل وزنها في الأسواق الأساسية: التجارة الإلكترونية ومحركات البحث والشبكات الاجتماعية وأنظمة التشغيل.

وستؤثر هذه القواعد الجديدة على الشركات العملاقة التي تُقدر قيمتها بأكثر من 75 مليار يورو في البورصة وتتجاوز مبيعاتها في أوروبا 7.5 مليار يورو ولديها ما لا يقل عن 45 مليون مستخدم نشط و10 آلاف شركة مستخدمة في الاتحاد الأوروبي.

كان لدى «مراقبي الوصول» المحتملين الذين تنطبق عليهم هذه المواصفات، حتى الثالث من يوليو (تموز) فرصة للإبلاغ عن أنفسهم، بعد دخول قانون الأسواق الرقمية حيز التطبيق في بداية مايو (أيار).

وقالت المفوضية الأوروبية «سندقق الآن في إخطارات» المجموعات السبع، قبل أن نحدد بحلول بداية سبتمبر (أيلول) قائمة «مراقبي الوصول» المعنيين، الذين سيكون أمامهم بعد ذلك «ستة أشهر للامتثال لقانون الأسواق الرقمية».


مقالات ذات صلة

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تكنولوجيا لدى خدمة «ChatGPT Plus» التي تعتمد على الاشتراك نحو 7.7 مليون مستخدم على مستوى العالم (أدوبي)

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تشكل الخاصية الجديدة نقلة في كيفية التفاعل مع المعلومات عبر إجابات أكثر ذكاءً وسرعة مع سياق الأسئلة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

خاص إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

معرض «بلاك هات» يحصد اهتماماً دبلوماسياً وسيبرانياً وإشادة باستضافة السعودية وتنظيمها الناجح.

غازي الحارثي (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
تكنولوجيا «سيبراني» التابعة لـ«أرامكو» الرقمية كشفت عن منتجات تطلق لأول مرة لحماية القطاعات الحساسة (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:27

لحماية الأنظمة محلياً ودولياً... «أرامكو» تطلق لأول مرة منتجات سيبرانية سعودية

أعلنت شركة «سيبراني» إحدى شركات «أرامكو» الرقمية عن إطلاق 4 منتجات سعودية مخصّصة لعوالم الأمن السيبراني.

غازي الحارثي (الرياض)
تكنولوجيا غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

في خطوة علمية مبتكرة، قدمت غدير البلوي، أستاذة مساعدة في جامعة تبوك بقسم الكيمياء، بحثاً رائداً في معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام تقنيات النانو تكنولوجي.

أسماء الغابري (جدة)

دراسة: سيارات «تسلا» الأكثر عرضة لحوادث التصادم المميتة

احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)
احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)
TT

دراسة: سيارات «تسلا» الأكثر عرضة لحوادث التصادم المميتة

احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)
احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى (رويترز)

أظهرت دراسة أميركية أن احتمالات تعرُّض سيارات «تسلا» لحوادث تصادم مميتة تزيد على أي سيارات أخرى على الطرق الأميركية.

وشملت الدراسة، التي أعدها الباحثون في منصة السيارات المستخدمة «آي سي كارز»، مراجعة إحصاءات حوادث السيارات في الولايات المتحدة خلال الفترة من 2017 إلى 2022، مع التركيز على الحوادث التي أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل.

وحلل الباحثون البيانات المتاحة على نظام «تحليل تقارير الحوادث المميتة» الأميركي، ووضعوا تصنيفاً كميّاً للسيارات والعلامات التجارية كلها.

وكشف التحليل أن «تسلا» سجَّلت أعلى معدل للحوادث المميتة بين علامات السيارات كلها في الولايات المتحدة، وتلتها سيارات «كيا»، و«بويك»، و«دودج»، و«هيونداي».

وأشار معدو الدراسة إلى أن سيارات «تسلا»، بما تحتوي عليه من تكنولوجيا متقدمة في أنظمة القيادة، تعدّ سيارات آمنة، لكن أصحابها ليسوا ركاباً آمنين.

وقال كارل براوير، المحلل في منصة «آي سي كارز»: «غالبية السيارات حصلت على تقييمات ممتازة بالنسبة لمعدل الأمان، وأدت بشكل جيد اختبارات التصادم التي أجرتها الإدارة الوطنية للسلامة المرورية ومعهد التأمين للسلامة المرورية، لذلك فالمشكلة لا تتعلق بتصميم السيارة».

وأضاف: «النماذج في هذه القائمة تعكس مزيجاً من سلوك السائق وظروف القيادة، وأدت إلى زيادة احتمالات الحوادث ووقوع حالات وفاة».

يذكر أن سمعة شركة «تسلا» في مجال أنظمة القيادة والسلامة بمساعدة البرمجيات تضرَّرت؛ نتيجة مئات الحوادث التي تم فيها تشغيل خاصية مساعدة السائق إلكترونياً، المعروفة باسم «أوتو بايلوت»، حسبما وثَّقه تحقيق اتحادي أميركي منفصل نُشر في أبريل (نيسان) الماضي.

وأشار الباحثون في «آي سي كارز» إلى أن معدل الحوادث المميتة لسيارات «تسلا» بلغ 5.6 حادث لكل مليار ميل (1.6 مليار كيلومتر) تقطعها سيارات العلامة التجارية، وهو ما يعني وفاة شخص واحد في حادث سيارة كل 178 مليون كيلومتر تقطعها سيارات «تسلا» الكهربائية. وجاءت سيارات «كيا» في المركز الثاني بمعدل 5.5 حادث مميت لكل مليار ميل، ثم «بويك» بمعدل 4.8 حادث لكل مليار ميل ثم «دودج» بمعدل 4.4 حادث و«هيونداي» بمعدل 3.9 حادث لكل مليار ميل.