جائزة سعودية لتحفيز الابتكار في التعليم الإلكتروني

تستهدف دعم المتميزين وتنمية رأس المال البشري

تعد الجائزة محركاً فاعلاً للتميُّز والابتكار في تنمية القدرات البشرية (الشرق الأوسط)
تعد الجائزة محركاً فاعلاً للتميُّز والابتكار في تنمية القدرات البشرية (الشرق الأوسط)
TT

جائزة سعودية لتحفيز الابتكار في التعليم الإلكتروني

تعد الجائزة محركاً فاعلاً للتميُّز والابتكار في تنمية القدرات البشرية (الشرق الأوسط)
تعد الجائزة محركاً فاعلاً للتميُّز والابتكار في تنمية القدرات البشرية (الشرق الأوسط)

أطلقت السعودية جائزة للابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني، لدعم توجهاتها نحو ريادة القطاع عالمياً، والاحتفاء بالجهود الوطنية والممارسات والتقنيات المبتكرة التي تستهدف تنمية رأس المال البشري.

وتهدف الجائزة إلى تحفيز المتميزين من مقدمي وممارسي التعليم والتدريب الإلكتروني على ابتكار أميز الحلول وتحقيق أفضل الممارسات في القطاع، ورفع جودة برامجه، وتكريم الجهود المبذولة لتنمية القدرات البشرية.

وخصص المركز الوطني للتعليم الإلكتروني 3 مسارات رئيسية للجائزة، هي: «التميُّز» للجهات الأعلى تطبيقاً لمعايير التميز في البرامج المرخصة، و«الابتكار» للجهات المبتكرة للتقنيات والممارسات في القطاع، و«الأثر» للأعلى فاعلية وكفاءة في تنمية القدرات البشرية وتفعيل مبادراته.

ويأتي تحديد هذه المسارات نظراً لأهميتها الاستراتيجية في تعزيز الثقة بالتعليم الإلكتروني، وتمكين تكافؤ فرص الوصول إليه مدى الحياة، وريادة الابتكار المستدام فيه، وذلك وفق أفضل الممارسات العالمية في القطاع، وبما يحقق مفاهيم العدالة والتمكين والتطوير بالمنظومة.

وتعد الجائزة محركاً فاعلاً للتميُّز والابتكار في تنمية القدرات البشرية، عبر مساهمتها في تعزيزهما بقطاع التعليم والتدريب الإلكتروني، ودعمها لتوجهات السعودية في ريادة الابتكار عالمياً، وتعظيم فاعليتها في البحث والتطوير للمساهمة في تحقيق مكانة مرموقة دولياً، وفق «رؤية 2030».

وتستهدف الجائزة في نسختها الأولى جميع الجهات التي تنطبق عليها الشروط والمعايير الخاصة بكل مسار، من القطاع الحكومي، والخاص، وغير الربحي. ودعا المركز إلى التقديم عليها من خلال موقعها الإلكتروني قبل 22 أغسطس (آب) المقبل.



«أوبن إيه آي» تختبر محرك بحث قد يصبح منافساً لـ«غوغل»

شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي»  (أ.ف.ب)
شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» (أ.ف.ب)
TT

«أوبن إيه آي» تختبر محرك بحث قد يصبح منافساً لـ«غوغل»

شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي»  (أ.ف.ب)
شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «أوبن إيه آي» أنها تختبر محرك بحث على مجموعة صغيرة من المستخدمين، وتعتزم دمج هذه الوظيفة في «تشات جي بي تي»، ما يجعل برنامج المحادثة هذا القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي منافساً لـ«غوغل».

فالإجابات عن الاستفسارات من خلال هذا المحرّك المسمّى «سيرتش جي بي تي (SearchGPT)»، ستمزج بين عناصر «جي بي تي – 4» والمعلومات التي تُجمَع مباشرة من الإنترنت.

وعلى عكس «تشات جي بي تي» الذي ينتج إجابات مكتوبة من دون الإشارة إلى أي مراجع أخرى، تتضمن إجابات «سيرتش جي بي تي» أيضاً روابط لمواقع الطرف الثالث التي كانت بمثابة مصدر الإجابة.

وبالتالي، سيكون «سيرتش جي بي تي» شبيهاً لمحرّك البحث الجديد «إيه آي أوفرفيوز (AI Overviews)» الذي أعلنت عنه «غوغل» في منتصف مايو (أيار)، ويعمل وفقاً لمبدأ مماثل.

وأوضحت «أوبن إيه آي» في عرض تقديمي نُشر على الإنترنت، الخميس، أن «سيرتش جي بي تي» مصمم لمساعدة المستخدمين على التقارب مع منشئي المحتوى من خلال الاستشهاد بوضوح بمواقع إلكترونية وإدراج روابطها.

وأفادت «أوبن إيه آي» بأنها أقامت شراكات مع ناشري محتوى، مما يمكّنهم خصوصاً من اختيار كيفية ظهورهم في الإجابات عن الاستفسارات.

وأكدت «أوبن إيه آي» أن «سيرتش جي بي تي» قد يذكر المواقع الإلكترونية حتى لو رفض أصحابها السماح باستخدام محتواها لتطوير واجهات الذكاء الاصطناعي التوليدي على غرار «تشات جي بي تي».

ومن خلال ذكر الروابط والمراجع المباشرة، يصبح «تشات جي بي تي» أقرب إلى «غوغل» التي لا تزال تهيمن بشكل شبه كامل على سوق محركات البحث.

ومع أن «مايكروسوفت» أضافت الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى محركها للبحث «بينغ»، بفضل شراكتها مع «أوبن إيه آي»، لم تتمكن «مايكروسوفت» من انتزاع أي حصّة من السوق من «غوغل».