الأمم المتحدة تَعد بمزيد من الشفافية حول المشاركين في مؤتمراتها للمناخ

الشعار الرسمي للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 23 أغسطس 2022 (رويترز)
الشعار الرسمي للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 23 أغسطس 2022 (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تَعد بمزيد من الشفافية حول المشاركين في مؤتمراتها للمناخ

الشعار الرسمي للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 23 أغسطس 2022 (رويترز)
الشعار الرسمي للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة في 23 أغسطس 2022 (رويترز)

وعدت الأمم المتحدة بمزيد من «الشفافية» حول المشاركين في مؤتمراتها للمناخ ابتداء من نسخة «كوب 28» في دبي في نهاية العام، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

سيعلن عن قائمة المشاركين في مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ بشكل كامل، بينما كان يتم حتى الآن نشر فقط أسماء أعضاء الوفود الرسمية والمراقبين.

على المشاركين أيضا تحديد «الانتماء» وعلاقتهم، بدقة بما في ذلك المالية، بالهيئة التي ينتسبون إليها. يمكنهم رفض الإدلاء بتفاصيل ولكن هذا الرفض سيسجل على قائمة المشاركين.

ذكرت اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ على موقعها وأن الهدف هو «زيادة الشفافية»، بينما «في السنوات الأخيرة زاد عدد المشاركين بشكل مطرد وتنوعت أهداف مشاركتهم.

وقالت أليس هاريسون من منظمة غلوبال ويتنس غير الحكومية لوكالة الصحافة الفرنسية «قرار الأمم المتحدة هذا هو الخطوة الأولى في حماية أهم النقاشات حول المناخ في العالم من التأثير الضار من كبار الملوثين».

وستكون هذه القمة ضخمة إذ تتوقع الإمارات استضافة أكثر من 80 ألف مندوب وأكثر من خمسة آلاف صحافي، أي ضعف الحضور خلال القمة السابقة.

وذكرت هاريسون أن «مفاوضات الأمم المتحدة حول المناخ يجب أن تغلق بإحكام للتصدي لنفوذ الشركات التي تتحمل مسؤولية أكبر في دفع كوكبنا إلى نقطة الغليان».


مقالات ذات صلة

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

يوميات الشرق أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست» ببريطانيا، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة أظهرت الدراسة التي أجراها معهد «كلايمت سنترال» الأميركي للأبحاث أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومتراً في الساعة (رويترز)

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

أكدت دراسة جديدة، نُشرت الأربعاء، أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف، مسببة زيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا وزيرة البيئة الأوكرانية تلقي كلمة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 29) في أذربيجان 20 نوفمبر 2024 (رويترز)

أوكرانيا تُقدّر الضرر البيئي نتيجة الحرب بـ71 مليار دولار

قالت وزيرة البيئة الأوكرانية إن الضرر البيئي بسبب العمليات العسكرية جراء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ فبراير 2022 يقدّر بـ71 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (كييف)
خاص قام أفراد المجتمع بزراعة أكثر من مليون شجيرة في متنزه ثادق السعودي لإصلاح الأراضي المتدهورة ومعالجة التصحر (برنامج الأمم المتحدة للبيئة)

خاص ثياو قبل «كوب 16»: العالم يحتاج 355 مليار دولار سنوياً لمكافحة التصحر

مع اقتراب انعقاد «كوب 16» يترقّب العالم خطوات حاسمة في معالجة أكبر التحديات البيئية التي تواجه كوكب الأرض.

آيات نور (الرياض)
بيئة ارتفاع مستويات الميثان من الأراضي الرطبة الاستوائية (أرشيفية - رويترز)

ارتفاع مستويات الميثان من الأراضي الرطبة الاستوائية يُهدد خطط المناخ

أظهرت أوراق بحثية أن الأراضي الرطبة الاستوائية حول العالم بات نبعث منها كميات من غاز الميثان أكبر من أي وقت مضى.

«الشرق الأوسط» (باكو)

دراسة: ارتفاع درجات الحرارة يزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني

رجل يسكب الماء على رأسه أثناء موجة حر في هيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة - 25 أغسطس 2023 (رويترز)
رجل يسكب الماء على رأسه أثناء موجة حر في هيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة - 25 أغسطس 2023 (رويترز)
TT

دراسة: ارتفاع درجات الحرارة يزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني

رجل يسكب الماء على رأسه أثناء موجة حر في هيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة - 25 أغسطس 2023 (رويترز)
رجل يسكب الماء على رأسه أثناء موجة حر في هيوستن بولاية تكساس بالولايات المتحدة - 25 أغسطس 2023 (رويترز)

تشير دراسة جديدة إلى أن موجات الحر قد تزيد خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وهو اضطراب في ضربات القلب، إلى ضعفين أو 3 أضعاف، لا سيما إذا لم يكن القلب بصحة جيدة.

وتتبع الباحثون أكثر من 2000 شخص في أنحاء الولايات المتحدة، وقع الاختيار عليهم لأنهم زرعوا أجهزة تراقب نشاط القلب باستمرار. ومعظم هؤلاء يعانون من السمنة، ولديهم جميعاً ضعف في عضلة القلب، بصورة تجعلها تكافح لضخ ما يكفي من الدم إلى الجسم، وفق «وكالة رويترز للأنباء».

وعندما وصلت درجات الحرارة في الخارج إلى 39 درجة مئوية، زادت احتمالات الإصابة بنوبة من الرجفان الأذيني، بنحو 2.66 مرة مقارنةً بدرجات حرارة تتراوح بين 5 و8 درجات مئوية.

وارتفعت احتمالية الإصابة بالرجفان الأذيني لتصبح أعلى 2.87 مرة عند 40 درجة مئوية، و3.09 مرة عند 41 درجة.

ووجد الباحثون، الذين سيقدمون البيانات في اجتماعات جمعية القلب الأميركية، أن نوبات الرجفان الأذيني حدثت بمعدل أقل بين الساعة 12 صباحاً والسابعة صباحاً، مقارنة بساعات العمل الاعتيادية، من الثامنة صباحاً وحتى الخامسة مساء، وبمعدل أكبر في أيام الأسبوع مقارنةً بعطلات نهاية الأسبوع.

وتعقد جمعية القلب الأميركية جلسات علمية في مدينة شيكاغو، الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال المتحدث باسم جمعية القلب الأميركية، الدكتور سانجاي راجاجوبالان من جامعة كيس وسترن ريزيرف في كليفلاند، الذي لم يشارك في الدراسة «نظراً للانتشار المتزايد للرجفان الأذيني بين عامة السكان بسبب التقدم في العمر وانتشار السمنة؛ فقد نضطر الآن أيضاً إلى التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة».

وأضاف في بيان: «الأشخاص المهددون الذين يعيشون في مناطق معرضة لخطر الارتفاع الكبير في درجات الحرارة يجب أن يطلعوا على هذه النتائج، ويتأكدوا من اتخاذهم الاحتياطات اللازمة» للبقاء في أجواء باردة وتجنب الجفاف.