ما هي «خطة الحماية من الحرارة» التي تريد ألمانيا تطبيقها؟

مقياس للحرارة يعرض درجة حرارة قريبة من 33 درجة مئوية في الشمس (رويترز)
مقياس للحرارة يعرض درجة حرارة قريبة من 33 درجة مئوية في الشمس (رويترز)
TT

ما هي «خطة الحماية من الحرارة» التي تريد ألمانيا تطبيقها؟

مقياس للحرارة يعرض درجة حرارة قريبة من 33 درجة مئوية في الشمس (رويترز)
مقياس للحرارة يعرض درجة حرارة قريبة من 33 درجة مئوية في الشمس (رويترز)

يعتزم وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ العمل على تحسين استعداد البلاد لمواجهة الارتفاع في درجات الحرارة، وذلك من خلال ما يعرف بـ«خطة الحماية من الحرارة».

وبحسب الورقة التي نشرتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإن الخطة تهدف إلى أمور من بينها تقليل حالات الوفيات (جراء ارتفاع درجات الحرارة) وإطلاق تدابير حماية ملموسة وتحسين التوعية بأخطار الحرارة، ومن المنتظر أن يلعب استخدام نظام التحذير من الحرارة التابع لهيئة الأرصاد الجوية الألمانية دوراً في هذه الخطة بغرض تحذير الناس واتخاذ إجراءات إذا لزم الأمر.

وجاء في الورقة التي أوردت صحيفة «بيلد أم زونتاغ» الألمانية الصادرة اليوم الأحد تقريراً عنها: «مع تغير المناخ تزايد احتمال حدوث موجات الحرارة أكثر وأكثر. ولهذا تأثيره على صحتنا ورفاهيتنا والقدرة الأدائية لدى مجتمعنا».

وفي تصريحات للصحيفة، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي إنه يعتزم التشاور بهذا الخصوص مع متضررين من ارتفاع درجات الحرارة وخبراء ووزراء مسؤولين.

وأضاف لاوترباخ أن «الحماية من الحرارة هي حماية للحياة. عندما تنتشر موجات الحرارة في ألمانيا يصير هناك خطر على كبار السن والأشخاص المحتاجين إلى الرعاية وأصحاب التاريخ المرضي وكذلك الأطفال والحوامل والأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت في الهواء الطلق سواء بحكم عملهم أو لظرف شخصي».

كان لاوترباخ أعلن الأسبوع الماضي اعتزامه القيام بـ«عمل مكثف» من أجل تحسين حماية المواطنين بشكل أفضل.


مقالات ذات صلة

تغير المناخ يسبب تغييرات في أنماط هطول الأمطار وأعاصير أكثر شدة

بيئة الأمواج تتكسر على ساحل بلدة سانشا مع اقتراب الإعصار جايمي في نينغدي بمقاطعة فوجيان - الصين - 25 يوليو 2024 (رويترز)

تغير المناخ يسبب تغييرات في أنماط هطول الأمطار وأعاصير أكثر شدة

قال علماء في بحث نُشر اليوم الجمعة إن تغير المناخ يُحدث تغييرات في أنماط هطول الأمطار حول العالم، وهو ما قد ينجم عنه أيضاً اشتداد قوة الأعاصير والعواصف المدارية

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
بيئة غوتيريش يحذر من أن البشرية ضحية وباء الحرارة الشديدة (أ.ف.ب)

غوتيريش يحذر من أن البشرية ضحية «وباء من الحرارة الشديدة»

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الخميس من أن البشرية ضحية «وباء من الحرارة الشديدة»، داعياً إلى اتخاذ إجراءات للحد من تأثيرات موجات الحر.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
بيئة الميكروبات الموجودة داخل لحاء الأشجار أو في الخشب نفسه تزيل غاز الميثان وكذلك ثاني أكسيد الكربون (أ.ف.ب)

دراسة: لحاء الشجر يمكنه إزالة غاز الميثان من الغلاف الجوي

وجدت دراسة حديثة أن لحاء الأشجار يمكن أن يزيل غاز الميثان من الغلاف الجوي، مما يوفر فائدة إضافية في معالجة تغيُّر المناخ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة مارة يحملون مظلات يسيرون تحت أشعة الشمس القوية في معبد سينسوجي حيث أصدرت الحكومة اليابانية تنبيهات من ضربة شمس في 39 محافظة من محافظات البلاد البالغ عددها 47 محافظة... الصورة في طوكيو، اليابان 22 يوليو 2024 (رويترز)

21 يوليو هو اليوم الأكثر سخونة على الإطلاق على مستوى العالم

أظهرت بيانات أولية نشرها الثلاثاء مرصد كوبرنيكوس المناخي الأوروبي أن يوم 21 يوليو (تموز) كان اليوم الأكثر سخونة على الإطلاق على مستوى العالم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق مصر تستبعد حدوث تسونامي (الإدارة المركزية للسياحة والمصايف)

معهد الفلك المصري يحسم الجدل بشأن «تسونامي المتوسط»

حسم معهد الفلك المصري الجدل بشأن الإشاعات التي جرى تداولها حول «تسونامي المتوسط» مع تكرار ظاهرة انحسار المياه على شواطئ عدة بالبحر المتوسط.

أحمد عدلي (القاهرة)

غوتيريش يحذر من أن البشرية ضحية «وباء من الحرارة الشديدة»

غوتيريش يحذر من أن البشرية ضحية وباء الحرارة الشديدة (أ.ف.ب)
غوتيريش يحذر من أن البشرية ضحية وباء الحرارة الشديدة (أ.ف.ب)
TT

غوتيريش يحذر من أن البشرية ضحية «وباء من الحرارة الشديدة»

غوتيريش يحذر من أن البشرية ضحية وباء الحرارة الشديدة (أ.ف.ب)
غوتيريش يحذر من أن البشرية ضحية وباء الحرارة الشديدة (أ.ف.ب)

حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، من أن البشرية ضحية «وباء من الحرارة الشديدة»، داعياً إلى اتخاذ إجراءات للحد من تأثيرات موجات الحر التي تتكرر بسبب التغير المناخي.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، صرح غوتيريش، للصحافيين، بأنه «إذا كان ثمة أمر يوحد عالمنا المنقسم، فهو أننا نشعر جميعاً بمزيد من الحر، (...) مليارات الأشخاص يواجهون وباء من الحرارة الشديدة، ويعانون موجات حر أكثر فتكاً مع درجات حرارة تتجاوز 50 مئوية»، موجهاً «نداء إلى التحرك ضد الحرارة الشديدة».

ووفق مرصد «كوبرنيكوس» المناخي الأوروبي، كان 21 يوليو (تموز) الحالي و22 و23 منه الأيام الأكثر حراً على الإطلاق عالمياً.

وأظهرت بيانات «كوبرنيكوس» أن متوسط درجة الحرارة العالمية بلغ 17.16 مئوية في 22 يوليو؛ أي أعلى بمقدار 0.06 درجة مئوية، مقارنة بـ21 يوليو؛ وهو اليوم الذي جرى فيه كسر الرقم القياسي اليومي لأعلى درجة حرارة مسجلة على الإطلاق.

وقال الأمين العام: «ينصبُّ تركيزنا حالياً على تأثير الحرارة الشديدة، لكن دعونا لا ننسَ أن هناك عدداً من الأعراض المدمّرة الأخرى لأزمة المناخ: الأعاصير الأكثر ضراوة، الفيضانات، الجفاف، حرائق الغابات، ارتفاع منسوب مياه البحر، والقائمة تطول».

وشدد على أنه «من أجل التصدي لكل هذه الأعراض، علينا أن نكافح السبب الجذري الذي يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة».

وأشار إلى تقرير جديد أصدرته منظمة العمل الدولية، الخميس، حذّر من أن أكثر من 70 في المائة من القوى العاملة العالمية؛ أي 2.4 مليار شخص، معرَّضون الآن لخطر كبير من جراء الحرارة الشديدة.