قال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، اليوم (الاثنين)، إنه مستعد لإجراء مكالمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لكنه سيفعل ذلك «وفقا لشروطنا كدولة ذات سيادة»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وانتُخب كارني زعيما للحزب الليبرالي الحاكم في التاسع من مارس (آذار)، ليصبح رئيسا للوزراء تلقائيا. وجرت العادة أن تُجرى اتصالات هاتفية مع الرئيس الأميركي بعد ذلك بفترة وجيزة، لكن الرجلين لم يتحدثا بعد.
وقال كارني لصحافيين في نيوفاوندلاند في اليوم الثاني من الحملة الانتخابية العامة: «أنا مستعد لإجراء مكالمة، لكن كما تعلمون، فإننا سنتحدث بشروطنا كدولة ذات سيادة، وليس مثلما يدعي هو ما نحن عليه».
وهدد ترمب بفرض رسوم جمركية على الصادرات الكندية، وكثيرا ما يصرح بأنه يفكر في ضم كندا، وهي تعليقات قال كارني إنها لا تراعي الاحترام وغير مجدية.