التقى وزير خارجية نيوزيلندا مسؤولين رفيعي المستوى في الصين، اليوم (الأربعاء)، بعد أيام من إعلان حكومته وأستراليا أن السفن الحربية الصينية كان يجب أن تقدّم مزيدا من التحذيرات قبل إجراء مناورات بالذخيرة الحية في المياه بين بلديهما.
ولم تشر وكالة الأنباء الصينية الرسمية «شينخوا» إلى هذه المسألة في تقرير أولي عن اجتماع وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز مع نائب الرئيس الصيني هان تشنغ.
وذكر التقرير أن كلا من تشنغ وبيترز أكدا على اهتمام بلديهما بتطوير العلاقات الثنائية، بينما أعرب بيترز عن استعداد نيوزيلندا لتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري مع بكين.
وتُعد الصين أكبر وجهة تصديرية لكل من نيوزيلندا وأستراليا.

ويوم الجمعة الماضي، تم تحويل مسار رحلات الركاب الجوية بين أستراليا ونيوزيلندا على عجل، بعد أن حذّرت سفن البحرية الصينية الطيارين من أنهم يحلّقون فوق منطقة تدريبات بالذخيرة الحية.
وقالت وزيرة الدفاع النيوزيلندية جوديث كولينز لراديو نيوزيلندا، أول من أمس (الاثنين)، إن التدريبات بالذخيرة الحية جرت بعد إشعار لم يتجاوز «بضع ساعات» بدلا من الإشعار المتوقع الذي يتراوح بين 12 و24 ساعة.
وأضافت أن حكومتها «تسعى للحصول على ضمانات من السفارة الصينية» بشأن الأنشطة المستقبلية.
ودافع متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية عن تصرفات بلاده في وقت سابق، قائلا إن التدريبات كانت متوافقة مع القانون الدولي ولم تؤثر على سلامة الطيران.