أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم (الجمعة)، أنه «سيتجاهل» محاولة إنهاء الحرب في أوكرانيا إذا صعّبت موسكو أو كييف وضع حد للصراع.
وقال ترمب إن الولايات المتحدة ستركز على أولويات أخرى إذا لم يتم التوصل «قريباً» إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف بخصوص «مهلة للوصول إلى اتفاق لتسوية النزاع»: «ليس هناك عدد محدد من الأيام، ولكننا نريد أن ننجز الأمر بسرعة».
لكنه أضاف للصحافيين أنه لا يريد أن يقول إنه سينسحب من المحادثات. وأوضح أنه لا يزال يعتقد أن هناك فرصة جيدة لإنهاء الصراع، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأكد الرئيس الأميركي أن محادثات أوكرانيا وروسيا «تصل إلى ذروتها»، وأن «لا أحد يتلاعب به» في مساعيه لإنهاء الحرب.
إيران
وبخصوص إيران، قال ترمب حين سُئل عما إذا كان سيفكّر في السماح لطهران بالاحتفاظ ببرنامج نووي مدني: «أنا مع منع إيران، بكل بساطة، من امتلاك سلاح نووي. لا يمكنهم امتلاكه. أريد أن تكون إيران عظيمة ومزدهرة ورائعة».
ويهدّد الرئيس الأميركي بمهاجمة إيران إذا لم تبرم اتفاقاً مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي الذي تقول إيران إنه لأغراض سلمية، في حين يقول الغرب إنه يهدف إلى صنع قنبلة ذرية.
وقال مسؤول إيراني كبير، الجمعة، إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة خلال محادثات (السبت) الماضي باستعدادها لقبول بعض القيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى ضمانات قوية على أن ترمب لن ينسحب مجدداً من اتفاق نووي جديد.
ومن المقرر أن تعقد إيران والولايات المتحدة جولة ثانية من المحادثات، غداً السبت، في روما، بعد أسبوع من جولة أولى في عُمان وصفها الجانبان بالإيجابية.
الاقتصاد
وفي سياقٍ آخر، أشار الرئيس الأميركي إلى أن بلاده تُجري محادثات جيدة خصوصاً مع الصين، وسط حرب تجارية بين البلدَيْن. وقال: «نعقد محادثات جيدة مع الصين... إنها جيدة جداً». ولم يُدل بمزيد من التفاصيل.
وأشار ترمب إلى أن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي)، جيروم باول، عليه خفض أسعار الفائدة. وأكد أن التضخم ينخفض، وأن على باول الاستجابة لذلك بخفض أسعار الفائدة.
وقال ترمب: «لو كان لدينا رئيس لـ(الاحتياطي الاتحادي) يفهم ما يفعله، لكانت أسعار الفائدة ستنخفض. عليه أن يخفضها».