غوتيريش يدعو إلى «استثمارات كبيرة» لإنقاذ الطبيعة

ممثلو الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي يستمعون إلى كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
ممثلو الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي يستمعون إلى كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
TT

غوتيريش يدعو إلى «استثمارات كبيرة» لإنقاذ الطبيعة

ممثلو الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي يستمعون إلى كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
ممثلو الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي يستمعون إلى كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي إلى "استثمارات كبيرة" في الصناديق الدولية لإنقاذ الطبيعة.

وأقيمت الأحد مراسم افتتاح النسخة السادسة عشرة من مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في كالي وسط حماية مشددة. وقال غوتيريش في رسالة مصوّرة بالفيديو عشية افتتاح المفاوضات التي تستمر حتى الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) "يجب أن نغادر كالي مع استثمارات كبيرة في صناديق الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، ومع التزامات بتعبئة مصادر أخرى للتمويل العام والخاص لتنفيذه بالكامل".

وذكّر غوتيريش بأنّ "تدمير الطبيعة يؤجّج الصراعات والجوع والأمراض، ويغذّي الفقر وأوجه عدم المساواة والأزمة المناخية، ويضرّ بالتنمية المستدامة والوظائف الخضراء والتراث الثقافي والناتج المحلي الإجمالي". وشدد على أن "الأمر يتعلق بالوفاء بالوعود التي قُطعت في ما يتعلق بالتمويل وتسريع الدعم للبلدان النامية" لأنّ "انهيار الخدمات التي تقدّمها الطبيعة، مثل التلقيح ومياه الشرب، سيؤدّي إلى خسارة سنوية للاقتصاد العالمي تقدّر بتريليونات الدولارات، حيث ستكون أفقر البلدان هي الأكثر تضررا".

وتشكّل الدورة السادسة عشرة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (كوب 16) أول ملتقى للأسرة الدولية منذ اعتمادها خلال النسخة السابقة من المؤتمر سنة 2022 خريطة طريق غير مسبوقة لصون الطبيعة. غير أن تنفيذ هذا الاتفاق المعروف بإطار كونمينغ - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي والمصحوب بأهداف طموحة بحلول 2030 لا يتقدّم بسرعة كافية.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة: الفلسطينيون يعانون «أهوالاً تفوق الوصف» في شمال غزة

المشرق العربي نازحون فلسطينيون يغادرون مدرسة كانوا يلجأون إليها في بيت لاهيا (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: الفلسطينيون يعانون «أهوالاً تفوق الوصف» في شمال غزة

أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، السبت، أن الفلسطينيين يعانون «أهوالاً تفوق الوصف» في شمال قطاع غزة المحاصر.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الولايات المتحدة​ متظاهرون يحملون العلم الفلسطيني خلال مسيرة مناهضة لإسرائيل في تايبيه (أ.ف.ب)

في الأمم المتحدة... 5 دول تواجه اتهامات بقمع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين

وُجّهت اتّهامات في الأمم المتحدة إلى ديمقراطيات غربيّة هي الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا بأنها قمعت الحقّ في التظاهر من أجل القضية الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس (رويترز)

وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم غوتيريش وإردوغان

هاجمت إسرائيل، الجمعة، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، على خلفية موقفهما من مقتل زعيم حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يأمرون فلسطينيين ومتطوعين أجانب بمغادرة أحد الحقول خلال قطف الزيتون في قرية جنوب نابلس بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: مستوطنون قطعوا أشجار زيتون بأساليب «تشبه الحرب» بالضفة الغربية

اتهم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إسرائيل باستخدام أساليب «تشبه الحرب» ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية سبتمبر الماضي (أ.ب)

«الأمم المتحدة» تندد باستخدام إسرائيل أساليب «تُشبه الحرب» في الضفة الغربية

ندّد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الجمعة، باستخدام إسرائيل لما وصفها بأساليب «تُشبه الحرب» ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

وزراء دفاع مجموعة السبع: نطالب إيران بوقف دعم «حماس» و«حزب الله»

وزراء دفاع مجموعة السبع في صورة جماعية قبل اجتماعهم في نابولي بإيطاليا (إ.ب.أ)
وزراء دفاع مجموعة السبع في صورة جماعية قبل اجتماعهم في نابولي بإيطاليا (إ.ب.أ)
TT

وزراء دفاع مجموعة السبع: نطالب إيران بوقف دعم «حماس» و«حزب الله»

وزراء دفاع مجموعة السبع في صورة جماعية قبل اجتماعهم في نابولي بإيطاليا (إ.ب.أ)
وزراء دفاع مجموعة السبع في صورة جماعية قبل اجتماعهم في نابولي بإيطاليا (إ.ب.أ)

طالب وزراء دفاع مجموعة السبع، السبت، إيران بالامتناع عن تقديم الدعم لـ«حماس» و«حزب الله» و«الحوثيين» وغيرهم، و«(الامتناع) عن اتخاذ أي إجراء إضافي من شأنه زعزعة استقرار المنطقة والتسبب بتصعيد يخرج عن السيطرة».

وقال وزراء دفاع مجموعة السبع، في بيان: «ندعو جماعة الحوثي اليمنية إلى التوقف على الفور عن إجراءاتهم التصعيدية التي تزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة، والإفراج الفوري عن السفينة (جلاكسي ليدر) وطاقمها».

وأضاف البيان، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن وزراء دفاع مجموعة السبع يؤكدون أهمية دعم قوات «يونيفيل» والقوات المسلحة اللبنانية في دورهما في ضمان أمن لبنان واستقراره.

وأكد وزراء الدفاع في مجموعة السبع دعمهم «الراسخ» لأوكرانيا، بما في ذلك على الصعيد العسكري، في وقت تواجه كييف صعوبات في مواجهة الجيش الروسي قبيل شتاء صعب.

وقال الوزراء، في بيانهم المشترك: «نجدد تأكيد دعمنا الراسخ لحرية وسيادة واستقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها، ما دام ذلك ضرورياً»، حسب ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافوا: «نؤكد عزمنا على مواصلة تقديم المساعدات إلى أوكرانيا، بما فيها (المساعدة) العسكرية على المديين القصير والبعيد».

واجتمع وزراء الدفاع من دول مجموعة السبع، السبت، في نابولي، وسط التصعيد في الشرق الأوسط حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته ضد «حزب الله» في لبنان، وضرباته على قطاع غزة بعد قتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار.

وأدرجت إيطاليا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة الدول السبع، على جدول أعمال هذا الاجتماع، الذي يستمر ليوم واحد، النزاع في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا، فضلاً عن الوضع الأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.