تكريم عسكري للملك تشارلز في مستهلّ جولته الأسترالية

قُلّد رتب مارشال للجيش الأسترالي ومارشال لقواته الجوية وأدميرال للأسطول البحري

من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى مطار سيدني (رويترز)
من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى مطار سيدني (رويترز)
TT

تكريم عسكري للملك تشارلز في مستهلّ جولته الأسترالية

من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى مطار سيدني (رويترز)
من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى مطار سيدني (رويترز)

تلقى الملك تشارلز الثالث أوسمة عسكرية من كل فيالق القوات الأسترالية، السبت، في ترحيب مرموق في مستهلّ زيارته إلى أستراليا وجزر ساموا، التي تستغرق 9 أيام، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقُلّد تشارلز رُتَب مارشال للجيش الأسترالي، ومارشال لقواته الجوية، وأدميرال للأسطول البحري، وبدأ الملك البالغ 75 عاماً أكبر جولة له منذ تنصيبه.

وبعد رحلة استغرقت أكثر من 20 ساعة، وصل تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا، في وقت متأخر، الجمعة، إلى سيدني تحت المطر، وكان في استقبالهما كبار الشخصيات المحلية، وأطفال يحملون باقات من الزهر، قبل أن يعقدا اجتماعاً خاصاً وسريعاً مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي وخطيبته.

وقال الزوجان في رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي قبل وصولهما: «نتطلع حقاً للعودة إلى هذا البلد الجميل للاحتفال بالثقافات والمجتمعات الغنية جداً التي تجعله مميزاً للغاية».

وتهدف رحلة الملك تشارلز إلى تعزيز هيبة النظام الملكي في صفوف الجمهور الأسترالي غير المهتم.

وأظهر استطلاع للرأي أُجري مؤخراً أن نحو ثُلث الأستراليين يرغبون في التخلص من النظام الملكي، بينما عبّر ثلثهم عن رغبتهم في بقائه، والثلث الآخر عن مشاعر مختلطة.


مقالات ذات صلة

الملك تشارلز يصل إلى أستراليا في أول رحلة طويلة منذ إصابته بالسرطان

العالم الملك تشارلز والملكة كاميلا يخرجان من الطائرة لدى وصولهما إلى مطار سيدني (رويترز)

الملك تشارلز يصل إلى أستراليا في أول رحلة طويلة منذ إصابته بالسرطان

وصل الملك تشارلز الثالث إلى أستراليا، الجمعة، في رحلة صعبة لناحية الجهد البدني منذ إعلان إصابته بالسرطان قبل ثمانية أشهر.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز (رويترز)

تشارلز الثالث في أستراليا بأول رحلة طويلة له منذ تشخيص إصابته بالسرطان

يصل الملك تشارلز الثالث إلى أستراليا الجمعة، في رحلة مِن الأكثر تطلّباً للمجهود البدني منذ إعلان إصابته بالسرطان، بينما ينتظره رعاياه بشيء من اللامبالاة.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق الأمير ويليام وريث عرش بريطانيا (أ.ف.ب)

الأمير ويليام يقول إنه مهتم بمساعدة المحتاجين في بريطانيا

يقول الأمير ويليام إن أحد أدواره باعتباره وريث عرش بريطانيا هو محاولة مساعدة المحتاجين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك تشارلز والملكة كاميلا (رويترز)

بعد تجاهل من المسؤولين الأستراليين... تكريم نادر للملك تشارلز في سيدني

من المقرر أن يُمنح الملك تشارلز تكريماً نادراً بميناء سيدني، بعد تجاهل واضح من المسؤولين الأستراليين، قبل وصوله غداً الجمعة، وفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

في سابقة لدولة أوروبية... إيطاليا تبدأ بنقل مهاجرين إلى ألبانيا

صورة عامة لمعسكر استقبال المهاجرين غير الشرعيين الذين سيتم نقلهم من إيطاليا إلى جادر بألبانيا (رويترز)
صورة عامة لمعسكر استقبال المهاجرين غير الشرعيين الذين سيتم نقلهم من إيطاليا إلى جادر بألبانيا (رويترز)
TT

في سابقة لدولة أوروبية... إيطاليا تبدأ بنقل مهاجرين إلى ألبانيا

صورة عامة لمعسكر استقبال المهاجرين غير الشرعيين الذين سيتم نقلهم من إيطاليا إلى جادر بألبانيا (رويترز)
صورة عامة لمعسكر استقبال المهاجرين غير الشرعيين الذين سيتم نقلهم من إيطاليا إلى جادر بألبانيا (رويترز)

بدأت إيطاليا أمس الاثنين بنقل مجموعة أولى من المهاجرين إلى مراكز تديرها في ألبانيا، في خطوة غير مسبوقة لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي وتحقّقت بموجب اتفاق مثير للجدل أبرم بين البلدين.

وقال مصدر حكومي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن سفينة الدورية البحرية الإيطالية «ليبرا» أبحرت مساء الاثنين من جزيرة لامبيدوسا وعلى متنها 16 مهاجراً، جميعهم رجال، متجهة إلى ألبانيا، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف أنّ السفينة ستصل إلى ألبانيا غداً الأربعاء وهي تنقل 10 بنغلاديشيين وستة مصريين.

وأوضح أنّ هؤلاء المهاجرين انطلقوا من منطقة طرابلس الليبية على متن قاربين اعترضتهما السلطات الإيطالية في المياه الدولية الأحد.

ويمثّل نقل هؤلاء المهاجرين خطوة غير مسبوقة بالنسبة لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي.

وتمّت هذه الخطوة بموجب اتفاق مثير للجدل أبرم في نهاية العام الماضي بين الحكومة الإيطالية اليمينية المتطرفة برئاسة جيورجيا ميلوني والحكومة الألبانية.

ووقّعت ميلوني ونظيرها الألباني إيدي راما في نوفمبر (تشرين الثاني) هذا الاتفاق الذي ندّدت به منظمات حقوقية.

وينصّ هذا الاتفاق على إنشاء مركزين في ألبانيا تديرهما السلطات الإيطالية ويمكن فيهما للمهاجرين أن يتقدموا بطلبات اللجوء.

وتتحمل إيطاليا مسؤولية كل ما يحدث داخل هذين المركزين، بينما تتولى قوات الأمن الألبانية مسؤولية الأمن خارجهما.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» مصدر إيطالي مطّلع على القضية، طالباً عدم الكشف عن هويته إن النظر في طلبات اللجوء قد يستغرق ما يصل إلى أربعة أسابيع.

واقترحت إيطاليا والمجر توسيع نطاق هذا المبدأ على مستوى الاتحاد الأوروبي عبر إنشاء «مراكز» على الحدود الخارجية للاتحاد، حيث يمكن إرسال أولئك الذين ليس لديهم الحق في البقاء في أوروبا إلى حين ترتيب ترحيلهم.

وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في رسالة إلى الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي نشرت مساء الاثنين أنّ المفوضية ستقترح تشريعاً جديداً من شأنه أن يسرّع عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

وقالت فون دير لاين إنّه تلبية لطلب الكثير من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فإنّ المفوضية «ستقدّم اقتراحاً تشريعياً جديداً يحدّد بوضوح التزامات التعاون للأشخاص المرحّلين، ويبسط بشكل فعّال عمليات الترحيل».