البابا يدعو «لاحترام» قوة اليونيفيل في لبنان

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
TT

البابا يدعو «لاحترام» قوة اليونيفيل في لبنان

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)

طالب البابا فرنسيس، الأحد، بـ«احترام» قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وذلك بعدما جُرح خمسة على الأقل من عناصر اليونيفيل في الأيام الأخيرة خلال معارك تدور بين القوات الإسرائيلية و«حزب الله» في جنوب لبنان.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية» قال البابا: «أنا قريب من كل الناس المعنيين، فلسطين، وإسرائيل، ولبنان، حيث أطلب احترام قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة».

وإلى الآن لم تثمر جهود وقف المعارك في لبنان وغزة.

وقال البابا في ختام صلاة التبشير الملائكي: «أدعو مجدداً إلى وقف فوري لإطلاق النار على كل الجبهات، وإلى مواصلة مسارات الدبلوماسية والحوار من أجل التوصل للسلام».

وتابع: «أصلي من أجل كل الضحايا، من أجل النازحين ومن أجل الرهائن، وآمل أن تنتهي قريباً هذه المعاناة الكبرى التي لا لزوم لها، والتي تسببها الكراهية والانتقام».

وأضاف البابا: «أيها الإخوة والأخوات، الحرب وهم. لن تجلب السلام أبداً، ولن تجلب الأمن أبداً، إنها هزيمة للجميع، خصوصاً بسبب اعتقاد (الأطراف) بأنهم لا يُقهرون. رجاء توقفوا».


مقالات ذات صلة

إسرائيل لتدمير شريط القرى اللبنانية الحدودية

الخليج أولى طائرات الجسر الجوي الإنساني السعودي على مطار بيروت الدولي (أ.ب)

إسرائيل لتدمير شريط القرى اللبنانية الحدودية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمس، إن الجيش الإسرائيلي عازم على تدمير شريط القرى اللبنانية المحاذية للحدود، بوصفها «هدفاً عسكرياً».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شمال افريقيا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال لقاء نظيره الإيراني عباس عراقجي على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك (الخارجية المصرية)

ما الملفات التي سيبحثها «عراقجي» خلال زيارته المتوقعة للقاهرة؟

ملفات عديدة تحملها الحقيبة الدبلوماسية لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في أول زيارة متوقعة للقاهرة، منذ تولّيه منصبه قبل نحو شهرين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية مروحية تقلع بعد نقلها مصابين في الانفجار إلى مركز طبي في رامات جان وسط إسرائيل (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 4 من جنوده في هجوم لـ«حزب الله» جنوب حيفا

اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 من جنوده وإصابة 7 آخرين بجروح بالغة في هجوم بالمسيرات نفذه «حزب الله» على قاعدة عسكرية قرب بنيامينا وسط إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي أولى طائرات الجسر الجوي الإنساني السعودي على مطار بيروت الدولي (أ.ب)

جسر جوي سعودي لإغاثة الشعب اللبناني بـ350 طناً من المساعدات

أكد السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري «اهتمام المملكة بلبنان الشقيق»، معلناً أن «الجسر الجوي سيتوالى طيلة الأيام القادمة ليشمل المواد الغذائية والإغاثية كافة»

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي دبابة إسرائيلية تتوغل داخل الأراضي اللبنانية قرب السياج الفاصل مع لبنان (أ.ف.ب)

إسرائيل تقاتل في 7 نقاط داخل الأراضي اللبنانية وتنتهك مواقع الـ«يونيفيل»

ينقل الجيش الإسرائيلي استراتيجية القتال في القطاع الشرقي في جنوب لبنان، إلى القطاع الغربي، حيث طبق تكتيك التوغل على الأطراف، والانتقال إلى الوسط.

نذير رضا (بيروت)

ترمب تَوَاصَلَ «سراً» مع بوتين بعد مغادرة البيت الأبيض

دونالد ترمب وفلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
دونالد ترمب وفلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
TT

ترمب تَوَاصَلَ «سراً» مع بوتين بعد مغادرة البيت الأبيض

دونالد ترمب وفلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
دونالد ترمب وفلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)

ذكر الصحافي الأميركي بوب ودورد في كتابه الجديد، المقرَّر نشره الأسبوع المقبل، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تَوَاصَلَ، سراً، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد أن غادر منصبه في عام 2020.

ووفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، قال ودورد إن ترمب وبوتين تَوَاصَلَا ما لا يقل عن 7 مرات منذ أن ترك الأول منصبه الرئاسي. كما أن الرئيس السابق ضغط على الجمهوريين لمنع تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.

يصف الكتاب، الذي يحمل عنوان «الحرب» مشهداً في أوائل عام 2024 في منتجع مارالاغو بفلوريدا، الذي يملكه ترمب، حيث أمر الرئيس السابق أحد مساعديه بمغادرة مكتبه حتى يتمكن من إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين. وقال المساعد، الذي لم يفصح الكتاب عن هويته، إن الاثنين تحدثا نحو 6 مرات بعد أن غادر ترمب البيت الأبيض.

ويذكر الكتاب أيضا أن ترمب، بينما كان لا يزال في منصبه، في أوائل جائحة «كوفيد - 19» عام 2020، أرسل سراً إلى بوتين اختبارات نادرة (آنذاك) للفيروس للاستخدام الشخصي.

حينها، حث بوتين، الذي يُعْرف عنه أنه كان يخشى الإصابة بالفيروس، ترمب على عدم الكشف عن هذه البادرة؛ لأنها قد تلحق الضرر بالرئيس الأميركي سياسياً. ووفق ما ورد قال بوتين: «لا أريدك أن تخبر أحداً، لأن الناس سوف يغضبون منك، وليس مني».

وتثير هذه الإفصاحات الأسئلة حول علاقة ترمب ببوتين قبل أسابيع قليلة من الانتخابات التي ستحدِّد ما إذا كان الرئيس السابق سيعود إلى البيت الأبيض أم لا.

وقد أشاد ترمب ببوتين، ووصفه بالـ«عبقري» عندما بدأ غزو أوكرانيا عام 2022، ورفض تماماً أن يقول إنه يريد أن تفوز أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

كما انتقد المساعدات الأميركية لأوكرانيا، وضغط على الجمهوريين في الكونغرس لعدم الموافقة على إرسال مزيد من المساعدات.

وتفاخر ترمب بأنه في حال فاز بالانتخابات سيتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا في 24 ساعة، ويمكنه القيام بذلك حتى قبل تنصيبه رئيساً.

ولم يشرح ترمب كيف سيفعل ذلك، لكن وفق ما وصفه السيناتور جيه. دي. فانس من أوهايو، يبدو أنه يتفق مع ما يريده الرئيس الروسي.

حيث قال فانس إن روسيا يمكن أن تحتفظ بالأراضي الأوكرانية التي استولت عليها بالقوة، وستتلقى «ضمان الحياد» من أوكرانيا، التي لن يُسمح لها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.