يرأسه نائب وزير الصناعة والتجارة... وفد روسي يصل إلى كوريا الشمالية

وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية لكوريا الشمالية يون جونغ هو (يسار) ونائب وزير الصناعة والتجارة الروسي رومان تشيكوشوف (أ.ف.ب)
وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية لكوريا الشمالية يون جونغ هو (يسار) ونائب وزير الصناعة والتجارة الروسي رومان تشيكوشوف (أ.ف.ب)
TT

يرأسه نائب وزير الصناعة والتجارة... وفد روسي يصل إلى كوريا الشمالية

وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية لكوريا الشمالية يون جونغ هو (يسار) ونائب وزير الصناعة والتجارة الروسي رومان تشيكوشوف (أ.ف.ب)
وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية لكوريا الشمالية يون جونغ هو (يسار) ونائب وزير الصناعة والتجارة الروسي رومان تشيكوشوف (أ.ف.ب)

وصل وفد روسي يقوده مسؤول تجاري رفيع إلى بيونغ يانغ، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء.

والوفد الذي يرأسه نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي رومان تشيكوشوف وصل إلى العاصمة الكورية الشمالية، الاثنين، وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

وفي المطار، كان في استقبال الوفد وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية لكوريا الشمالية يون جونغ هو ومسؤولون في السفارة الروسية، وأعقب ذلك حفل استقبال، وفقاً للوكالة.

الوفد الروسي برئاسة نائب وزير الصناعة والتجارة رومان تشيكوشوف يلتقط صورة عند وصوله إلى بيونغ يانغ (أ.ب)

وتأتي الزيارة بعد عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توفير دعم في أعقاب فيضانات مدمّرة أوقعت عدداً غير معروف من القتلى وألحقت أضراراً بآلاف المنازل في أواخر يوليو (تموز).

وتعهدت الحكومة نقل 15 ألفاً من ضحايا الفيضانات إلى العاصمة مع تدفق عروض الدعم الدولية منذ ورود أنباء كارثة الفيضانات، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأفادت وسائل إعلام كورية جنوبية بأن عدد القتلى والمفقودين في الشمال بسبب الفيضانات قد يصل إلى 1500 شخص، لكن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون رفض التقارير ووصفها بأنها استفزاز.

وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية لكوريا الشمالية يون جونغ هو (يمين) ونائب وزير الصناعة والتجارة الروسي رومان تشيكوشوف (أ.ف.ب)

وبيونغ يانغ وموسكو حليفتان منذ تأسست كوريا الشمالية في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ويسجّل تقارب بينهما منذ بدأت روسيا غزو أوكرانيا في العام 2022.

وكوريا الشمالية متّهمة بانتهاك إجراءات الحد من التسلّح من خلال تزويدها الجيش الروسي بأسلحة لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.

وفي البلد المعزول والفقير يكون للكوارث الطبيعية وقع أكبر بسبب ضعف البنى التحتية، كما أن إزالة الغابات فاقمت مخاطر الفيضانات.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.