مروحية تصطدم بسطح فندق في أستراليا ومقتل قائدها (فيديو)

جانب من الأضرار جراء اصطدام طائرة هليكوبتر بسطح فندق في مدينة كيرنز السياحية (أ.ف.ب)
جانب من الأضرار جراء اصطدام طائرة هليكوبتر بسطح فندق في مدينة كيرنز السياحية (أ.ف.ب)
TT

مروحية تصطدم بسطح فندق في أستراليا ومقتل قائدها (فيديو)

جانب من الأضرار جراء اصطدام طائرة هليكوبتر بسطح فندق في مدينة كيرنز السياحية (أ.ف.ب)
جانب من الأضرار جراء اصطدام طائرة هليكوبتر بسطح فندق في مدينة كيرنز السياحية (أ.ف.ب)

قالت السلطات في ولاية كوينزلاند الأسترالية، اليوم الاثنين، إن طائرة هليكوبتر اصطدمت بسطح فندق في مدينة كيرنز السياحية، بشمال البلاد، مما أدى إلى مقتل قائد الطائرة، وإخلاء الفندق من النزلاء، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وذكرت شرطة الولاية، في بيان، أنه جرى استدعاء أطقم الطوارئ في نحو الساعة الثانية من صباح اليوم (16:00 بتوقيت غرينتش الأحد)، بعد اصطدام طائرة هليكوبتر ذات محركين بسطح الفندق، وهو ما تسبَّب في اندلاع حريق، أعلى المبنى وإخلاء الفندق.

وقالت الشرطة إن قائد الطائرة لقي حتفه في مكان الحادث، وإن التحقيقات الجنائية جارية لتحديد هويته رسمياً. وأضاف بيان الشرطة: «لم يُصَب أي شخص على الأرض».

وذكرت وسائل الإعلام الأسترالية أن الحادث وقع في فندق دوبل تري، التابع لسلسلة فنادق هيلتون في مدينة كيرنز، التي تُعدّ بوابة الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.

وأفادت تقارير إعلامية بأن اثنتين من شفرات الطائرة الهليكوبتر انفصلتا، وسقطت إحداهما في مسبح الفندق.

وقالت الشرطة إن وحدة التحقيق الجنائي في الحوادث ستتعاون مع هيئة تنظيم سلامة النقل في أستراليا لإعداد تقرير عن الحادث.



الأمم المتحدة تعتمد أول معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية

أرشيفية لمقر الأمم المتحدة في نيويورك
أرشيفية لمقر الأمم المتحدة في نيويورك
TT

الأمم المتحدة تعتمد أول معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية

أرشيفية لمقر الأمم المتحدة في نيويورك
أرشيفية لمقر الأمم المتحدة في نيويورك

اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الخميس معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية، هي أول نص من نوعه تقره المنظمة، رغم معارضة شديدة من نشطاء حقوق الإنسان الذين حذّروا من مخاطر محتملة تتصل بالرقابة.

وبعد ثلاث سنوات من المفاوضات وجلسة أخيرة دامت أسبوعين في نيويورك، وافق الأعضاء على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم السيبرانية بالإجماع، ومن المقرر الآن تقديمها إلى الجمعية العامة لاعتمادها رسمياً.

قالت الدبلوماسية الجزائرية فوزية بومعيزة مباركي، رئيسة لجنة صياغة المعاهدة، وسط التصفيق "أعتبر الوثائق... معتمدة. شكرا جزيلا لكم، هنيئا للجميع". وأنشئت اللجنة عقب مبادرة أولية قدمتها روسيا عام 2017، ورغم المعارضة الأميركية والأوروبية.

ستدخل المعاهدة الجديدة حيز التنفيذ بمجرد أن تصادق عليها 40 دولة عضو، وهي تهدف إلى "منع ومكافحة الجرائم السيبرانية بشكل أكثر كفاءة وفعالية"، ولا سيما في ما يتعلق بصور الاعتداء الجنسي على الأطفال وغسل الأموال. لكن منتقديها - وهم تحالف غير تقليدي من نشطاء حقوق الإنسان وشركات التكنولوجيا الكبرى - يدينون اتساع نطاقها، معتبرين أنها يمكن أن ترقى إلى مستوى معاهدة "رقابة" عالمية ويمكن استخدامها للقمع.

ويرد في النص المعتمد أنه يجوز لأي دولة عضو، عند التحقيق في أي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة لا تقل عن أربع سنوات بموجب القانون الوطني، أن تطلب من سلطات دولة أخرى أي دليل إلكتروني مرتبط بالجريمة، وكذلك طلب بيانات من مزودي خدمة الإنترنت.