مروحية تصطدم بسطح فندق في أستراليا ومقتل قائدها (فيديو)

جانب من الأضرار جراء اصطدام طائرة هليكوبتر بسطح فندق في مدينة كيرنز السياحية (أ.ف.ب)
جانب من الأضرار جراء اصطدام طائرة هليكوبتر بسطح فندق في مدينة كيرنز السياحية (أ.ف.ب)
TT

مروحية تصطدم بسطح فندق في أستراليا ومقتل قائدها (فيديو)

جانب من الأضرار جراء اصطدام طائرة هليكوبتر بسطح فندق في مدينة كيرنز السياحية (أ.ف.ب)
جانب من الأضرار جراء اصطدام طائرة هليكوبتر بسطح فندق في مدينة كيرنز السياحية (أ.ف.ب)

قالت السلطات في ولاية كوينزلاند الأسترالية، اليوم الاثنين، إن طائرة هليكوبتر اصطدمت بسطح فندق في مدينة كيرنز السياحية، بشمال البلاد، مما أدى إلى مقتل قائد الطائرة، وإخلاء الفندق من النزلاء، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وذكرت شرطة الولاية، في بيان، أنه جرى استدعاء أطقم الطوارئ في نحو الساعة الثانية من صباح اليوم (16:00 بتوقيت غرينتش الأحد)، بعد اصطدام طائرة هليكوبتر ذات محركين بسطح الفندق، وهو ما تسبَّب في اندلاع حريق، أعلى المبنى وإخلاء الفندق.

وقالت الشرطة إن قائد الطائرة لقي حتفه في مكان الحادث، وإن التحقيقات الجنائية جارية لتحديد هويته رسمياً. وأضاف بيان الشرطة: «لم يُصَب أي شخص على الأرض».

وذكرت وسائل الإعلام الأسترالية أن الحادث وقع في فندق دوبل تري، التابع لسلسلة فنادق هيلتون في مدينة كيرنز، التي تُعدّ بوابة الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.

وأفادت تقارير إعلامية بأن اثنتين من شفرات الطائرة الهليكوبتر انفصلتا، وسقطت إحداهما في مسبح الفندق.

وقالت الشرطة إن وحدة التحقيق الجنائي في الحوادث ستتعاون مع هيئة تنظيم سلامة النقل في أستراليا لإعداد تقرير عن الحادث.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.