مروحية تصطدم بسطح فندق في أستراليا ومقتل قائدها (فيديو)

جانب من الأضرار جراء اصطدام طائرة هليكوبتر بسطح فندق في مدينة كيرنز السياحية (أ.ف.ب)
جانب من الأضرار جراء اصطدام طائرة هليكوبتر بسطح فندق في مدينة كيرنز السياحية (أ.ف.ب)
TT

مروحية تصطدم بسطح فندق في أستراليا ومقتل قائدها (فيديو)

جانب من الأضرار جراء اصطدام طائرة هليكوبتر بسطح فندق في مدينة كيرنز السياحية (أ.ف.ب)
جانب من الأضرار جراء اصطدام طائرة هليكوبتر بسطح فندق في مدينة كيرنز السياحية (أ.ف.ب)

قالت السلطات في ولاية كوينزلاند الأسترالية، اليوم الاثنين، إن طائرة هليكوبتر اصطدمت بسطح فندق في مدينة كيرنز السياحية، بشمال البلاد، مما أدى إلى مقتل قائد الطائرة، وإخلاء الفندق من النزلاء، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وذكرت شرطة الولاية، في بيان، أنه جرى استدعاء أطقم الطوارئ في نحو الساعة الثانية من صباح اليوم (16:00 بتوقيت غرينتش الأحد)، بعد اصطدام طائرة هليكوبتر ذات محركين بسطح الفندق، وهو ما تسبَّب في اندلاع حريق، أعلى المبنى وإخلاء الفندق.

وقالت الشرطة إن قائد الطائرة لقي حتفه في مكان الحادث، وإن التحقيقات الجنائية جارية لتحديد هويته رسمياً. وأضاف بيان الشرطة: «لم يُصَب أي شخص على الأرض».

وذكرت وسائل الإعلام الأسترالية أن الحادث وقع في فندق دوبل تري، التابع لسلسلة فنادق هيلتون في مدينة كيرنز، التي تُعدّ بوابة الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.

وأفادت تقارير إعلامية بأن اثنتين من شفرات الطائرة الهليكوبتر انفصلتا، وسقطت إحداهما في مسبح الفندق.

وقالت الشرطة إن وحدة التحقيق الجنائي في الحوادث ستتعاون مع هيئة تنظيم سلامة النقل في أستراليا لإعداد تقرير عن الحادث.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.