فرنسا وجيبوتي لتجديد شراكتهما الدفاعية

الرئيسان الفرنسي والجيبوتي (أ.ف.ب)
الرئيسان الفرنسي والجيبوتي (أ.ف.ب)
TT

فرنسا وجيبوتي لتجديد شراكتهما الدفاعية

الرئيسان الفرنسي والجيبوتي (أ.ف.ب)
الرئيسان الفرنسي والجيبوتي (أ.ف.ب)

اتّفق رئيسا فرنسا إيمانويل ماكرون وجيبوتي إسماعيل عمر غيلة في قصر الإليزيه، أمس (الأربعاء)، على تجديد الشراكة الدفاعيّة بين باريس وهذا البلد الصغير الواقع في شرق أفريقيا والمتمتّع بموقع استراتيجي، وذلك في نهاية عامين من المفاوضات، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ووفقاً لبيان صادر عن الرئاسة الفرنسيّة، اتّفق رئيسا الدولتين على «اختتام المناقشات حول الإصلاح الطموح لمعاهدة التعاون الدفاعي بين فرنسا وجيبوتي» التي توفّر إطاراً لوجود القوّات الفرنسيّة المتمركزة في جيبوتي (1500 عسكري)، وهي أكبر وحدة عسكريّة فرنسيّة في الخارج. وأكّد الإليزيه أنّ «النسخة المُحدّثة من معاهدة التعاون الدفاعي تعكس العلاقة الممتازة التي تسود بين بلدينا والتقاء مصالحنا الاستراتيجيّة»، على الرغم من أن الرئاسة الفرنسية لم تُشر رسميّاً إلى توقيع الاتفاقيّة بعد.

يأتي هذا الإعلان في وقت تُخطّط فرنسا لتقليص وجودها العسكري في غرب أفريقيا ووسطها إلى بضع مئات من الرجال فقط، بعد سلسلة انتكاسات في منطقة الساحل في السنوات الأخيرة.



حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
TT

حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)

قالت السلطات الكندية إن حريق غابات وصل إلى مدينة جاسبر الكندية في إقليم ألبرتا، أمس (الأربعاء)، وهو من مئات الحرائق التي تجتاح إقليمي ألبرتا وكولومبيا البريطانية في الغرب، بينما يكافح رجال الإطفاء لإنقاذ منشآت رئيسية مثل خط أنابيب ترانس ماونتن، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وبلغ عدد حرائق الغابات المشتعلة خارج نطاق السيطرة 433 حريقاً في كولومبيا البريطانية و176 حريقاً في ألبرتا وأكثر من عشرة منها في منطقة فورت ماكموري، وهي مركز للرمال النفطية. ويمر خط الأنابيب، الذي يمكنه نقل 890 ألف برميل يومياً من النفط من إدمونتون إلى فانكوفر، عبر متنزه وطني في جبال روكي الكندية بالقرب من المدينة السياحية الخلابة التي اضطر نحو 25 ألف شخص إلى الإخلاء منها أمس.

وقالت إدارة المتنزهات في كندا (باركس كندا): «رجال الإطفاء... يعملون على إنقاذ أكبر عدد ممكن من البنايات وحماية البنية التحتية الحيوية، منها محطة معالجة مياه الصرف ومرافق اتصالات وخط أنابيب ترانس ماونتن». ولم ترد الشركة المشغلة لخط الأنابيب حتى الآن على طلب من الوكالة للتعليق، لكنها قالت في وقت سابق إن تشغيل خط الأنابيب آمن وأنها نشرت رشاشات مياه كإجراء وقائي.

وفي أحدث تعليق لهذا اليوم، قالت إدارة متنزه جاسبر الوطني إنها لا تستطيع الإبلاغ عن مدى الأضرار التي لحقت بمواقع أو أحياء محددة وأنها ستقدم المزيد من التفاصيل اليوم. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن الحكومة وافقت على طلب ألبرتا للحصول على مساعدة اتحادية. وأضاف: «سننشر موارد القوات المسلحة الكندية وسندعم عمليات الإجلاء وسنوفر المزيد من موارد حرائق الغابات الطارئة في الإقليم على الفور، وننسق أعمال مكافحة الحرائق والمساعدة في النقل الجوي».