بلينكن: دول «الناتو» بدأت إرسال مقاتلات «إف-16 » إلى أوكرانيا

مقاتلة نرويجية من طراز «إف - 16» تهبط في قاعدة جوية تركية (أ.ب)
مقاتلة نرويجية من طراز «إف - 16» تهبط في قاعدة جوية تركية (أ.ب)
TT

بلينكن: دول «الناتو» بدأت إرسال مقاتلات «إف-16 » إلى أوكرانيا

مقاتلة نرويجية من طراز «إف - 16» تهبط في قاعدة جوية تركية (أ.ب)
مقاتلة نرويجية من طراز «إف - 16» تهبط في قاعدة جوية تركية (أ.ب)

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم (الأربعاء) أن دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) بدأت ترسل مقاتلات «إف-16» الموعود بها الى أوكرانيا التي تطالب بتعزيز دفاعاتها ضد روسيا.

وقال بلينكن خلال قمة للناتو في واشنطن «يجري في هذه اللحظات إرسال مقاتلات (إف-16) من الدنمارك وهولندا».

من جهتها، أعلنت الحكومة النرويجية، في بيان اليوم، إنها ستتبرع بـ6 طائرات مقاتلة من طراز «إف - 16» لأوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز».

ويحضر زعماء دول حلف شمال الأطلسي القمة السنوية للحلف في واشنطن.

وتستعد الدول الأعضاء في الحلف للكشف عن مساعدات جديدة لأوكرانيا لدعمها في التصدي للغزو الروسي الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022.

وعلى أمل تغيير مسار الحرب، يريد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من التحالف المكوَّن من 32 عضواً إرسال المزيد من الأسلحة والأموال وتقديم ضمانات أمنية.

وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره إنه من المقرر بدء تسليم طائرات «إف - 16» من النرويج لأوكرانيا هذا العام.

وذكر مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع أن أوكرانيا لم تتمكن بعد من جمع السلاح والذخيرة والجنود الذين تحتاج إليهم للعمليات العسكرية.

إلى ذلك، قال مصدر في حلف شمال الأطلسي لـ«رويترز» إن أحدث نسخة من مسودة الإعلان المرتقب لقمة الحلف تنص على أن التحالف العسكري سيواصل دعمه لأوكرانيا «في مسارها الذي لا رجعة فيه نحو الاندماج الكامل على الصعيدين الأوروبي والأطلسي، بما في ذلك نيل عضوية حلف شمال الأطلسي».

وأضاف المصدر أن المسودة، التي لم يوافق عليها الأعضاء البالغ عددهم 32 بعد، تشير إلى أن الحلف «سيكون في وضع يسمح له بدعوة أوكرانيا إلى الانضمام بمجرد موافقة جميع الأعضاء واستيفاء كافة الشروط».


مقالات ذات صلة

تحذير صيني للفلبين من نشر صواريخ أميركية

آسيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)

تحذير صيني للفلبين من نشر صواريخ أميركية

حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي الفلبين من نشر الصواريخ الأميركية متوسطة المدى، قائلاً إن هذه الخطوة قد تغذي التوترات الإقليمية وتشعل سباق تسلح.

«الشرق الأوسط» (بكين)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس خلال كلمة له في مقر المؤتمر الصحافي الفيدرالي في برلين... 24 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

المستشار الألماني: برلين لم تتخذ قراراً بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة

قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن ألمانيا لم تتخذ أي قرار حتى الآن بوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
شؤون إقليمية فلسطيني وسط حطام مدرسة «أبو عريبان» بعد الهجوم الإسرائيلي عليها (إ.ب.أ)

خبراء: إسرائيل استخدمت ذخائر أميركية في الهجوم على مدرسة بغزة

أكد عدد من خبراء الأسلحة استخدام إسرائيل ذخائر أميركية الصنع في هجومها الصاروخي على مدرسة في وسط غزة يوم الأحد الماضي، الذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً على الأقل.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ ترمب بعد محاولة اغتياله خلال حدث انتخابي في بنسلفانيا في 13 يوليو 2024 (رويترز)

سلاح «سيئ السمعة»... ماذا نعرف عن البندقية المستخدمة في محاولة اغتيال ترمب؟

قال مسؤولو إنفاذ القانون إن منفذ محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب استخدم بندقية نصف آلية من طراز «إيه آر15» لتنفيذ هجومه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا صاروخ باليستي تم إطلاقه من مكان غير معلوم بكوريا الشمالية في 20 فبراير 2023 (أ.ب)

كوريا الشمالية تهدد بتعزيز قدراتها النووية رداً على سيول وواشنطن

نددت كوريا الشمالية بالمبادئ التوجيهية المشتركة للردع النووي التي وقعتها سيول وواشنطن ووصفتها بأنها «عمل استفزازي متهور»، وهددت بتعزيز قدراتها الحربية النووية.

«الشرق الأوسط» (سيول)

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
TT

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فجر السبت، إلى لاوس حيث سيحضر اجتماعات رابطة دول «آسيان» ويجري محادثات مع نظيره الصيني، وذلك في مستهل جولة آسيوية تشمل دولاً عدة وتهدف إلى تعزيز علاقات واشنطن مع حلفائها الإقليميين في مواجهة بكين.

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش محادثات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تعقد في فينتيان، عاصمة لاوس.

منافسة حادة

ويسعى بلينكن لتحقيق تطلّع بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ «منطقة حرة ومفتوحة ومزدهرة»، وهو شعار يحمل في طيّاته انتقاداً للصين وطموحاتها الاقتصادية والإقليمية والاستراتيجية في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر قبل وقت قصير من وصول بلينكن إلى فينتيان، إنّ «محادثات الوزير ستواصل البناء والتوسع غير المسبوق للعلاقات بين الولايات المتحدة وآسيان»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وهذه هي الزيارة الـ18 التي يقوم بها بلينكن إلى آسيا منذ توليه منصبه قبل أكثر من ثلاث سنوات، ما يعكس المنافسة الحادة بين واشنطن وبكين في المنطقة.

ووصل بلينكن بعد يومين على اجتماع عقده وزيرا خارجية الصين وروسيا مع وزراء خارجية تكتل «آسيان» الذي يضم عشر دول، وقد عقدا أيضاً اجتماعاً ثنائياً على الهامش.

وناقش وانغ وسيرغي لافروف «هيكلية أمنية جديدة» في أوراسيا، وفق وزارة الخارجية الروسية.

وقالت الوزارة إن وانغ ولافروف اتفقا على «التصدي المشترك لأي محاولات من جانب قوى من خارج المنطقة للتدخل في شؤون جنوب شرق آسيا».

وتقيم الصين شراكة سياسية واقتصادية قوية مع روسيا. ويعتبر أعضاء حلف شمال الأطلسي بكين مسانداً رئيسياً لموسكو في حربها على أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الجمعة، إن وانغ وبلينكن «سيتبادلان وجهات النظر حول مسائل ذات اهتمام مشترك».

ووفق وزارة الخارجية الأميركية سيناقش بلينكن «أهمية التقيّد بالقانون الدولي في بحر الصين الجنوبي» خلال محادثات «آسيان».

توترات متصاعدة

وتأتي المحادثات في خضم توترات متصاعدة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، حيث سجّلت مواجهات في الأشهر الأخيرة بين سفن فلبينية وصينية حول جزر مرجانية متنازع عليها.

وتتمسك بكين بالسيادة شبه الكاملة على الممر المائي الذي تعبره سنوياً بضائع بتريليونات الدولارات، على الرغم من حكم أصدرته محكمة دولية قضى بأن لا أساس قانونياً لموقفها هذا.

وفقد بحار فلبيني إبهامه في مواجهة وقعت في 17 يونيو (حزيران) حين أحبط أفراد من جهاز خفر السواحل الصيني محاولة للبحرية الفلبينية لإمداد قواتها في موقع ناء.

وانتقدت الصين في وقت سابق من العام الحالي تصريحات لبلينكن أبدى فيها استعداد واشنطن للدفاع عن الفلبين إذا تعرضت قواتها أو سفنها أو طائراتها لهجوم في بحر الصين الجنوبي.

وتصر بكين على أنه «لا يحق» للولايات المتحدة التدخل في بحر الصين الجنوبي.

والبلدان على طرفي نقيض في ملفات التجارة وحقوق الإنسان ووضع جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.

وتشمل جولة بلينكن ستّ دول هي لاوس وفيتنام واليابان والفلبين وسنغافورة ومنغوليا.

ومن المقرر أن يصدر وزراء خارجية الدول المنضوية في «آسيان» بياناً مشتركاً في ختام الاجتماعات التي ستُعقد على مدى ثلاثة أيام.