أستراليا تحذر من «خطر» «قراصنة معلوماتية» مرتبطين بالصين

اخترق قراصنة مقرهم روسيا في 2022 إحدى أكبر شركات التأمين الصحي الخاصة في أستراليا (أرشيفية - رويترز)
اخترق قراصنة مقرهم روسيا في 2022 إحدى أكبر شركات التأمين الصحي الخاصة في أستراليا (أرشيفية - رويترز)
TT

أستراليا تحذر من «خطر» «قراصنة معلوماتية» مرتبطين بالصين

اخترق قراصنة مقرهم روسيا في 2022 إحدى أكبر شركات التأمين الصحي الخاصة في أستراليا (أرشيفية - رويترز)
اخترق قراصنة مقرهم روسيا في 2022 إحدى أكبر شركات التأمين الصحي الخاصة في أستراليا (أرشيفية - رويترز)

حذرت وكالة الاستخبارات الإلكترونية الأسترالية، اليوم (الثلاثاء)، من «الخطر» المتزايد الذي يمثله قراصنة صينيون، مؤكدة أنهم يبحثون «بنشاط» عن أهداف لاختراقها، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأشارت «مديرية الإشارات» الأسترالية بشكل خاص إلى مجموعة القرصنة «إيه بي تي 40» في مذكرة فنية مفصلة كشفت عن مهارات المجموعة المتطورة.

وجاء في المذكرة أن مجموعة «إيه بي تي 40» «استهدفت بشكل متكرر شبكات أسترالية وشبكات الحكومة والقطاع الخاص في المنطقة، والتهديد الذي تشكله على شبكاتنا مستمر».

وقالت «مديرية الإشارات» إن المجموعة نفذت «عمليات إلكترونية مؤذية» لحساب ذراع وزارة أمن الدولة الصينية ومقرها مقاطعة هاينان.

وأضافت أن المجموعة سعت لاختراق أجهزة قديمة ومنسية لا تزال متصلة بشبكات كومبيوتر حساسة.

وباستخدام أجهزة الكومبيوتر هذه للحصول على «موطئ قدم» من دون رصدها، تمكنت المجموعة بعد ذلك من استغلال نقاط الضعف واختراق المعلومات «بسرعة».

وقال جهاز الاستخبارات إن «(إيه بي تي 40) تجري بنشاط عمليات استطلاع منتظمة ضد شبكات مثيرة للاهتمام في أستراليا، وتبحث عن فرص لاختراق أهدافها».

وأُعدت المذكرة بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وشركاء دوليين آخرين.

وقال خبراء في مجال الأمن السيبراني إن أستراليا أصبحت هدفاً لـ«قراصنة المعلوماتية»؛ نظراً لوجود ثغرات في نظامها الأمني.

وقد تعطلت موانئ رئيسية تمثل 40 في المائة من تجارة الشحن الأسترالية في وقت سابق هذا العام، بعد أن اخترق قراصنة أجهزة كومبيوتر تابعة لشركة موانئ دبي العالمية.

واخترق قراصنة مقرهم روسيا في 2022 إحدى أكبر شركات التأمين الصحي الخاصة في أستراليا، وتمكنوا من الوصول إلى بيانات أكثر من تسعة ملايين زبون حالٍ وسابق.

وفي سبتمبر (أيلول) 2022 وقعت شركة الاتصالات «أوبتوس» فريسة لاختراق بيانات بحجم مماثل طال بيانات شخصية لما يصل إلى 9.8 مليون شخص.

كذلك اتهمت الحكومة النيوزيلندية في وقت سابق هذا العام مجموعة «إيه بي تي 40» بشن هجوم معلوماتي استهدف برلمان البلاد في 2021.



مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».