تنديد وتعبير عن «الصدمة»... أبرز ردود الفعل على هجوم موسكو

سيدات في موسكو يبكين ضحايا الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية (أ.ب)
سيدات في موسكو يبكين ضحايا الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية (أ.ب)
TT

تنديد وتعبير عن «الصدمة»... أبرز ردود الفعل على هجوم موسكو

سيدات في موسكو يبكين ضحايا الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية (أ.ب)
سيدات في موسكو يبكين ضحايا الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية (أ.ب)

تلقى الهجوم المسلح الذي أعقبه حريق هائل في قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو، مساء الجمعة، كثيراً من ردود الأفعال حول العالم.

وخلّف الهجوم ما لا يقل عن 133 قتيلاً وفق آخر حصيلة، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه، وفيما يلي أبرز ردود الفعل:

روسيا

أدان الرئيس فلاديمير بوتين، السبت، «العمل الإرهابي الهمجي»، وأعلن يوم الأحد يوم حداد وطني.

سيدات في موسكو يبكين ضحايا الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية (أ.ب)

وأضاف: «أُوقِفَ منفّذو العمل الإرهابي الأربعة الذين أطلقوا النار وقتلوا الناس. كانوا متّجهين نحو أوكرانيا، وفقاً لمعلومات أولية، كانت لديهم نافذة عبور للحدود»، مشيراً إلى أن «الإرهابيين والقتلة واللاإنسانيين سيواجهون مصيراً لن يحسدوا عليه».

أوكرانيا

أكد مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك أن بلاده التي تواجه هجوماً عسكرياً روسياً منذ عامين، «ليست لها أي علاقة» بالهجوم.

سيدات في موسكو يحملن الشموع حداداً على ضحايا الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية (أ.ب)

ومن جهتها، قالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إن «الهجوم الإرهابي في موسكو كان استفزازاً مخططاً ومتعمداً من الأجهزة الخاصة الروسية بناءً على أوامر (فلاديمير) بوتين»، مؤكدة أن هدفه تبرير ضربات أكثر قسوة ضد أوكرانيا وتعبئة الروس.

الأمم المتحدة

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «بأشد العبارات الهجوم الإرهابي» في موسكو، وفق ما أورد المتحدث باسمه فرحان حق في بيان.

كما قدم مجلس الأمن الدولي تعازيه وحض جميع الدول على «التعاون بصورة نشطة» مع الحكومة الروسية والسلطات الأخرى لمحاسبة مرتكبي ومؤيدي «هذه الأعمال الإرهابية المشينة وتقديمهم للعدالة».

وبدوره، عبَّر المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن «الصدمة» إزاء الهجوم، وفق ما ذكر مكتبه على منصة «إكس».

وأضاف: «لا شيء يبرر مثل هذا الهجوم. ينبغي محاسبة الجناة بما يتماشى مع قانون حقوق الإنسان. نحن نتضامن مع ضحايا هذا العنف المروع».

«الناتو»

وأدان المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي «بشكل لا لبس فيه الهجمات التي استهدفت حضوراً في حفل موسيقي في موسكو»، مؤكداً أن «لا شيء يمكن أن يبرر مثل هذه الجرائم الشنيعة».

الولايات المتحدة

وقدم البيت الأبيض تعازيه، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: «نبدي تعاطفنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع».

وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة حذرت السلطات الروسية في وقت سابق هذا الشهر من «هجوم إرهابي مخطط له» يُحتمل أن يستهدف «تجمعات كبيرة» في موسكو.

الاتحاد الأوروبي

وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن إدانتها «بشدة الهجوم الإرهابي»، كما أدان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل «الهجوم الوحشي»، مشدداً على أن «الإرهاب يستهدف مرة أخرى أشخاصاً عُزلاً».

وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو إن «الاتحاد الأوروبي يشعر بالصدمة والهلع إزاء التقارير الواردة عن هجوم إرهابي في كروكوس سيتي هول في موسكو. يدين الاتحاد الأوروبي جميع الهجمات على المدنيين».

المملكة المتحدة

قال وزير الخارجية ديفيد كاميرون إن المملكة المتحدة تدين «بأشد العبارات الهجوم الإرهابي القاتل». وأضاف: «تعازينا الحارة والعميقة لعائلات الضحايا الكثيرين».

بولندا

أدان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الهجوم «الوحشي» معرباً عن أمله في ألا يصبح «ذريعة» لتصعيد العنف.

وقال على منصة «إكس»: «تدين بولندا بشدة الهجوم الوحشي (...) نحن جميعنا حزانى على عائلات الضحايا. نأمل في ألا تكون هذه المأساة الرهيبة ذريعة لأي شخص لتصعيد العنف والعدوان».

ألمانيا

أدان المستشار الألماني أولاف شولتس، السبت، «الهجوم الإرهابي المروع ضد مشاهدين أبرياء في حفل موسيقي في موسكو».

وقال، على منصة «إكس»: «أفكارنا مع عائلات الضحايا وجميع الجرحى»، مضيفاً: «نحن مع المواطنين الروس من صميم قلبنا».

فرنسا

أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «بشدة الهجوم الإرهابي الذي أعلن تنظيم (داعش) مسؤوليته عنه». وقال قصر الإليزيه إنه «يتابع الوضع من كثب»، مضيفاً: «تعرب فرنسا عن تضامنها مع الضحايا وأحبائهم والشعب الروسي بكامله».

إيطاليا

قالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، في بيان، إن «فظاعة المذبحة التي تعرض لها مدنيون أبرياء في موسكو غير مقبولة»، معربة عن «تضامنها الكامل مع المتضررين وعائلات الضحايا».

إسبانيا

أعربت وزارة الخارجية الإسبانية عن «صدمتها» إزاء الهجوم، مؤكدة أنها «تدين أي شكل من أشكال العنف».

السويد

عبَّرت وزارة الخارجية السويدية، على منصة «إكس»، عن «الصدمة إزاء الهجوم» وأدانت «أي هجمات تستهدف المدنيين».

مواطنون روس في موسكو يضعون وروداً حداداً على ضحايا الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية (أ.ف.ب)

إسرائيل

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر منصة «إكس»: «نشعر بالحزن بسبب الأحداث المأساوية هذا المساء في موسكو. ونفكر بمشاعر عائلات الضحايا وجميع المتضررين».

السلطة الفلسطينية

أعربت الرئاسة الفلسطينية عن «إدانتها الشديدة واستنكارها للهجوم». كما «جددت تأكيد موقف الرئيس محمود عباس الرافض للإرهاب أياً كان مصدره».

لبنان

أدان رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، في رسالة لبوتين، «بشدة العمل الإرهابي» في موسكو، مساء الجمعة، مؤكداً تضامن لبنان «الكامل مع روسيا الاتحادية... ورفضه المطلق واستنكاره التام لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب».

سوريا

بعث الرئيس بشار الأسد برسالة إلى بوتين رأى فيها أن الهجوم «يرتبط مباشرة بالهزائم القاسية والمُوجعة التي تتكبدها النازية الجديدة» جراء «العملية العسكرية الخاصة» لموسكو في أوكرانيا، وقال: «ندين هذا الفعل الوحشي وكل ما يرتكبه الإرهابيون من سفك للدماء في أي بقعة في العالم»، متعهداً دعم بوتين في «حربنا المشتركة ضد الإرهاب والتطرف العابر للحدود».

السعودية

قالت «الخارجية» السعودية، عبر منصة «إكس»، إنها «تدين وتستنكر بشدة الهجوم».

الإمارات

أعربت «الخارجية» الإماراتية، في بيان، عن «استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية»، وعبَّرت عن «خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الروسية والشعب الروسي الصديق».

إيران

عبَّر الرئيس إبراهيم رئيسي في رسالة إلى بوتين عن تعازيه، وفق ما ذكر الموقع الإلكتروني للرئاسة. كما دعا رئيسي لتحرك جدي من المجتمع الدولي لمعاقبة مخططي ومنفذي الهجوم.

تركيا

أدانت الخارجية التركية «هذا الهجوم الإرهابي الشائن على مدنيين أبرياء»، وقدمت تعازيها للشعب والحكومة في روسيا.

الاتحاد الأفريقي

عبَّر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، على منصة «إكس»، عن «الصدمة» حيال «الهجوم الإرهابي المروع في موسكو».

كينيا

أدانت كينيا الهجوم «الهمجي الذي يتناقض مع جميع المبادئ الأساسية للإنسانية المشتركة» وفق وزير الشؤون الخارجية موساليا مودافادي الذي أكد لـ«أخيه ونظيره» سيرغي لافروف «تضامن كينيا مع الشعب والحكومة في روسيا».

مالي

قالت الحكومة الماليّة التي اتّجهت عسكرياً وسياسياً نحو روسيا، إنها تدين «بأشد العبارات هذا الهجوم الجبان والهمجي الذي استهدف السكّان المدنيّين العزل» في روسيا.

الصين

قدم الرئيس الصيني شي جينبينغ، السبت، «تعازيه» لنظيره الروسي، وأكد أن «الصين تعارض الإرهاب بكل أشكاله، وتندد بشدة بالهجوم الإرهابي، وتدعم بحزم جهود الحكومة الروسية للحفاظ على الأمن والاستقرار» في البلاد، وفق ما نقلت وكالة الصين الجديدة للأنباء.

الهند

وأدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بشدّة «الهجوم الإرهابي الشنيع» على قاعة للحفلات الموسيقيّة في موسكو.

وقال: «الهند تتضامن مع حكومة الاتّحاد الروسي وشعبه في وقت الحداد هذا».

اليابان

قالت وزارة الخارجيّة اليابانيّة في بيان إنّ طوكيو «تدين بشدّة هذا الهجوم ضدّ المدنيّين» في روسيا، وتقدّم «تعازيها الصادقة للعائلات المكلومة».

أفغانستان

أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأفغانية أن بلاده «تدين بأشد العبارات» هذا العمل.

المكسيك

قالت الخارجيّة المكسيكيّة، عبر منصّة «إكس»: «نأسف للخسارة المؤسفة في الأرواح البشريّة، ونرفض أيّ عمل من أعمال العنف ضدّ المدنيّين».

فنزويلا

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو: «نعرب عن دعمنا للرئيس فلاديمير بوتين، ونرفع أصواتنا لنرفض بشكل قاطع أيّ عمل من أعمال العنف».

حركة «حماس»

وأدانت حركة «حماس» «بأشد العبارات الهجوم الإرهابي» في موسكو. وقدمت التعازي للقيادة والشعب الروسي وعائلات الضحايا.

وأكدت، في بيان: «تضامننا الكامل مع روسيا وشعبها وعائلات الضحايا في هذا المصاب».


مقالات ذات صلة

قوات كورية شمالية قد تشارك باحتفالات روسيا في الانتصار بالحرب العالمية الثانية

العالم جنود يشاركون في عرض عسكري لإحياء الذكرى السبعين لهدنة الحرب الكورية في بيونغ يانغ بكوريا الشمالية 27 يوليو 2023 (رويترز)

قوات كورية شمالية قد تشارك باحتفالات روسيا في الانتصار بالحرب العالمية الثانية

قال مسؤول روسي كبير إنه يعتقد بإمكانية مشاركة جنود كوريين شماليين في العرض العسكري في الساحة الحمراء العام المقبل، في ذكرى الانتصار بالحرب العالمية الثانية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا زبون يزور متجر «لاكوست» الفرنسي في مركز «غوم» في موسكو... 18 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

سلع غربية فاخرة في أسواق موسكو رغم انسحاب شركات غربية من روسيا

لا تزال المنتجات الغربية الفاخرة معروضة في كثير من المحال التجارية وسط موسكو، بتناقض مع إعلان عدد كبير من الشركات انسحابها من أسواق روسيا بعد غزو أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا أسماء الأسد خلال فعالية في دمشق يوم 7 أبريل 2021 (رويترز)

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد مغادرة روسيا

نفى المتحدث باسم الكرملين الروسي، الاثنين، ما تردد من تقارير حول طلب أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد «إذناً خاصاً لمغادرة روسيا».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية بزشكيان يجري مباحثات مع فيتالي سافيليف نائب رئيس الوزراء الروسي في طهران (الرئاسة الإيرانية)

طهران وموسكو توقعان اتفاقية شراكة شاملة الشهر المقبل

شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على ضرورة تسريع روسيا لاتفاق بين البلدين بشأن تنفيذ مشروع لسكك حديد يربط بين البلدين، ويمر عبر أراضي جمهورية أذربيجان.

«الشرق الأوسط» (طهران - موسكو)
أوروبا بوتين يلقي كلمة خلال تدشين مشاريع بنى تحتية عن بعد، أمس (إ.ب.أ)

بوتين يتوعَّد أوكرانيا بمزيد من «الدمار» بعد هجوم قازان

توعَّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الأحد)، بإلحاق مزيد من «الدمار» بأوكرانيا، عقب هجوم بطائرات مُسيَّرة طال برجاً سكنياً في مدينة قازان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مجلس الأمن» يدعو لعملية سياسية «جامعة ويقودها السوريون»

المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)
المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)
TT

«مجلس الأمن» يدعو لعملية سياسية «جامعة ويقودها السوريون»

المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)
المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)

دعا مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إلى تنفيذ عملية سياسية "جامعة ويقودها السوريون"، وذلك بعد مرور حوالى عشرة أيام على فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من سوريا، مشددا أيضا على وجوب تميكن الشعب السوري من أن "يحدّد مستقبله".
وفي بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر ومن بينهم خصوصا روسيا، حليفة الأسد، والولايات المتحدة، ناشد المجلس سوريا وجيرانها الامتناع عن أيّة أعمال من شأنها أن تقوّض الأمن الإقليمي. وقال المجلس في بيانه إنّ "هذه العملية السياسية ينبغي أن تلبّي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، وأن تحميهم أجمعين، وأن تمكّنهم من أن يحدّدوا مستقبلهم بطريقة سلمية ومستقلة وديموقراطية".
وإذ شدّد أعضاء المجلس في بيانهم على "التزامهم القوي سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، دعوا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ". كما أكّد مجلس الأمن الدولي في بيانه "ضرورة أن تمتنع سوريا وجيرانها بشكل متبادل عن أيّ عمل أو تدخّل من شأنه تقويض أمن بعضهم البعض".
وأصدر المجلس بيانه بعدما حذّر المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن من أنّه رغم الإطاحة بالأسد فإنّ "الصراع لم ينته بعد" في سوريا، في إشارة إلى المواجهات الدائرة في شمال هذا البلد بين فصائل مدعومة من تركيا ومقاتلين أكراد. كذلك، دعا بيدرسن إسرائيل إلى "وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل"، مشيرا إلى أنّ رفع العقوبات المفروضة على سوريا أساسي لمساعدة هذا البلد.
وتحاول البلدان الغربية تحديد مقاربة للتعامل مع هيئة تحرير الشام، التنظيم الإسلامي الذي قاد بقية فصائل المعارضة في إطاحتها بالأسد والمدرج في الغرب على قائمة التنظيمات "الإرهابية".