زيلينسكي يحض الكونغرس الأميركي على إقرار حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بعد لقائهما على هامش «مؤتمر ميونيخ الأمني» الستين في ميونيخ بألمانيا 17 فبراير 2024 (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بعد لقائهما على هامش «مؤتمر ميونيخ الأمني» الستين في ميونيخ بألمانيا 17 فبراير 2024 (د.ب.أ)
TT

زيلينسكي يحض الكونغرس الأميركي على إقرار حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بعد لقائهما على هامش «مؤتمر ميونيخ الأمني» الستين في ميونيخ بألمانيا 17 فبراير 2024 (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحافي مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بعد لقائهما على هامش «مؤتمر ميونيخ الأمني» الستين في ميونيخ بألمانيا 17 فبراير 2024 (د.ب.أ)

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الكونغرس الأميركي إلى إقرار حزمة المساعدات الإضافية لكييف، قائلاً في مقابلة بُثت الخميس، إن التقاعس عن القيام بذلك سيكلّف الأوكرانيين أرواحهم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وعرقل الجمهوريون في «مجلس النواب الأميركي» الموافقة على تمرير حزمة مساعدات جديدة بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا، وقد وجّه زيلينسكي نداءه خلال مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» المفضلة لدى المحافظين الأميركيين.

وقال زيلينسكي لمذيع قناة «فوكس نيوز»، بريت باير، خلال مقابلة بالقرب من خط المواجهة في أوكرانيا: «هل ستنجو أوكرانيا من دون دعم (الكونغرس)؟ بالطبع. لكن ليس جميعنا».

وحذّر الزعيم الأوكراني أيضاً من أن ثمن مساعدة كييف الآن أقل بكثير من التكلفة المحتملة لمواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاحقاً إذا انتصر في أوكرانيا.

وقدّمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعشرات المليارات من الدولارات، وهي تُعد أكبر مانح لكييف على الإطلاق. لكن التمويل الحالي نفد، بينما حلفاء الرئيس السابق دونالد ترمب في مجلس النواب يماطلون في تمرير حزمة المساعدات الجديدة.

ويعارض ترمب، المرشح الجمهوري المحتمل في الانتخابات الرئاسية، في نوفمبر (تشرين الثاني)، مساعدة كييف، واستخدم نفوذه مؤخراً لعرقلة مشروع قانون أميركي لإصلاح قوانين الحدود والهجرة كان سيتيح مقايضة بين الديمقراطيين والجمهوريين بتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا.

وقال زيلينسكي أمام «مؤتمر ميونيخ للأمن»، السبت، إنه مستعد لاصطحاب ترمب إلى الجبهة الأمامية في أوكرانيا، مضيفاً أن صنّاع السياسات يجب أن يروا بأعينهم ما تنطوي عليه الحرب الحقيقية.


مقالات ذات صلة

مباحثات سعودية لتعزيز العمل المشترك في دعم حقوق الشعب الفلسطيني

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (واس)

مباحثات سعودية لتعزيز العمل المشترك في دعم حقوق الشعب الفلسطيني

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، (الاحد)، مستجدات القضية الفلسطينية مع نظرائه في مصر والاردن وتركيا لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيرَيه البحريني والغامبي أوضاع فلسطين

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان هاتفياً مع نظيرَيه؛ البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، والغامبي مامادو تانقارا، مستجدات الأوضاع في فلسطين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا  «ميتا إيه آي» القادرة على الإجابة على أسئلة المستخدمين بلغة بسيطة باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً (رويترز)

منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي... تنافس ونمو متسارع

يستمر استخدام منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي من جانب عامة الناس في النمو بوتيرة متسارعة، على ما تظهر أحدث الأرقام لجهات فاعلة رئيسية في القطاع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
آسيا ركاب أمام بوابات التذاكر المغلقة لمنصة «توكايدو شينكانسن» بعد تعليق عمليات القطارات في محطة «جيه آر طوكيو» بسبب الأمطار الغزيرة بطوكيو في 30 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

اليابان: الإعصار «شانشان» يواصل إرباك حركة النقل رغم تراجع قوته

لا يزال إعصار «شانشان» الذي تحول إلى عاصفة مدارية الجمعة، يؤثر على حركة النقل الجوي والقطارات في اليابان السبت.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الولايات المتحدة​ يظهر شعار «أوبن إي آي» بهذه الصورة الملتقطة في 20 مايو 2024 (رويترز)

«أوبن إي آي» تتيح نماذجها الجديدة للحكومة الأميركية قبل إطلاقها

أبرمت شركة «أوبن إي آي»، مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» للذكاء الاصطناعي التوليدي، اتفاقاً مع الحكومة الأميركية تتيح لها الوصول إلى نماذجها اللغوية الجديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تقرير: قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس قطر الناقلة «سونيون» بالبحر الأحمر

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
TT

تقرير: قوة تابعة للاتحاد الأوروبي تدرس قطر الناقلة «سونيون» بالبحر الأحمر

ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)
ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني «إم في سونيون» في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر (إ.ب.أ)

أكد مصدر لوكالة «رويترز» اليوم (الأربعاء) أن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر (أسبيدس) تدرس اتخاذ إجراءات وقائية، منها قطر ناقلة النفط «إم في سونيون» التي تعرضت لهجوم في الآونة الأخيرة قبالة ساحل اليمن.

وقال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس (الثلاثاء)، إن ناقلة النفط الخام «سونيون» التي تحمل العلم اليوناني لا تزال مشتعلة في البحر الأحمر، ويتسرب منها النفط الآن على ما يبدو، بعد أن هاجمتها جماعة «الحوثي» اليمنية.

الدخان يتصاعد من ناقلة النفط «إم في سونيون» في البحر الأحمر (إ.ب.أ)

واستهدفت الحركة المتحالفة مع إيران الناقلة بعدة مقذوفات قبالة مدينة الحديدة الساحلية الأسبوع الماضي. وأعلنت استهدافها الناقلة في إطار حملتها على السفن بالبحر الأحمر منذ بداية حرب غزة.

وأضاف المتحدث أن طرفاً ثالثاً حاول إرسال قاطرتين للمساعدة في إنقاذ «سونيون»، لكن الحوثيين هددوا بمهاجمتهما.

وقال إن الناقلة تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام.