يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن المستشار الألماني، الجمعة، في واشنطن، وهو لقاء سيشدد خلاله أولاف شولتس على ضرورة زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، في خضم خلاف حول التصويت على حزمة جديدة في «الكونغرس» الأميركي.
وعشية الاجتماع مع الرئيس الأميركي، المقرَّر عقده نحو الساعة 14:45 بالتوقيت المحلي (19:45ت.غ)، يلتقي المستشار الألماني في واشنطن أعضاء في «الكونغرس»، بينهم جمهوريون، على عشاء في واشنطن يحضر خلاله ملف أوكرانيا والجهود التي يتعيَّن على الغربيين بذلها لدعمها.
وقبل بدء زيارته، دعا شولتس «الاتحاد الأوروبي» والولايات المتحدة إلى «بذل مزيد من الجهد»، عادّاً أن الالتزامات التي تم التعهُّد بها حتى الآن «غير كافية»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكتب شولتس في مقال افتتاحي بصحيفة «وول ستريت جورنال»: «علينا فعل كل ما في وسعنا لمنع روسيا من الانتصار»، وإلا فإن العالم يخاطر بأن يصبح «أكثر اضطراباً وتهديداً ولا يمكن التنبؤ به مما كان عليه إبان الحرب الباردة».
تأتي زيارة شولتس، وهي الثالثة له منذ توليه منصبه في ديسمبر (كانون الأول) 2021، في وقت يتفاوض فيه كل من بايدن الساعي لولاية ثانية، والمعارضة الجمهورية، منذ أشهر، على نص يتضمن مساعدات عسكرية بنحو 60 مليار دولار لأوكرانيا.
ووافق «مجلس الشيوخ» أخيراً، الخميس، على دراسة النص المقترَح، لكن ما زال يتعيَّن القيام بالجزء الأصعب من أجل اعتماده.
من جهتها، اتفقت دول «الاتحاد الأوروبي»، البالغ عددها 27 دولة، مؤخراً، على حزمة بقيمة 50 مليار يورو حتى عام 2027، بعد أن رفعت المجر حقها في النقض (الفيتو).