المستشار الألماني في واشنطن للدفع باتجاه زيادة المساعدات لأوكرانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس يستقل طائرة في القسم العسكري بمطار برلين براندنبورغ متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية في شونيفيلد - ألمانيا الخميس 8 فبراير 2024 (أ.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس يستقل طائرة في القسم العسكري بمطار برلين براندنبورغ متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية في شونيفيلد - ألمانيا الخميس 8 فبراير 2024 (أ.ب)
TT

المستشار الألماني في واشنطن للدفع باتجاه زيادة المساعدات لأوكرانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس يستقل طائرة في القسم العسكري بمطار برلين براندنبورغ متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية في شونيفيلد - ألمانيا الخميس 8 فبراير 2024 (أ.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس يستقل طائرة في القسم العسكري بمطار برلين براندنبورغ متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية في شونيفيلد - ألمانيا الخميس 8 فبراير 2024 (أ.ب)

يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن المستشار الألماني، الجمعة، في واشنطن، وهو لقاء سيشدد خلاله أولاف شولتس على ضرورة زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، في خضم خلاف حول التصويت على حزمة جديدة في «الكونغرس» الأميركي.

وعشية الاجتماع مع الرئيس الأميركي، المقرَّر عقده نحو الساعة 14:45 بالتوقيت المحلي (19:45ت.غ)، يلتقي المستشار الألماني في واشنطن أعضاء في «الكونغرس»، بينهم جمهوريون، على عشاء في واشنطن يحضر خلاله ملف أوكرانيا والجهود التي يتعيَّن على الغربيين بذلها لدعمها.

وقبل بدء زيارته، دعا شولتس «الاتحاد الأوروبي» والولايات المتحدة إلى «بذل مزيد من الجهد»، عادّاً أن الالتزامات التي تم التعهُّد بها حتى الآن «غير كافية»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكتب شولتس في مقال افتتاحي بصحيفة «وول ستريت جورنال»: «علينا فعل كل ما في وسعنا لمنع روسيا من الانتصار»، وإلا فإن العالم يخاطر بأن يصبح «أكثر اضطراباً وتهديداً ولا يمكن التنبؤ به مما كان عليه إبان الحرب الباردة».

تأتي زيارة شولتس، وهي الثالثة له منذ توليه منصبه في ديسمبر (كانون الأول) 2021، في وقت يتفاوض فيه كل من بايدن الساعي لولاية ثانية، والمعارضة الجمهورية، منذ أشهر، على نص يتضمن مساعدات عسكرية بنحو 60 مليار دولار لأوكرانيا.

ووافق «مجلس الشيوخ» أخيراً، الخميس، على دراسة النص المقترَح، لكن ما زال يتعيَّن القيام بالجزء الأصعب من أجل اعتماده.

من جهتها، اتفقت دول «الاتحاد الأوروبي»، البالغ عددها 27 دولة، مؤخراً، على حزمة بقيمة 50 مليار يورو حتى عام 2027، بعد أن رفعت المجر حقها في النقض (الفيتو).


مقالات ذات صلة

ميلانيا ترمب: لا أتفق مع كل قرارات زوجي

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (د.ب.أ)

ميلانيا ترمب: لا أتفق مع كل قرارات زوجي

كشفت ميلانيا ترمب في مذكراتها الجديدة أنها لا تتفق مع كل قرارات زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث في تجمع لحملته الانتخابية في نورث كارولاينا (رويترز) play-circle 00:56

ترمب يدعم ضرب «النووي» الإيراني… وإسرائيل لا تقدم ضمانات لبايدن

أرسلت وزارة الدفاع الأميركية(البنتاغون) مجموعة كبيرة من الأسلحة إلى المنطقة، ومنها حاملات طائرات ومدمرات بصواريخ موجهة وسفن هجومية برمائية وأسراب من المقاتلات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لحظة إصابة دونالد ترمب في أذنه اليمنى (رويترز)

ترمب يعود اليوم الى مسرح محاولة اغتياله في بنسلفانيا

يعود المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب، اليوم السبت، إلى بلدة باتلر في ولاية بنسلفانيا حيث تعرّض لمحاولة اغتيال بالرصاص.

«الشرق الأوسط» (بيتسبرغ)
أوروبا الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) يصافح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون (رويترز)

بسبب «الكثير من الخطوات»... جونسون يكشف رفض بايدن زيارة حاملة طائرات بريطانية

رفض الرئيس الأميركي جو بايدن زيارة حاملة الطائرات الرائدة للبحرية البريطانية بسبب عدد الخطوات خلال زيارته إلى المملكة المتحدة عام 2021.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ المسؤولون الأميركيون أكدوا دعمهم لرد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني لكنهم عبروا عن مخاوفهم من اشتعال حريق إقليمي واسع النطاق (رويترز)

«لا ضمانات» إسرائيلية لأميركا بعدم استهداف البرنامج النووي الإيراني

نقلت شبكة «سي إن إن» للتلفزيون عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية أن إسرائيل «لم تقدم ضمانات» لواشنطن بأنها لن تستهدف المنشآت النووية في إيران.

علي بردى (واشنطن)

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)

وعدت مجموعة السبع، اليوم (الأربعاء)، بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط، وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه «ما زال ممكناً»، معتبرة أن «نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حالياً بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، أن المجموعة «تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد النزاع في الشرق الأوسط» و«تدين بشدة» الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء.

وأضاف البيان أن المجموعة وبعدما عبّرت عن «قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وأن حلاً دبلوماسيا ما زال ممكناً»، موضحاً أن «القادة قرروا البقاء على اتصال».

وأوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان-نويل بارو حل محل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المباحثات الهاتفية.

أثار إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء دعوات كثيرة من جانب المجتمع الدولي لضبط النفس وندّد به الغرب بشدة.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعت إيطاليا «مجلس الأمن الدولي إلى التفكير في تعزيز مهمة قوة اليونيفيل بهدف ضمان الأمن على الحدود بين إسرائيل ولبنان»، كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان.

وإيطاليا أكبر مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) من حيث عدد العناصر مع نحو 900 عسكري.