ترودو مندداً بهجوم على مسجد: لا مكان للإسلاموفوبيا في كندا

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدث في مجلس العموم الكندي بأوتاوا أونتاريو كندا في 29 يناير 2024 (رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدث في مجلس العموم الكندي بأوتاوا أونتاريو كندا في 29 يناير 2024 (رويترز)
TT

ترودو مندداً بهجوم على مسجد: لا مكان للإسلاموفوبيا في كندا

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدث في مجلس العموم الكندي بأوتاوا أونتاريو كندا في 29 يناير 2024 (رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدث في مجلس العموم الكندي بأوتاوا أونتاريو كندا في 29 يناير 2024 (رويترز)

ندَّد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس (الخميس)، بهجوم على مسجد في مدينة ميسيساجا بمقاطعة أونتاريو تحقق السلطات فيه على أنه جريمة كراهية وصفها المدافعون عن حقوق الإنسان بأنها جزء من تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وقالت الشرطة إن شخصاً ألقى حجرين على نافذة مسجد في ميسيساجا يوم الأحد، عشية ذكرى هجوم على مسجد في مدينة كيبيك حصد أرواح 6 أشخاص عام 2017، وقالت شبكة «سي بي سي نيوز» إنه لم يُصب أحد في الحادث.

وكتب ترودو عبر حسابه على موقع «إكس»: «لا مكان للإسلاموفوبيا في أي من مجتمعاتنا».

وتابع: «الهجوم على مسجد في ميسيساجا في وقت سابق من هذا الأسبوع - في اليوم الوطني لإحياء ذكرى الهجوم على مسجد مدينة كيبيك والتصدي للإسلاموفوبيا - جبان ومثير للقلق وغير مقبول. أندد به بأشد العبارات الممكنة».

وقال «المجلس الوطني للمسلمين الكنديين» إن الهجوم «جزء من تصاعد مثير للقلق في الكراهية ضد الإسلام في أنحاء البلاد».

وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، قالت السلطات في تورونتو إن عدد جرائم الكراهية المعادية للسامية والمعادية للمسلمين في أكبر مدينة كندية ارتفع بشكل ملحوظ منذ بداية الصراع في غزة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.


مقالات ذات صلة

فرنسا تدعو إلى اجتماع أوروبي للبحث في إجراءات ضد «معاداة السامية»

أوروبا وزير شؤون أوروبا الفرنسي بنجامين حداد (أ.ف.ب)

فرنسا تدعو إلى اجتماع أوروبي للبحث في إجراءات ضد «معاداة السامية»

دعا وزير شؤون أوروبا الفرنسي بنجامين حداد إلى «اجتماع طارئ» في بروكسل، صباح الثلاثاء، لبحث اتخاذ إجراءات على مستوى الاتحاد الأوروبي لمكافحة معاداة السامية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الناشط اليميني المتطرف راسموس بالودان (رويترز)

محكمة تأمر بسجن متطرف بالسويد بتهمة التحريض ضد المسلمين

أدانت محكمة سويدية، اليوم (الثلاثاء)، ناشطاً ينتمي لتيار اليمين المتطرف بتهمتين تتعلقان بجريمة الكراهية بعدما أدلى بتصريحات بذيئة ضد المسلمين.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
أوروبا أشخاص يغطّون أنفسهم بعَلم إسرائيل خلال فعالية بلندن لإحياء ذكرى ضحايا هجوم 7 أكتوبر (رويترز)

جرائم الكراهية في بريطانيا تسجل ارتفاعاً قياسياً على خلفية حرب غزة

ارتفعت جرائم الكراهية الدينية بإنجلترا وويلز بنسبة قياسية بلغت 25 في المائة، العام الماضي، وخاصة منذ بدء الحرب بغزة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
فيلدرز (رويترز)

إدانة باكستانييْن بشأن دعوات لقتل السياسي الهولندي المعادي للمسلمين فيلدرز

قالت محكمة هولندية إنها أدانت اثنين من الزعماء السياسيين الباكستانيين بتهمة دعوتهما لقتل النائب المعادي للمسلمين خيرت فيلدرز، برغم وجودهما خارج هولندا.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

شولتس: لا مكان في ألمانيا لمعاداة السامية وللتطرف

أكّد المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الخميس أنّه «لا مكان في ألمانيا لمعاداة السامية وللتطرف الإسلامي».

«الشرق الأوسط» (برلين)

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)

قال عمران ريزا، نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية، اليوم الأربعاء، إن وقف إطلاق النار فرصة ضرورية للتهدئة في لبنان إلا أنه لا يزال «هشاً».

وقال ريزا، في بيان، نشرته الأمم المتحدة في أعقاب زيارة ميدانية إلى النبطية: «لدينا مخاوف جدية بشأن الانتهاكات في مناطق معينة والتوترات المستمرة على طول الحدود في لبنان».

وعدّ المسؤول الأممي أن المشاركة الدولية المستمرة والمراقبة الصارمة ستلعبان دوراً ضرورياً في إرساء الاستقرار خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد إلى 60 يوماً.

وأضاف أن التقديرات الحالية تشير إلى بدء عودة النازحين البالغ عددهم نحو 600 ألف إلى ديارهم، مشيراً إلى أنّ وجهة نحو الثلثين منهم هي محافظات الجنوب والنبطية، غير أنه قال: «لا شك أنّ رحلة عودتهم إلى ديارهم ستشوبها تحديات ملحوظة».

وأوضح قائلاً: «لقد دُمّرت العديد من المنازل، وتضرّرت البنية التحتية بشدة، خاصة أن مستوى التدمير في مناطق الجنوب والنبطية كان مهولاً، حيث تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي».

وذكر ريزا أن الاستجابة الإنسانية تتطوّر بشكل مستمر لتواكب الاحتياجات المتغيرة على الأرض، غير أنه أكد ضرورة توفير القدرة على وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وضمان التمويل المستدام ودعم المانحين.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.