زلزال بقوة 6 درجات يضرب غواتيمالاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/4816306-%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%82%D9%88%D8%A9-6-%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D9%8A%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D8%BA%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A7
سكان ينظرون إلى لوحة إعلانية منهارة عقب الزلزال الذي ضرب غواتيمالا عام 2017 (رويترز)
غواتيمالا:«الشرق الأوسط»
TT
غواتيمالا:«الشرق الأوسط»
TT
زلزال بقوة 6 درجات يضرب غواتيمالا
سكان ينظرون إلى لوحة إعلانية منهارة عقب الزلزال الذي ضرب غواتيمالا عام 2017 (رويترز)
ضرب زلزال بلغت قوته 6 درجات مساء أمس (الجمعة) جنوب غواتيمالا على ما أعلنت السلطات التي لم تسجل وقوع أي ضحايا أو أضرار مادية في مرحلة أولى، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسُجل الزلزال عند الساعة 23:52 بالتوقيت المحلي (الساعة 05:52 ت.غ) ومركزه في المحيط الهادئ على سواحل منطقة إسكوينتلا، على ما أفاد المعهد الوطني لعلم الزلازل في نشرة.
في المقابل، أوضح المعهد الأميركي للجيوفيزياء أن قوة الزلزال 6.1 درجة وضرب على عمق 108 كيلومترات، في حين تحدث المعهد المحلي عن عمق 48 كيلومتراً.
وشعر سكان جنوب البلاد بالزلزال، وكذلك في مدينة أنتيغوا غواتيمالا السياحية المدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية التي تعدها منظمة «اليونيسكو». وتقع هذه المدينة على بعد 45 كيلومتراً من العاصمة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني رودولفو غارسيا لصحافيين: «لم يسجل حتى الآن وقوع أي ضحايا أو أضرار».
وتشهد غواتيمالا نشاطاً زلزالياً كبيراً؛ إذ تقع عند ملتقى صفائح الكاريبي ولوس كوكوس التكتونية. وتفيد السلطات بأن 90 في المائة من أراضي غواتيمالا معرضة لخطر وقوع زلازل.
سجّلت محطات شبكة الزلازل القومية، هزة أرضية على بُعد 12 كيلومتراً من مدينة شرم الشيخ، عند الساعة 7:34 صباحاً بتوقيت القاهرة، مما أثار انتباه السكان في المنطقة.
ضرب زلزال بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر ولاية مالاطيا في شرق تركيا تأثرت به بعض المناطق في جنوب شرقي البلاد وفي شمال سوريا ولم يسفر عن ضحايا أو إصابات خطيرة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
أستانا:«الشرق الأوسط»
TT
أستانا:«الشرق الأوسط»
TT
بوتين يزور كازاخستان لتعزيز العلاقات وبحث ملف الطاقة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كازاخستان، الأربعاء، في زيارة تستمر يومين تهدف لتوطيد العلاقات مع حليفة بلاده الواقعة في وسط آسيا في ظل تفاقم التوتر على خلفية حرب أوكرانيا.
ورغم انضوائها في «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» التي تقودها موسكو، فإن كازاخستان أعربت عن قلقها حيال النزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات مع رفض رئيسها قاسم جومارت توكاييف التغاضي عنه.
وفي مقال نشرته صحيفة «إسفيستيا» الروسية قبيل زيارة بوتين، أكد توكاييف دعم بلاده «الحوار السلمي» من دون أن يأتي على ذكر أوكرانيا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
من جانبه، أشاد بوتين بـ«التقارب الثقافي والروحي والقيمي» بين كازاخستان وروسيا، وذلك في مقال نشر في صحيفة «كازاخ» الرسمية، قائلا إنه يساعد في تطوير «العلاقات الودية والقائمة على التحالف» مع أستانا بشكل أكبر.
وبث الإعلام الرسمي الروسي مقطعا مصورا لطائرة بوتين لدى هبوطها في أستانا الأربعاء.
تدهورت العلاقات التجارية بين البلدين في الأشهر الأخيرة مع منع موسكو بعض الصادرات الزراعية من كازاخستان غداة رفض الأخيرة الانضمام إلى مجموعة «بريكس».
وجعل بوتين توسيع تحالف الاقتصادات الناشئة أساسا لسياسة روسيا الخارجية، مسوّقا لمجموعة «بريكس» على أنها قوة موازية لما يعتبرها «هيمنة» الغرب على العالم.
تأتي زيارة بوتين على وقع تصاعد التوتر بين موسكو والغرب بسبب حرب أوكرانيا، إذ أطلقت روسيا صاروخا تجريبيا فرط صوتي باتّجاه جارتها الأسبوع الماضي، بينما أطلقت كييف صواريخ بعيدة المدى زودتها بها كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على روسيا لأول مرة.
وفي سبتمبر (أيلول)، دعا توكاييف إلى حل سلمي للنزاع، محذرا من أن التصعيد يمكن أن يؤدي إلى «تداعيات لا يمكن إصلاحها بالنسبة للبشرية بأكملها».
أوكرانيا على جدول الأعمال
ورغم أن رحلات بوتين الدولية بقيت محدودة منذ العملية العسكرية الروسية الشاملة في أوكرانيا عام 2022، فإنه زار الدولة الواقعة في وسط آسيا بشكل متكرر.
تعد كازاخستان حليفا عسكريا واقتصاديا تاريخيا لروسيا وتمتد الحدود بين البلدين على مسافة 7500 كيلومتر.
ويتوقع أن يناقش الزعيمان العلاقات التجارية وملف الطاقة، إضافة إلى بناء أول محطة في كازاخستان للطاقة النووية، علما بأن شركة «روساتوم» الروسية من بين الشركات المرشحة لبنائها.
تسهم كازاخستان بنحو 43 في المائة من إنتاج اليورانيوم العالمي لكنها لا تملك مفاعلات نووية.
وأكد بوتين الأربعاء أن «(روساتوم) مستعدة لمشاريع كبيرة جديدة مع كازاخستان».
سيوقّع البلدان أيضا عدة وثائق الأربعاء وسيصدران بيانا للإعلام، بحسب مستشار الكرملين يوري أوشاكوف.
ويجتمع بوتين الخميس وقادة «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» في أستانا في إطار قمة أمنية.
وستتصدر أوكرانيا جدول الأعمال، إذ يتوقع أن يناقش القادة «الإذن الغربي (لكييف) بإطلاق صواريخ بعيدة المدى باتّجاه عمق أراضي روسيا الاتحادية»، وفق ما أكدت وكالة «تاس» الإخبارية نقلا عن مصدر.
وفي خطوة لافتة، ستتغيب أرمينيا عن الاجتماع بعدما علّقت عضويتها في المنظمة احتجاجا على عدم وقوف موسكو إلى جانبها في نزاعها مع أذربيجان.
وقال أوشاكوف الثلاثاء إن أرمينيا ما زالت عضوا كاملا في التحالف ويمكن أن تعود في أي لحظة.