«الناتو» يطلق أكبر تدريب له منذ عقود بمشاركة 90 ألف جندي

القائد الأعلى لحلف الناتو في أوروبا الجنرال كريستوفر كافولي خلال مؤتمر صحافي في بروكسل (أ.ب)
القائد الأعلى لحلف الناتو في أوروبا الجنرال كريستوفر كافولي خلال مؤتمر صحافي في بروكسل (أ.ب)
TT

«الناتو» يطلق أكبر تدريب له منذ عقود بمشاركة 90 ألف جندي

القائد الأعلى لحلف الناتو في أوروبا الجنرال كريستوفر كافولي خلال مؤتمر صحافي في بروكسل (أ.ب)
القائد الأعلى لحلف الناتو في أوروبا الجنرال كريستوفر كافولي خلال مؤتمر صحافي في بروكسل (أ.ب)

أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم الخميس، إنه سيبدأ الأسبوع المقبل أكبر تدريب عسكري له منذ عقود بمشاركة 90 ألف عسكري، على مدى أشهر.

وصرح القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي في أوروبا الجنرال الأميركي كريستوفر كافولي، للصحافيين، بأن التدريب Steadfast Defender (المدافع الصامد) سيستمر حتى أواخر مايو (آيار) ويشمل وحدات من كل الدول الأعضاء الـ31 والدولة المرشحة السويد، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتابع: «التحالف سيظهر القدرة على تعزيز منطقة أوروبا والأطلنطي عبر تحريك القوات من أميركا الشمالية عبر المحيط الأطلنطي».

وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الخميس، فإن سيناريو تدريب «المدافع الصامد» الذي من المقرر أن يبدأ في فبراير (شباط)، هو هجوم روسي على أراضي الحلفاء وهو الأمر الذي يؤدي بدوره لتفعيل البند الخامس من معاهدة الناتو التي تنص على تعهد بالدفاع الجماعي.

ولم يتم تفعيل البند الخامس إلا مرة عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001، التي نفذها تنظيم «القاعدة» على برجي التجارة العالمي في الولايات المتحدة.

وجرى تنظيم أكبر تدريبات للناتو ما بعد الحرب الباردة في 2018 وكانت تلك التدريبات تسمى «ترايدنت جنكشتر» التي أجريت بشكل كبير في النروج وشارك فيها نحو 51 ألف جندي.


مقالات ذات صلة

هل تهديدات بوتين «النووية» جدية؟ وكيف يمكن لـ«ناتو» الرد عليها؟

أوروبا هل تهديدات بوتين «النووية» جدية؟ وكيف يمكن لـ«ناتو» الرد عليها؟

هل تهديدات بوتين «النووية» جدية؟ وكيف يمكن لـ«ناتو» الرد عليها؟

طرحت مجلة «نيوزويك» الأميركية سؤالاً على خبراء بشأن خيارات المتاحة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) للرد على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي بايدن يُحيّي الحضور في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الثلاثاء (أ.ف.ب)

بايدن لإخراج الفلسطينيين من «الجحيم»... ومنع الحرب الشاملة في المنطقة

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، بافتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى وقف ما سمّاه «الجحيم» الذي يعانيه الفلسطينيون، ومنع اتساع حرب غزة في اتجاه لبنان.

علي بردى (نيويورك)
أوروبا مقاتلة «إف - 16» (أ.ب)

إردوغان يطالب واشنطن برفع عقوبات تعوق مشتريات دفاعية

طالب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان برفع عقوبات أميركية تعرقل تنفيذ بعض المشتريات الدفاعية لبلاده.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان متحدثاً أمام أعضاء «اللجنة التوجيهية التركية - الأميركية» في نيويورك ليل الأحد - الاثنين (الرئاسة التركية)

إردوغان: العقوبات الدفاعية الأميركية ضد تركيا تقوض الثقة بين بلدينا

انتقد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، العقوبات والقيود الأميركية على الصناعات الدفاعية في بلاده لاقتنائها منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس400».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتفقّد مصنعاً أميركياً للذخيرة في ساكرامنتو (بنسلفانيا) الأحد (رويترز)

​الكرملين يدرس خيارات الغرب حيال «خطة زيلينسكي للنصر»

يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين زيارته إلى الولايات المتحدة حيث يعرض على نظيره الأميركي جو بايدن والكونغرس «خطة النصر».

رائد جبر (موسكو)

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
TT

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)

حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة إذا ساء الوضع.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 72 شخصا على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن شن هجوم بري أمر محتمل. وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته أعدت خططا طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق البحر، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وقال في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي".

وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ الصحفيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن هناك خطرا بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن. وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي. وذكر ألبانيزي في تصريحات لقناة إيه.بي.سي التلفزيونية "نظرا للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا".

وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من خمسة آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة.