القبض على شقيقين برازيليين بإسبانيا للاشتباه في صلتهما ﺑ«داعش»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/4696191-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%84%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A7-%EF%BA%91%C2%AB%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%C2%BB
القبض على شقيقين برازيليين بإسبانيا للاشتباه في صلتهما ﺑ«داعش»
مقاتلون من تنظيم «داعش» الإرهابي يجوبون شوارع الرقة يونيو 2014 (رويترز-أرشيفية)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
القبض على شقيقين برازيليين بإسبانيا للاشتباه في صلتهما ﺑ«داعش»
مقاتلون من تنظيم «داعش» الإرهابي يجوبون شوارع الرقة يونيو 2014 (رويترز-أرشيفية)
قالت قوة شرطة الحرس المدني الإسبانية إنها ألقت القبض على شقيقين برازيليين في مدينة إيستيبونا بجنوب البلاد، للاشتباه في صلتهما بتنظيم «داعش» المتشدد.
وأضافت الشرطة أن الشقيقين اعتنقا الفكر المتطرف وروجا لتنظيم «داعش» عبر الإنترنت. وقال الحرس المدني في بيان أمس الاثنين، إنه لاحظ وجود «صلات دولية كبيرة» بين الأخوين، وأفراد مقبوض عليهم أو يخضعون للتحقيق في دول أوروبية، وذلك في ما يتعلق بتهديد متطرفين. وأضاف الحرس المدني أنه حصل على مساعدة من مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي والشرطة البرازيلية.
ولم يُكشف عن اسمي الشقيقين لكنهما مثلا أمام القاضي وهما الآن محتجزان بينما لا يزال التحقيق مستمرا. وتظهر بيانات وزارة الداخلية الإسبانية أن قوات الشرطة ألقت القبض على أكثر من ألف شخص للاشتباه في اعتناقهم فكرا متشددا، 56 منهم في العام الحالي، منذ تفجيرات القطارات في مدريد عام 2004 التي نفذها متطرفون، وأودت بحياة 191 شخصا.
تصاعدت الخلافات التركية الأميركية حول التعامل مع «وحدات حماية الشعب الكردية»، في حين أكد الرئيس إردوغان أن التنظيمات الإرهابية لن تجد من يدعمها في سوريا.
طلبت السلطات في دولة تشاد من القوات الفرنسية المتمركزة في البلد الأفريقي الانسحاب قبل نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل، وهو طلب يرى الفرنسيون أنه «غير واقعي».
ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5093661-%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B6%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3
ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأ
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
انتقد سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت، المتضرّرة من إعصار «تشيدو»، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ لكنه رد عليهم بأن الوضع كان من الممكن أن يكون «أسوأ» لولا فرنسا، وذلك في أثناء جولته في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.
وبعد نحو أسبوع على وصول الإعصار، وضع نقص المياه الصالحة للشرب أفقر أقاليم فرنسا وراء البحار في موقف عصيب. وصاح أحد الرجال في ماكرون: «سبعة أيام وأنت غير قادر على توفير المياه للسكان!».
وقال ماكرون، أمام الحشد في حي باماندزي، مساء الخميس: «لا تثيروا الناس بعضهم ضد بعض. إذا أثرتم الناس بعضهم ضد بعض فسنصبح في ورطة».
وأضاف الرئيس الفرنسي: «أنتم سعداء الحظ بوجودكم في فرنسا. لولا فرنسا لكنتم في وضع أسوأ بكثير، بعشرة آلاف مرة، لا مكان في المحيط الهندي يتلقى الناس فيه قدراً أكبر من المساعدات»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وواجه ماكرون في الماضي متاعب في أحيان كثيرة، بسبب تصريحات عفوية قالها في العلن للجمهور، وعدّها كثيرون من الفرنسيين جارحة أو استعلائية، وأسهمت في تراجع شعبيته بشدة على مدى سنواته السبع في سدة الرئاسة.
وفي فرنسا، انتهز نواب المعارضة هذه التعليقات، الجمعة، وقال النائب عن حزب التجمع الوطني اليميني المتشدد، سيباستيان تشينو: «أعتقد أن الرئيس لم يجد الكلمات المناسبة بالضبط لتهدئة مواطنينا في مايوت الذين يشعرون دائماً، مع هذا النوع من العبارات، بأنهم يُعامَلون بأسلوب مختلف».
وقال النائب اليساري المتشدد، إريك كوكريل، إن تعليق ماكرون «جارح (للكرامة) تماماً».
وعندما سُئل ماكرون عن هذه التعليقات، في مقابلة أُجريت معه، الجمعة، قال إن بعض الأشخاص في الحشود كانوا من الناشطين السياسيين في «التجمع الوطني»، وإنه أراد مواجهة التصور الذي تروّجه المعارضة ومفاده بأن فرنسا أهملت مايوت.
وقال ماكرون، في مقابلة مع قناة «مايوت لا بريميير»: «أسمع هذا الكلام (الذي يتماشى مع موقف) التجمع الوطني وبعض الأشخاص الذين أهانونا أمس، والذي يقول إن (فرنسا لا تفعل شيئاً)».
وأضاف: «الإعصار لم تقرره الحكومة. فرنسا تبذل جهوداً كثيرة. ويتعيّن علينا أن نكون أكثر كفاءة، لكن الخطب المثيرة للشقاق والفتنة لن تساعدنا على تحقيق أهدافنا».
ولم يستطع المسؤولون في أفقر الأراضي الفرنسية ما وراء البحار سوى تأكيد مقتل 35 شخصاً فقط جرّاء إعصار «تشيدو»، لكن البعض قالوا إنهم يخشون من أن يكون آلاف لقوا حتفهم.
ولم يتمكن عمال الإنقاذ بعد من الوصول إلى بعض الأحياء الأكثر تضرراً في مايوت، وهي مناطق عشوائية على سفوح التلال تتألّف من أكواخ متداعية تؤوي مهاجرين غير موثقين.