الصين تحذر الأرجنتين من ارتكاب «خطأ فادح» بقطع العلاقات

الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير ميلي (أ.ف.ب)
الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير ميلي (أ.ف.ب)
TT

الصين تحذر الأرجنتين من ارتكاب «خطأ فادح» بقطع العلاقات

الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير ميلي (أ.ف.ب)
الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير ميلي (أ.ف.ب)

أكدت وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، أن الدبلوماسية الأرجنتينية سترتكب «خطأ فادحا» إذا قطعت الأرجنتين علاقاتها مع دول كبرى مثل الصين أو البرازيل.

وقالت ماو نينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحافي دوري إن الصين شريك تجاري مهم للأرجنتين التي تولي حكومتها المنتخبة أهمية كبيرة للعلاقات معها، وفق ما نقلته وكالة «رويترز»

وانتخبت الأرجنتين خافيير ميلي رئيسا جديدا لها الأحد. وانتقد ميلي، وهو ليبرالي يميني، الصين والبرازيل قائلا إنه لن يتعامل مع «الشيوعيين» وإنه يفضل تقوية العلاقات مع الولايات المتحدة.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.