بلينكن سيزور تركيا بعد إسرائيل والأردن

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يحضر اجتماعاً في عمان (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يحضر اجتماعاً في عمان (رويترز)
TT

بلينكن سيزور تركيا بعد إسرائيل والأردن

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يحضر اجتماعاً في عمان (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يحضر اجتماعاً في عمان (رويترز)

قالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، اليوم (السبت)، إن الوزير أنتوني بلينكن سيزور تركيا يومي الأحد والاثنين في إطار جولة في الشرق الأوسط وسط النزاع المتصاعد بين إسرائيل وحركة «حماس»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

ويزور بلينكن، الأردن، اليوم، لإجراء محادثات مع شركاء الولايات المتحدة العرب بعد زيارته لإسرائيل الجمعة، وهو يعقد حالياً اجتماعاً مغلقاً مع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.

بلينكن يعقد اجتماعاً مغلقاً مع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن في عمان (أ.ب)

ويحاول بلينكن الدعوة إلى إنقاذ المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في الصراع بين إسرائيل و«حماس»، الذي اندلع بعد الهجوم الدامي غير المسبوق الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على الأراضي الإسرائيلية، وتسريع تسليم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

كما يناقش الوزير الأميركي «الآليات العاجلة الرامية إلى الحد من العنف وتهدئة الخطاب وتقليل التوترات الإقليمية»، في ظل مخاوف المجتمع الدولي من تصعيد الصراع، حسب بيان وزارة الخارجية الأميركية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم، إنه قطع جميع الاتصالات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة.

ولم تؤكد وزارة الخارجية الأميركية، في بيانها الصحافي، وجود لقاء بين بلينكن والرئيس التركي حتى لو بدا هذا الأمر محتملاً، حسب الوفد المرافق له.

وفي أنقرة، سيناقش رئيس الدبلوماسية الأميركية أيضاً مسألة أوكرانيا والانتهاء من انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي عرقلته تركيا منذ فترة طويلة، وفقاً للمصدر نفسه.

كان الرئيس التركي قد قدم مؤخراً إلى البرلمان التركي بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعد 17 شهراً من الجمود، لكن العملية لم تكتمل بعد.

وقتل في الهجوم الذي شنته «حماس» على الأراضي الإسرائيلية أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، حسب السلطات الإسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» اليوم ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 9488 شخصاً، بينهم 3900 طفل، سقطوا منذ بدء الحرب مع إسرائيل.


مقالات ذات صلة

كيف يمكن لهاريس أن تسجل فوزاً تاريخياً للديمقراطيين في نوفمبر... ومع ذلك تخسر الانتخابات؟

الولايات المتحدة​ كيف يمكن لهاريس أن تسجل فوزاً تاريخياً للديمقراطيين في نوفمبر... ومع ذلك تخسر الانتخابات؟

كيف يمكن لهاريس أن تسجل فوزاً تاريخياً للديمقراطيين في نوفمبر... ومع ذلك تخسر الانتخابات؟

إذا فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بالتصويت الشعبي في نوفمبر، فسيحقق الديمقراطيون رقماً قياسياً جديداً بالفوز بالتصويت الشعبي بثمانية انتخابات من تسعة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)

كتاب: ترمب تواصل مع بوتين 7 مرات منذ نهاية ولايته

كشف كتاب جديد للصحافي الأميركي بوب وودوورد، أن ترمب أبقى على علاقة شخصية مع بوتين، وتواصل معه 7 مرات منذ نهاية ولايته الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ «الأسلحة الشبح» هي تلك التي لا تحمل رقماً متسلسلاً (أ.ب)

المحكمة العليا الأميركية تنظر في «الأسلحة الشبح»... ماذا يعني ذلك؟

ما تعريف السلاح الناري؟ تلك هي المسألة الشائكة التي تناقشها المحكمة العليا الأميركية اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بايدن ونائبته المرشحة للرئاسة كامالا هاريس (أرشيفية - أ.ب)

بايدن يتقدم خطوة نادرة إلى الأمام دعماً لهاريس والديمقراطيين

توجه إلى ولايتي بنسلفانيا وويسكونسن المتأرجحتين للحديث عن إنجازات عهده، فيما بدا أيضاً أنه محاولة لتعزيز فرص نائبته كامالا هاريس.

علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي جو بايدن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية/ رويترز)

بايدن صرخ في وجه نتنياهو ووصفه بـ«كذاب لعين»

وصف الرئيس الأميركي جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه «كذاب لعين»، بعد دخول القوات الإسرائيلية إلى رفح بقطاع غزة.

«الشرق الأوسط»

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.