تنديد بترؤس إيران اجتماعا بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

أرشيفية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
أرشيفية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
TT

تنديد بترؤس إيران اجتماعا بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

أرشيفية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
أرشيفية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

نددت الولايات المتحدة وجماعات حقوقية، أمس الخميس، بالسماح لمندوب إيران برئاسة اجتماع بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف واعتبرته أمرا "مهينا" وأرجعت موقفها إلى انتهاكات السلطات الإيرانية خاصة ضد النساء.

ويقول خبير حقوقي تابع للأمم المتحدة إن الحوادث التي ارتكبتها طهران خلال حملة قمع الاحتجاجات منذ العام الماضي يمكن تصنيفها جرائم ضد الإنسانية. وترفض إيران مزاعم التمييز ضد المرأة.

وقال متحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لرويترز إنه تم تعيين مندوب إيران لدى منظمات الأمم المتحدة في جنيف علي بحريني رئيسا للاجتماع الذي يعقد على مدار يومين لأنه الشخص الوحيد الذي رُشح، بعد تقديمه من جانب مجموعة آسيا والمحيط الهادي.

وقاطعت ميشيل تايلور مبعوثة واشنطن لدى المجلس المؤلف من 47 عضوا الاجتماع ووصفت التعيين بأنه "إهانة للضمير الجمعي للمجتمع العالمي". وتابعت أن "أي نقاش يقوده ممثلو نظام ينتهك باستمرار، ودون عقاب، حقوق الإنسان لمواطنيه لن يكون فقط بلا جدوى وإنما يمثل إهانة لمُثُلنا المشتركة".

والاجتماع الذي يستمر على مدار يومين ويحمل اسم (المنتدى الاجتماعي) هو اجتماع سنوي يهدف إلى تعزيز الحوار بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني، وتتركز النقاشات هذا العام على موضوع التكنولوجيا وحقوق الإنسان.

وشهدت جلسة يوم الخميس حضورا ضعيفا وبدت العديد من المقاعد فارغة إلا أنه لم يتسن لرويترز التأكد من عدد المقاطعين. وتحدثت في الجلسة عدة دول تتمتع بعلاقات جيدة مع إيران من بينها الصين وكوبا وفنزويلا.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم

شمال افريقيا شاحنة تحمل لاجئين سودانيين من مدينة رينك الحدودية في جنوب السودان (د.ب.أ)

الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم

أفاد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأحد، بأن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الخارجية التركية)

تركيا: استهداف إسرائيل لـ«حماس» و«حزب الله» غايته إجبار الفلسطينيين على الهجرة

أكدت تركيا أن هدف إسرائيل الرئيسي من ضرب حركة «حماس» في غزة و«حزب الله» في لبنان هو جعل الفلسطينيين غير قادرين على العيش في أرضهم وإجبارهم على الهجرة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي جندي من قوات «اليونيفيل» في برج مراقبة قرب قرية مارون الراس اللبنانية (إ.ب.أ)

إصابة 4 من جنود «اليونيفيل» الإيطاليين في لبنان وروما تُحمّل «حزب الله» المسؤولية

أصيب 4 جنود إيطاليين في هجوم على مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان «اليونيفيل» ببلدة شمع جنوب لبنان، وفق ما أعلن مصدران حكوميان، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ مسعفون من جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» ومتطوعون في الفريق الوطني للاستجابة للكوارث (أ.ب)

الأمم المتحدة: عمال الإغاثة الذين قُتلوا في 2024 أعلى من أي عام آخر

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عدد عمال الإغاثة والرعاية الصحية الذين قُتلوا في 2024 أعلى من أي عام آخر، بحسب «أسوشييتد برس».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي الدخان يتصاعد من موقع غارة جوية إسرائيلية استهدفت حياً في الضاحية الجنوبية لبيروت - 22 نوفمبر 2024 وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

الاتحاد الأوروبي يجدد الدعوة لوقف إطلاق نار فوري في لبنان والالتزام بالقرار «1701»

دعت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان، اليوم (الجمعة)، مجدداً إلى التوصل لوقف فوري لإطلاق النار والالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن «1701» بشكل كامل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.