البرازيل تدعو لاجتماع لمجلس الأمن لمناقشة الحرب بين إسرائيل و«حماس»

أعضاء مجلس الأمن الدولي يجتمعون في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
أعضاء مجلس الأمن الدولي يجتمعون في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
TT

البرازيل تدعو لاجتماع لمجلس الأمن لمناقشة الحرب بين إسرائيل و«حماس»

أعضاء مجلس الأمن الدولي يجتمعون في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
أعضاء مجلس الأمن الدولي يجتمعون في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)

دعت البرازيل التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع جديد للمجلس، الجمعة، لبحث الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، حسبما أعلنت وزارة الخارجية البرازيلية، الأربعاء، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقطع وزير الخارجية ماورو فييرا جولة آسيوية للتوجه إلى نيويورك «للمشاركة في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بدعوة من البرازيل يوم الجمعة الموافق 13 أكتوبر (تشرين الأول) لمناقشة الوضع في قطاع غزة»، وفق بيان الوزارة.

وكانت البرازيل قد دعت لاجتماع طارئ لمجلس الأمن الأحد، غداة عملية مباغتة لحركة «حماس» ضد إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي سقوط 1200 قتيل غالبيتهم مدنيون، في الهجوم غير المسبوق.

وقصفت إسرائيل أهدافاً في قطاع غزة، الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة، رداً على ذلك. وارتفعت حصيلة القصف المتواصل إلى 1200 قتيل، بحسب سلطات الصحة في القطاع.

ونزح أكثر من 338 ألف شخص داخل القطاع.

في اجتماع مجلس الأمن، الأحد، كان الأعضاء منقسمين كالعادة بشأن السياسات المتعلقة بإسرائيل والفلسطينيين.

وفي وقت سابق الأربعاء، وجه الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا نداء من أجل «الدفاع عن الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين» المحاصرين في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».

وكتب لولا على منصة «إكس»: «لا ينبغي أبداً أن يُحتجز الأطفال رهائن في أي مكان في العالم».

وتابع الرئيس البرازيلي: «يجب على (حماس) أن تطلق سراح الأطفال الإسرائيليين الذين تم أخذهم من عائلاتهم. ويجب على إسرائيل أن توقف القصف حتى يتمكن الأطفال الفلسطينيون وأمهاتهم من مغادرة قطاع غزة عبر الحدود مع مصر».

وأضاف: «ينبغي أن يكون هناك حد أدنى من الإنسانية في جنون الحرب».


مقالات ذات صلة

السعودية تدعو لشراكة جادة تحقق السلام في المنطقة

الخليج وزير الخارجية السعودي يتحدث خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن غزة في نيويورك (الأمم المتحدة)

السعودية تدعو لشراكة جادة تحقق السلام في المنطقة

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن بلاده تؤمن بأن تنفيذ حل الدولتين هو الأساس لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

جبير الأنصاري (الرياض)
العالم العربي ممثل كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة هوانغ جون-كوك يتحدث خلال جلسة مجلس الأمن (الأمم المتحدة)

كوريا الجنوبية تصف التصعيد في المنطقة بـ«غير المسبوق»

قال ممثل كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة هوانغ جون-كوك، إن الضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت «أدت إلى تعميق مشاغلنا»، واصفا التصعيد في المنطقة بـ«غير المسبوق».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يلقي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك (أ.ف.ب)

لافروف: الشرق الأوسط على شفا «حرب شاملة»

حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، من أن الشرق الأوسط على شفا «حرب شاملة» مع قيام إسرائيل بشن هجمات على «حزب الله» في لبنان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية لقاء بين إردوغان والأسد في 2010 (أرشيفية)

أميركا لا تدعم التطبيع بين أنقرة ودمشق قبل الحل السياسي في سوريا

أحدثت التصريحات الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان التي كرر فيها استعداده للقاء الرئيس السوري بشار الأسد من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين ردود فعل متباينة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حضر اجتماع غداء في الأمم المتحدة (رويترز)

ماكرون يدعو لتقييد حق استخدام «الفيتو» بمجلس الأمن في حالات «القتل الجماعي»

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الأربعاء)، إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي عبر تقييد حقّ استخدام «الفيتو» في حالات «القتل الجماعي».

«الشرق الأوسط» (باريس)

أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
TT

أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)

أعلن مواطن أميركي موقوف في روسيا بتهمة تعنيف شرطي، أمام محكمة في موسكو، اليوم (الخميس)، تخليه عن جنسيته قائلاً إنه ضحية للاضطهاد السياسي في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية.

وفي منتصف أغسطس (آب)، أوقف جوزيف تاتر، من مواليد عام 1978، بعد شجار في أحد فنادق موسكو حيث اعتدى لفظياً على موظفين، بحسب القضاء الروسي.

وقال إن الخلاف مرتبط بمستندات إدارية مطلوبة للإقامة في الفندق، موضحاً أنه احتسى مشروبات كحولية في حانة النزل.

وبعد هذه الحادثة، نُقل إلى مركز الشرطة حيث هاجم أحد عناصر الأمن، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي 14 أغسطس، حُكم عليه بالسجن 15 يوماً بعد إدانته بتهمة «تخريب» الفندق، ثم أودع الحبس الاحتياطي في إطار التحقيق في «العنف» ضد الشرطة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات.

وحضر الأميركي، الخميس، جلسة الاستئناف حيث طلب إلغاء حبسه احتياطياً.

وخلال الجلسة، انتقد الحكومة ووسائل الإعلام الأميركية، وطلب من اثنين من موظفي السفارة المغادرة، قائلاً لهما إنه لم يعد مواطناً أميركياً، بحسب وكالات أنباء روسية.

وقال: «حياتي مهددة في الولايات المتحدة»، مضيفاً أن والدته «قُتلت» على يد وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أثناء وجودها في المستشفى.

وأكد محاميه للقاضي أن موكله جاء إلى روسيا للحصول على اللجوء السياسي؛ بسبب «الاضطهاد» في الولايات المتحدة.

رغم ذلك، رفضت المحكمة استئنافه، وسيظل رهن الحبس الاحتياطي حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) على الأقل.

وهناك مواطنون أميركيون وغربيون آخرون في السجون الروسية لأسباب مختلفة.

وفي الأول من أغسطس، جرت أكبر عملية تبادل سجناء منذ نهاية الحرب الباردة بين القوتين العظميين، ما أتاح الإفراج عن صحافيين ومعارضين محتجزين بروسيا في مقابل إطلاق سراح جواسيس مسجونين.