إرسال الحبوب الروسية إلى أفريقيا سيبدأ في غضون شهرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/4589451-%D8%A5%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D8%B3%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B6%D9%88%D9%86-%D8%B4%D9%87%D8%B1
إرسال الحبوب الروسية إلى أفريقيا سيبدأ في غضون شهر
وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف (تاس)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
إرسال الحبوب الروسية إلى أفريقيا سيبدأ في غضون شهر
وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف (تاس)
نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن وزير الزراعة دميتري باتروشيف قوله، اليوم الجمعة، إن موسكو ستبدأ إرسال شحناتها من الحبوب إلى دول أفريقية في غضون شهر إلى ستة أسابيع.
وذكرت «إنترفاكس»، نقلاً عن الوزير: «نحن الآن في مرحلة استكمال جميع الوثائق. أعتقد أن الشحنات ستبدأ في غضون شهر أو شهر ونصف الشهر».
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لزعماء أفارقة، في يوليو (تموز)، إنه سيمنحهم عشرات الآلاف من أطنان الحبوب، على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، وهي عقوبات قال إنها تعرقل تصدير الحبوب والأسمدة.
وذكر بوتين، في قمة روسية أفريقية آنذاك: «سنكون مستعدّين لتقديم ما بين 25 و50 ألف طن من الحبوب مجاناً لكل من بوركينا فاسو وزيمبابوي ومالي والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى وإريتريا، خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة».
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعهده ذلك بأنه «حفنة من التبرعات»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وانسحبت روسيا، في يوليو (تموز)، من اتفاق استمر عاماً سمح لأوكرانيا بشحن حبوبها من موانئ البحر الأسود. وأوكرانيا واحدة من أكبر مصدِّري الحبوب عالمياً.
تردَّد أن خبراء في الحواسب الآلية بالاستخبارات العسكرية الأوكرانية عرقلوا أنظمة البنوك والهواتف المحمولة والشركات المقدِّمة لخدمة الإنترنت بروسيا لفترة وجيزة.
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية، في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي، الخميس، وهو تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال طائرات مقاتلة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو-95 إم إس» (بير) وقاذفات استراتيجية صينية من طراز «شيان إتش-6» شاركت في دوريات فوق بحري تشوكشي وبيرنع وشمال المحيط الهادي.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الطلعة، تعاونت الطواقم الروسية والصينية في المنطقة الجديدة للعمليات المشتركة خلال كافة مراحلها... في بعض مراحل الدورية، رافقت القاذفات مقاتلات من دول أجنبية».
صورة من شريط فيديو لمقاتلات أميركية وروسية قرب قاذفة روسية على حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
وفي الطلعة، التي استغرقت خمس ساعات، رافقت مقاتلات روسية من طراز «سوخوي سو-30 إس إم» و«سو-35 إس» القاذفات الروسية والصينية. وأوضحت روسيا أن القاذفات لم تنتهك المجال الجوي لدول أخرى.
وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية، التابعة للجيش الأميركي: «إن طائرات مقاتلة أميركية وكندية اعترضت طائرات روسية، وأخرى تابعة للصين، في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا».
وقالت القيادة الأميركية: «الطائرات الروسية والصينية ظلت في المجال الجوي الدولي، ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي». وأضافت: «لا ينظر إلى هذا النشاط الروسي والصيني في منطقة التحديد الجوي الدفاعي لألاسكا على أنه تهديد، وستواصل قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالوجود العسكري».
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية ترافقها مقاتلة روسية خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
وقال تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الدوريات أدت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين. وأضاف أن هذه العملية لا تستهدف طرفاً ثالثاً، وتتوافق مع القانون الدولي، وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي. مشيراً إلى أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه».
وقالت روسيا: «جاء الحدث في إطار تنفيذ خطة التعاون العسكري لعام 2024 وهو غير موجه لأطراف ثالثة».
وكثيراً ما يجري اعتراض طائرات روسية في هذه المنطقة. وتجري موسكو وبكين، المتحالفتان في وجه الغرب، بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادي.
ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.
وحذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين الماضي، من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، مع فتح تغيّر المناخ بالمنطقة منافسة متزايدة على الطرق والموارد البحرية.