قال شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي في تصريحات خاصة لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه ستجري محادثات بين أذربيجان وأرمينيا في بروكسل بحلول نهاية هذا الشهر.
وفي السياق ذاته، كان مستشار للرئيس الأذربيجاني قد أكد في وقت سابق، اليوم الخميس، أن باكو مستعدّة لإجراء محادثات مع أرمينيا بوساطة الاتحاد الأوروبي، حتى لو لم تحضر أذربيجان قمة المجموعة السياسية الأوروبية في إسبانيا، حيث من المقرر أن يُثار النزاع في منطقة ناغورنو كاراباخ.
فيما قال المستشار الرئاسي حكمت حاجييف على منصة «إكس» إن أذربيجان مستعدة للمشاركة قريباً في بروكسل في اجتماعات ثلاثية بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان وأرمينيا.
Azərbaycan Avropa İttifaqı Şurasının Prezidenti Şarl Mişelinin iştirakı ilə aparılan Avropa İttifaqı, Azərbaycan və Ermənistan formatında olan üçtərəfli Brüssel prosesini və regional sülh gündəliyini dəstəkləyir və bu mənada sülh müqaviləsi daxil olmaqla, bir çox sülh...
— Hikmet Hajiyev (@HikmetHajiyev) October 5, 2023
وندّد بـ«سياسة العسكرة» التي تمارسها فرنسا في جنوب القوقاز والتي دفعت بلده، وفق قوله، إلى رفض المشاركة في قمة غرناطة، بالإضافة إلى تعامل الاتحاد الأوروبي مع المنطقة وغياب تركيا عن القمة.
لكن ذلك لا يعني أن باكو «ترفض المحادثات مع أرمينيا»، وفق قوله.
وتواجهت الدولتان الواقعتان في منطقة القوقاز في جولات معارك متكررة أعقبت سقوط الاتحاد السوفياتي قبل ما يزيد على ثلاثة عقود.
وبعد أسبوعين على هجوم خاطف شنته قوات أذربيجان على ناغورنو كاراباخ دافعة سكان الإقليم الأرمن إلى الفرار، كان المسؤولون الأوروبيون يأملون في استضافة اجتماع بين علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في غرناطة الخميس، قبل أن يعلن علييف رفضه المشاركة إثر ورود إشارات دعم أوروبية ليريفان.