بكين تعارض إدراج كيانات صينية على قائمة العقوبات الأميركية ضد إيران

العلمان الصيني والأميركي يرفرفان على عمود إنارة في بوسطن (أرشيفية - رويترز)
العلمان الصيني والأميركي يرفرفان على عمود إنارة في بوسطن (أرشيفية - رويترز)
TT

بكين تعارض إدراج كيانات صينية على قائمة العقوبات الأميركية ضد إيران

العلمان الصيني والأميركي يرفرفان على عمود إنارة في بوسطن (أرشيفية - رويترز)
العلمان الصيني والأميركي يرفرفان على عمود إنارة في بوسطن (أرشيفية - رويترز)

قالت وزارة التجارة الصينية، اليوم الثلاثاء، إن بكين تعارض بشدة إدراج الولايات المتحدة شركات وأفراداً صينيين على قائمة العقوبات المتعلقة بإيران، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضافت الوزارة في بيان أن الولايات المتحدة أدرجت كيانات صينية على قائمة العقوبات فيما يتعلق بتطوير طهران طائرات مسيرة وحربية.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن فرضت، أمس الاثنين، قيوداً تجارية جديدة على 11 شركة صينية وخمس شركات روسية لأسباب مختلفة تتعلق بالأمن القومي الأميركي، متهمة بعضها بتقديم مكونات لصنع طائرات مسيرة لصالح المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.