قال «الكرملين»، اليوم الاثنين، إن «مجلس الأمن»، التابع لـ«الأمم المتحدة»، بحاجة إلى إصلاحات لتشمل دولاً اكتسبت نفوذاً في الآونة الأخيرة.
وأوضح ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم «الكرملين»، في تصريحات، للصحافيين، أن «مجلس الأمن الدولي بحاجة للإصلاح، لزيادة كفاءته، خصوصاً أنه أهم منظمة دولية».
جاءت تصريحات بيسكوف، وفقاً لما نقله «الكرملين»، رداً على اعتزام الرئيس الأميركي جو بايدن تقديم اقتراح لزيادة عدد الدول دائمة العضوية بالمجلس، وذلك خلال فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي من المقرر أن تبدأ غداً الثلاثاء.
وتابع: «يحتاج مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، إلى قدر أكبر من الشمولية، وهذا من وجهة نظر البلدان التي اضطلعت مؤخراً بدور إضافي، مما يمنحها تأثيراً أكبر على الأمن والاقتصاد العالميين، فضلاً عن المزيد من النفوذ».
ويتكون «مجلس الأمن الدولي» من 15 دولة، خمسٌ منها دائمة العضوية وتملك حق الفيتو هي: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، بالإضافة إلى 10 دول متغيرة.
