عنف العصابات يجبر آلاف الأشخاص على الفرار من عاصمة هايتي

سكان حي كارفور فوي يتجمعون خارج قاعدة عسكرية للمطالبة بالمساعدة بعد أن اضطروا للفرار من منازلهم عندما سيطرت العصابات عليها (رويترز)
سكان حي كارفور فوي يتجمعون خارج قاعدة عسكرية للمطالبة بالمساعدة بعد أن اضطروا للفرار من منازلهم عندما سيطرت العصابات عليها (رويترز)
TT

عنف العصابات يجبر آلاف الأشخاص على الفرار من عاصمة هايتي

سكان حي كارفور فوي يتجمعون خارج قاعدة عسكرية للمطالبة بالمساعدة بعد أن اضطروا للفرار من منازلهم عندما سيطرت العصابات عليها (رويترز)
سكان حي كارفور فوي يتجمعون خارج قاعدة عسكرية للمطالبة بالمساعدة بعد أن اضطروا للفرار من منازلهم عندما سيطرت العصابات عليها (رويترز)

أجبر عنف العصابات آلاف الأشخاص على الفرار من العاصمة الهايتية بورت أو برنس خلال الأيام الأربعة الماضية، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقالت المنظمة، أمس (الأربعاء)، إن ما يقرب من 5 آلاف شخص فروا من العنف في منطقتي كارفور فوي وسافانيس بيستاشس بين يومي السبت والثلاثاء. وأوضحت المنظمة أن هناك نحو 130 ألف نازح في المدينة، يقيم معظمهم في ملاجئ طوارئ.

نازحون بسبب أحدث حلقة من عنف العصابات يلجأون إلى مدرسة تحوّلت إلى مأوى في حي كارفور فوي في بورت أو برنس (أ.ب)

وعانت هايتي لسنوات من الفساد والعنف والكوارث الطبيعية. وتعاني هايتي من معارك على النفوذ بين العصابات المتناحرة التي تسيطر على 80 في المائة من بورت أو برنس، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.

ومنذ الزلزال المدمر الذي وقع في عام 2010 وأسفر عن مقتل أكثر من 220 ألف شخص، تعتمد هايتي على مساعدات التنمية الخارجية.

ووفقاً للأمم المتحدة، يعاني ما يقرب من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 11 مليون نسمة من الجوع الحاد.



المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من «خطاب الكراهية» في الحملات الانتخابية

المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك خلال المناقشة السنوية التي تستمر يوماً كاملاً حول حقوق الإنسان للمرأة خلال الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا - 28 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك خلال المناقشة السنوية التي تستمر يوماً كاملاً حول حقوق الإنسان للمرأة خلال الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا - 28 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من «خطاب الكراهية» في الحملات الانتخابية

المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك خلال المناقشة السنوية التي تستمر يوماً كاملاً حول حقوق الإنسان للمرأة خلال الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا - 28 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك خلال المناقشة السنوية التي تستمر يوماً كاملاً حول حقوق الإنسان للمرأة خلال الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا - 28 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم (الأربعاء)، عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين والأقليات خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا والعالم.

وقال تورك أمام صحافيين في جنيف: «أدق ناقوس الخطر»، حسبما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومن دون أن يذكر انتخابات محددة، مثل تلك الجارية حالياً في المملكة المتحدة وفرنسا، ندد بـ«صعود خطابات الكراهية والتمييز» في أوروبا.

لكنه أشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في يونيو (حزيران)، والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتطرف، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة والهند.

وأضاف: «أشعر دائماً بالقلق حين أسمع تعليقات تشوِّه سمعة الآخرين أو تجردهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء».

وتابع: «علينا أن نكون يقظين جداً، لأن التاريخ يعلِّمنا، خصوصاً في أوروبا، أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ».

ودعا مَن يتولون السلطة إلى «عدم التسامح مطلقاً مع أي خطاب يحض على الكراهية»، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق «الجميع».

واعتبر تورك أن الأحزاب التقليدية تتحمل جزءاً من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية.