جنوب أفريقيا: 22 دولة طلبت الانضمام إلى مجموعة «بريكس»

وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا (يسار) ووزير خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي حيث يجتمع وزراء خارجية دول «البريكس» في كيب تاون بجنوب أفريقيا في 1 يونيو 2023 (رويترز)
وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا (يسار) ووزير خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي حيث يجتمع وزراء خارجية دول «البريكس» في كيب تاون بجنوب أفريقيا في 1 يونيو 2023 (رويترز)
TT

جنوب أفريقيا: 22 دولة طلبت الانضمام إلى مجموعة «بريكس»

وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا (يسار) ووزير خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي حيث يجتمع وزراء خارجية دول «البريكس» في كيب تاون بجنوب أفريقيا في 1 يونيو 2023 (رويترز)
وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا (يسار) ووزير خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي حيث يجتمع وزراء خارجية دول «البريكس» في كيب تاون بجنوب أفريقيا في 1 يونيو 2023 (رويترز)

أعلنت جنوب أفريقيا، الخميس، أن 22 دولة من جميع أنحاء العالم تقدمت بطلبات للانضمام إلى مجموعة «بريكس»، بينما أبدت دول أخرى اهتمامها بذلك، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتترأس جنوب أفريقيا مجموعة دول «بريكس» (جنوب أفريقيا، البرازيل، الصين، الهند، روسيا)، وستستضيف من 22 إلى 24 أغسطس (آب)، القمة اﻟ15 لهذه الدول الناشئة. وكانت «بريكس» قد ألمحت إلى أنها منفتحة على التوسع.

وقال مندوب جنوب أفريقيا في مجموعة «بريكس» أنيل سوكلال، إن «22 دولة تواصلت رسمياً مع دول (بريكس)، لتصبح عضواً في (بريكس) بشكل كامل، وهناك عدد مماثل من الدول التي سألت بشكل عير رسمي عن الانضمام لبريكس».

وقال سوكلال، في إحاطة صحافية في جوهانسبرغ، إن الاهتمام المتزايد بالتكتل «ليس بالأمر الجديد»، لكنه يشير إلى «الثقة» بالعمل الذي قامت به «بريكس» طوال 15 عاماً من وجودها.

ورأى سوكلال أن «بريكس» ليست مجرد «قوة سياسية... عبر محاولتها تغيير خطوط الصدع في مجال السياسة العالمية، لكنها تغير أيضاً ما يحدث في الفضاء الاقتصادي على مستوى العالم».

وأكد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «البنية العالمية الحالية لا تزال غير متكافئة وتستمر في تهميش الدول النامية... ولا تزال خاضعة لهيمنة عدد قليل. لا نرغب بعالم مماثل، نرغب بعالم يتم فيه سماع أصواتنا».

وجرى إطلاق مجموعة «بريكس» رسمياً عام 2009.


مقالات ذات صلة

ما خيارات واشنطن في ظل تصاعد نظام متعدد الأقطاب؟

الولايات المتحدة​ مجموعة «بريكس بلس» تحظى بدعم واسع في العالم متعدد الأقطاب الناشئ اليوم (أ.ف.ب)

ما خيارات واشنطن في ظل تصاعد نظام متعدد الأقطاب؟

مع ازدياد التحديات العالمية وتعقيداتها، من التغير المناخي إلى الأزمات الجيوسياسية، تجد الولايات المتحدة نفسها في مواجهة واقع جديد يتسم بتعدد الأقطاب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية ممثل السياسة الخارجية والأمنية جوزيب بوريل ومفوض شؤون التوسعة أوليفر فارهيلي في مؤتمر صحافي في بروكسل (من حساب الأخير في «إكس»)

الاتحاد الأوروبي قلق لتراجع تركيا ديمقراطياً

عبّر الاتحاد الأوروبي عن مخاوفه بشأن تراجع المعايير الديمقراطية وسيادة القانون واستقلال القضاء والحقوق الأساسية في تركيا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا غوتيريش يصافح بوتين

«بريكس» تختتم قمتها بفتح أبواب التوسع

أنهت قمة مجموعة «بريكس» أعمالها، في قازان بجنوب روسيا، أمس (الخميس)، بفتح أبواب التوسع، وسط مداخلات هيمنت عليها الدعوات للسلام وإصلاح النظام الدولي.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث في قمة «بريكس» (د.ب.أ)

بوتين: مستقبل العلاقة مع واشنطن رهن بموقفها بعد الانتخابات

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنّ مستقبل العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة رهن بما ستكون عليه مواقف واشنطن بعد انتخابات البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط»
تحليل إخباري صورة تذكارية لقادة «بريكس» يظهر فيها السيسي بجوار آبي أحمد (الرئاسة المصرية)

تحليل إخباري كيف يؤثر الحضور المصري - الإثيوبي في «بريكس» على نزاع «سد النهضة»؟

رغم أن «بريكس» هو تجمع لتكامل قدرات وإمكانات الدول المنخرطة فيه، لكن ذلك لم يمنع ظهور إشارات على عمق الخلاف المصري - الإثيوبي خلال القمة التي استضافتها روسيا.

فتحية الدخاخني (القاهرة)

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».